بحضور شخصيات عامة وتنفيذية.. حماة الوطن يتلقى العزاء في وفاة الراحل جلال الهريدي |صور
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تلقى حزب حماة الوطن، أمس الأربعاء 8 يناير، العزاء في وفاة الراحل الفريق جلال الهريدي، رئيس الحزب، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس سلاح الصاعقة المصرية، بمسجد المشير طنطاوي قاعة السلام.
وقدم واجب العزاء كل من المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، المستشار عمر مروان، مدير مكتب رئيس الجمهورية، والدكتور علي جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، مفتي الديار المصرية الأسبق.
كما شارك في تقديم واجب العزاء، مندوب من رئاسة الجمهورية، ووفد من القوات المسلحة، وعدد من الوزراء، والتنفيذيين، بالإضافة لرؤساء الأحزاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
جاء ذلك بعد أن تم تشييع الراحل جلال الهريدي، إلى مثواه الأخير أول أمس في جنازة عسكرية، شارك فيها العديد من القيادات التنفيذية والحزبية والشعبية.
ووجه قيادات حزب حماة الوطن، الشكر لكل من قدم واجب العزاء في وفاة الراحل الفريق جلال الهريدي، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس سلاح الصاعقة المصرية.
وأكد حماة الوطن، أن للراحل مسيرة عطاء ستظل خالدة، لما قدمه لخدمة الوطن، حينما كان في القوات المسلحة، وصولا إلى دوره في إثراء الحياة السياسية، من خلال أعضاء الحزب في العديد من المواقع.
اقرأ أيضاًالقوات المسلحة تنعى الفريق جلال الهريدي: ترك ذكريات تُخلد بسجلات التاريخ العسكري والسياسي
موعد ومكان جنازة الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة وطن
الفريق جلال الهريدي.. محطات بطولية وشائكة.. نجا من الموت بأعجوبة للدفاع عن مصر حربًا وسِلمًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن الفريق جلال الهريدي وفاة الفريق جلال الهريدي الفريق جلال الهريدى جلال هريدي حماة الوطن يتلقى العزاء في وفاة جلال الهريدي الفریق جلال الهریدی
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: الهجرة النبوية وثورة 30 يونيو مناسبتان تلهماننا قيم العمل وحب الوطن
ألقي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة بمناسبة العام الهجري وثورة 30 يونيو .
وجاء نص الكلمة كالآتي: ألف وأربعمائة وستة وأربعون عامًا مضت على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ودخوله المدينة التي أضحت برسالته "المدينة المنورة"، فقد أضاءها بكلام الله ومنهجه القويم، لتنطلق الدعوة الإسلامية الخالدة من تلك البقعة المباركة إلى العالمين.
و أضاف واليوم وقد هلت علينا هذه المناسبة الدينية العطرة، ليتصادف تزامنها هذا العام مع الاحتفال بالذكرى الثانية عشر لثورة الثلاثين من يونيو، وهي مناسبة وطنية غالية على كل أبناء الوطن.
وتأتى هاتان المناسبتان لنستلهم من روحهما جملة من القيم الأخلاقية والإنسانية والوطنية التي نحيا بها كما أراد الله لنا، فنحن أمة القيم ومكارم الأخلاق، كما نستلهم منهما أيضًا أهمية العمل الجاد والتسامح والتعاون والعمل والبناء وحب الأوطان والذود عن مقدساتها والدفاع عن مقدراتها وصون أمنها وحمايتها.
و قال ونحن إذ نحتفل بهاتين المناسبتين، أتشرف بأن أتقدم بإسمي واسمكم بخالص التهاني القلبية إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، سائلين الله تعالى أن يجعله عام خير وأمن ورخاء علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
و اختتم قائلا حفظ الله مصر وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي، إنه نعم المولى ونعم النصير.