الثورة نت| محمد المشخر 

 نظمت جامعة البيضاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم، وقفة طلابية تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني وإعلان النفير العام لمواجهة العدو الأمريكي ومرتزقة، تحت شعار”ثابتون مع غزة..بهويتنا الإيمانية” وتنديداً بجرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة.

وفي الوقفة بحضور محافظ البيضاء عبدالله علي ادريس ورئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي ووكيل الحافظة صالح الجوفي ومدير عام مديرية رداع احمد العكام وشارك فيها قيادات و منتسبو كليات الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة رفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني.

. مرددين الهتافات والشعارات المنددة باستمرار مجازر الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة بدعم أمريكي وغربي، وصمت أممي وعالمي،وخذلان و تواطؤ عربي وإسلامي مخزٍ و مشين.

وبارك المشاركون للشعب اليمني حلول عيد جمعة رجب هذه المحطة التاريخية العظيمة، التي دخل فيها اليمنيون الإسلام.

وأدان المشاركون، بشدة استمرار جرائم الكيان الصهيوني، التي تتواصل في غزة وتتوسع إلى الضفة الغربية والقدس، على مرأى ومسمع العالم. مطالبين الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك للقيام بمسؤولياتهم أمام هذه الجرائم، التي يندى لها جبين الإنسانية.

وأكدوا الاستمرار في الإعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.. معلنين الجهوزية العالية والاستمرار في التعبئة العامة، والخروج بالمسيرات والفعاليات والأنشطة،و الإنفاق في سبيل الله.

وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه مستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية علي الحبسي الاستمرار على الموقف، وعدم إخلاء الساحات، أو التراجع عن المواقف الإيمانية، والعزم والتوكل على الله، والاستعداد لمواجهة أي تحديات أو تصعيد، وتقديم التضحيات في سبيل الله ونصرة لفلسطين.

وأشار البيان، إلى أنه وبمرور عام على فشل العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن،الذي جاء لمساندة كيان العدو الإسرائيلي وإيقاف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني، تجلى وعد الله وتأييده لعباده المتقين بالثبات والنصر.

ودعا البيان، أبناء محافظة البيضاء والشعب اليمني للالتحاق بدورات ”طوفان الأقصى” ضمن قوات التعبئة العامة التي تعتبر جزءا من الإعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وطالب البيان، القوات المسلحة و الصاروخية والبحرية الاستمرار في تكثيف العمليات العسكرية النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة البيضاء

إقرأ أيضاً:

الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع

الثورة نت/..

عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.

وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.

كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.

وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.

وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.

وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.

وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.

وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.

وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.

وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.

وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.

وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.

وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.

كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.

وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.

وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.

ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • وقفات تضامنية لأبناء مربع الحي الثقافي بمدينة البيضاء مع الشعب الفلسطيني
  • في المنية.. وقفة تضامنية مع قطاع غزة رفضا للمجاعة والابادة
  • وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • إدارة وكوادر وأطباء مستشفى الثورة وطلاب المعهد الصحي بمحافظة البيضاء تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • وقفة.. بلطجة السيوف والأسلحة البيضاء