حملة اعتقالات جديدة بالضفة الغربية تطال 15 فلسطينيًا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس 15 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية.
ووفقا للبيان فقد توزعت حملة الاعتقالات على محافظات بيت لحم وقلقيلية والخليل ورام الله والقدس.
وأضاف "أنه رافق حملة الاعتقالات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".
وأشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تحقيق ميداني لنحو 50 مواطنا في بلدات محافظة الخليل، أفرج عنهم لاحقا.
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال خلال العام 2024 بلغت 2024 أكثر من8800 حالة، فيما بلغ عدد الاعتقالات منذ الـ7 من أكتوبر 2023 نحو 14 ألف و300 حالة اعتقال في الضّفة الغربية.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية اسرائيل القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية العروج جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية
أعلن إعلام فلسطيني: أن قوات الاحتلال تقتحم قرية العروج جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية وتعتقل أكثر من 20 فلسطينيا.
جاء ذلك وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس وهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عاجلة خلال 48 ساعة تهدف إلى منع حركة "حماس" من الاستفادة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن القرار جاء بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن "حماس تعاود السيطرة على المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى القطاع"، ما دفع رئيس الحكومة لاتخاذ موقف حاسم يحول دون استغلال تلك المساعدات من قبل الحركة.
نتنياهو متمسك بالخطة المرحلية
في سياق متصل، كشفت القناة 13 العبرية أن نتنياهو لا يزال يؤمن بخطة متعددة المراحل لإدارة الوضع في غزة، مشابهة لتلك التي وضعها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي ترتكز على تصعيد محدود يتبعه مسار سياسي لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع.