البرلمان اللبناني يخفق بانتخاب رئيسا جديدا للبلاد خلال الجولة الاولى
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بيروت
اخفق البرلمان اللبناني، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، بانتخاب رئيسا جديدا للبلاد خلال الجولة الاولى.
وذكرت وسائل اعلام لبنانية، فأن "البرلمان اللبناني فشل بانتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على أصوات ثلثي النواب خلال الجولة الأولى للتصويت".
واضافت ان "رئاسة البرلمان قرر رفع الجلسة لمدة ساعتين قبل اجراء الجولة الثانية للتصويت".
وبهذا تستمر مشكلة لبنان السياسية بشغور منصب رئيس الجمهورية المستمرة منذ أكثر من سنتين.
عقد البرلمان اللبناني، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، جلسته المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية بعد اكثر من عامين على فراغ هذا المنصب.
وذكرت وسائل اعلام لبنانية، أن "هذه الجلسة هي الـ13 في مسلسل الدعوات إلى انتخاب رئيس جديد للبنان منذ مغادرة الرئيس السابق ميشال عون منصبه بعد انتهاء ولايته في نهاية شهر تشرين الاول 2022، وهو الذي شهد لبنان خلال عهده أزمة اقتصادية ومالية وصفها البنك الدولي بأنها "إحدى أشد ثلاث أزمات على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر".
وتولى ثلاثة قادة سابقين للجيش هم إميل لحود، وميشال سليمان، وميشال عون، منصب الرئاسة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البرلمان اللبنانی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: حماية وتعزيز حقوق الإنسان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن حماية وتعزيز حقوق الإنسان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مفهومها الشامل كما تعد مطلبا أساسيا لنهضة واستقرار المجتمعات وتماسكها وسياج قوي لحفظ الأمن والاستقرار كونها منظومة شاملة تجسد قيم العدالة والمساواة وسيادة القانون.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يتم الاحتفاء به في العاشر من شهر ديسمبر من كل عام، ثمن "اليماحي"، جهود الدول العربية في دعم وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة وحرصها على تبني أفضل الممارسات التي تواكب التطورات الإقليمية والدولية بما يحفظ الحقوق الأساسية لمواطنيها.
وأكد "اليماحي" أن البرلمان العربي يضع حقوق الإنسان في صدارة أولوياته من خلال دعم التشريعات التي تحمي الحقوق الأساسية ويحرص على التعاون مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، وكذلك دعم المبادرات التي تعزز الأمن الإنساني في مفهومه الشامل وكل ما من شأنه أن يحقق مصلحة المواطن العربي.