ووثقت كاميرا مراقبة لحظة اعتداء عدد من عناصر الشرطة الإسرائيلية بالضرب المبرح على السيدة الفلسطينية وتجريدها من بعض ملابسها في مدينة قلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وأصيبت السيدة البالغة من العمر 30 عاما بنزيف داخلي ورضوض جسدية، وتتلقى حاليا العلاج في أحد مستشفيات مدينة كفار سابا، وهي في الأصل مريضة بالسرطان، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

وروت السيدة الفلسطينية تفاصيل ما حدث، إذ قالت إن الشرطة الإسرائيلية زارت منزلها في بلدة قلنسوة أكثر من مرة لتفحص كاميرات المراقبة الخاصة بحماية المنزل بسبب موقعه القريب من الشارع العام.

وكشفت أنها تعرضت للاعتداء من قبل عناصر الشرطة عندما حاولت منعهم من الدخول في المرة الثانية للعبث بكاميرات المراقبة.

في المقابل، ادعت الشرطة الإسرائيلية أن "السيدة منعت دخول عناصر الشرطة خلال تنفيذ مهمة ضد المجرمين، وحاولت التشويش على عملهم وهاجمت أحدهم، لذا تم اعتقالها".

وأشارت الشرطة إلى أن عناصرها "اضطروا لاستخدام القوة ضد السيدة عندما قاومت محاولة اعتقالها، وعند تكبيلها أعيد لها غطاء الرأس بعد أن سقط خلال عملية الاعتقال".

استياء عارم

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/9) جانبا من تعليقات النشطاء والمغردين بشأن الحادثة التي اجتاحت منصات التواصل والشبكات الافتراضية، فعلق محمد قائلا "فعلا أصبحنا كغثاء السيل تُنتهك حرمة نسائنا ويُنزع حجابهن ولا نستطيع أن نفعل شيئا".

إعلان

وقال أبو عز الدين في تغريدته "امرأة فلسطينية تدافع عن نفسها ضد اليهود المعتدين بكل شجاعة وقوة، في حين مليار مسلم يتفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم".

واستهجنت جميلة صمت المجتمع الدولي تجاه الواقعة المأساوية، وقالت "الغرب المنافق الذي طالما تغنى بحقوق المرأة وتشدق بحقوق الإنسان بلع لسانه".

بدوره، سلط حساب يحمل اسم "أسرى الحرية" الضوء على الانتهاكات الممنهجة ضد فلسطينيي الـ48 الذين يشكلون 21% من سكان إسرائيل، ويتجاوز عددهم مليوني فلسطيني.

وقال الحساب نفسه "هذا جزء بسيط من العنف الممنهج والممارس على أخواتنا الفلسطينيات في الداخل".

يذكر أن عائلة السيدة الفلسطينية قالت إن الاعتداء يحمل طابعا عنصريا، وإنها لن تصمت عنه، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى رسمية وستلاحق الشرطة قانونيا.

9/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حارسة صينية تخطف الأنظار خلال زيارة السيدة الأولى الفرنسية في بكين

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحارسة شخصية عيّنتها الحكومة الصينية لمرافقة السيدة الأولى الفرنسية خلال زيارتها الرسمية إلى الصين مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد أن لفتت الأنظار بسلوكها الحازم واحترافيتها العالية.

وبحسب وسائل الإعلام الصينية، ظهرت الحارسة، المعروفة مهنيا باسم يان يويشيا، في عدة مناسبات وهي في حالة يقظة دائمة، خصوصا خلال مرافقتها للسيدة الأولى في زيارتها لقاعدة تشنغدو لأبحاث تربية الباندا العملاقة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنقاذ طفل سوري "مدفون" تحت الصخور في تركياlist 2 of 2فتى يُبكي زوجة رئيس سوريا خلال فعالية "عيد التحرير".. لحظة تُعيد أوجاع سنوات الصراعend of list

وخلال الفعاليات العامة التي شاركت فيها بريجيت ماكرون في بكين وتشنغدو، رصدت مقاطع مصوّرة "يان" وهي في درجة قصوى من الحذر، تراقب محيطها باستمرار بحثا عن أي تهديد محتمل.

وقد أثنى رواد مواقع التواصل الاجتماعي على "هدوئها وهيبتها الحاضرة"، مانحينها لقب "أجمل حارسة شخصية في الصين" الذي انتشر سريعا عبر المنصات.

Her sharp gaze is palpable even through the screen. China’s elite female bodyguard has been assigned to protect Brigitte Macron, the wife of French President Emmanuel Macron. pic.twitter.com/UYyhupjXXB

— China Perspective (@China_Fact) December 8, 2025

ويُطلق مستخدمو الإنترنت الصينيون لقب "أجمل حارسة شخصية" على يان يوشيا، على الرغم من أن جمالها ليس سوى أحد نقاط قوتها العديدة، كما ذكر موقع "ذا بيبر" الإخباري.

وتقول مصادر إن الحارسة، البالغة من العمر 40 عاما، كانت ضابطة أمن من النخبة، وسبق لها حماية قيادات نسائية أجنبية وزوجاتهن. ولا تزال الادعاءات بأن اسمها الحقيقي هو شو جين، أو أنها تلقت تدريبا في فنون الشاولين، غير مؤكدة، ولم يصدر أي تأكيد رسمي.

ويشير خبراء الأمن إلى أن شعبيتها نابعة من دقة تحركاتها وإدراكها القوي للوضع المحيط. وبينما ركزت الزيارة الرسمية على الجانب الدبلوماسي، علّق العديد من مستخدمي الإنترنت مازحين قائلين: "كانت يان يويشيا هي الحدث الأبرز".

أسماء الأسد

ولفتت يان الأنظار إليها على منصات التواصل لأول مرة أثناء مرافقتها أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خلال زيارتها للصين في سبتمبر/أيلول 2023. وقد انجذب مستخدمو التواصل إلى هدوء يان وتركيزها الشديدين أثناء مرافقتها للسيدة الأولى.

إعلان

وبينما كانت أسماء الأسد تختلط بحشد من الطلاب والصحفيين في إحدى جامعات بكين، بقيت يان قريبة منها، مستخدمة ذراعيها لحمايتها من أي شخص يحاول الاقتراب منها.

وفي فبراير/شباط، أُرسلت يان لحماية بايتونغتارن شيناواترا، رئيسة وزراء تايلند آنذاك، خلال زيارتها للصين.

وبينما كانت شيناواترا تشاهد مباراة هوكي الجليد في هاربين، شمال شرق الصين، التقطت عدسات الكاميرات يان جالسة بالقرب منها، وقد بدت عروق رقبتها بارزة بشكل واضح، ما يدل على يقظتها.

مقالات مشابهة

  • فضل الله: لتعزيز عناصر الوحدة الداخلية في مواجهة أطماع العدوّ
  • تحرّكات في الجنوب... ماذا قال موقع إسرائيليّ عن عناصر حزب الله؟
  • تحرك فرنسي لتطوير عمل الميكانيزم ونزع حجج التصعيد الإسرائيلية
  • حارسة صينية تخطف الأنظار خلال زيارة السيدة الأولى الفرنسية في بكين
  • صور| عناصر الشرطة النسائية تؤمن مشاركة الناخبات بالعملية التصويتية في لجان الأقصر
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • الداخلية تكشف ملابسات اعتداء شخص على رجال الشرطة والمارة في القاهرة
  • لصوص يعتدون على سيدة سورية وطفلتها في إسطنبول
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل في عدوان إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • مصادر مصرية: جماعات فلسطينية موالية لإسرائيل تتوسع في غزة