حملة "اتعلم مع الكبار" على منصة المنتور لتمكين الشباب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشفت منصة المنتور عن تفاصيل حملتها التعليمية الجديدة لعام 2025، والتي أطلقتها تحت شعار "اتعلم مع الكبار"، بهدف تمكين الشباب والمهنيين والطلاب من الوصول إلى خبرات نخبة من أبرز القادة والخبراء في المنطقة العربية، وأعلنت المنتور تزامنا مع إطلاق الحملة عن تقديم خصما خاصا بنسبة 30% على الاشتراكات السنوية والربع سنوية والشهرية، لتحفيز الأفراد على الانضمام والاستفادة من المحتوى الحصري.
ونوهت منصة المنتور، أنه يمكن زيارة موقع المنتور وبدء الاشتراكات المتاحة لشريحة واسعة من الجمهور، مؤكدة أن الحملة تعد دعوة مفتوحة لكل من يسعى لتطوير ذاته وتحقيق أهدافه. مع محتوى تعليمي غني وعروض مميزة.
وأعلنت منصة المنتور أن الحملة تستمر لمدة 30 يومًا، بهدف تعزيز مكانة المنتور كمنصة تعليمية رائدة تقدم محتوى مميز بأسعار تنافسية، موضحة أن حملة "اتعلم مع الكبار" إلى تسعى إلى إلهام الشباب والمهنيين لاتخاذ خطوات جادة نحو تحسين مهاراتهم وتحقيق النجاح في حياتهم المهنية والشخصية.
وحول ما تقدمه الحملة التعليمية لعام 2025، أوضحت منصة المنتور أنه من المقرر تقديم محتوى تعليمي- حصريًا - على يد خبراء بارزين في مجالات التسويق، القيادة، التحول الرقمي، والموارد البشرية وغيرها، مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى استقطاب شريحة أكبر من المتعلمين من خلال تقديم محتوى تعليمي يعزز تجربة المستخدمين، إلى جانب بناء علاقات طويلة الأمد مع الجمهور من خلال تحسين جودة التفاعل على المنصة وزيادة انتشار العلامة التجارية كخيار أول للراغبين في التعليم الإلكتروني في المنطقة.
من جانبه، قال إبراهيم كمال، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة المنتور، إن الهدف من الحملة هو تقديم محتوى تعليمي غني من خلال خبراء يُعتبرون أعلامًا في مجالاتهم، قائلا: "نسعى دائمًا لتقديم تجربة تعليمية ذات جودة استثنائية تمكن الأفراد من الوصول إلى أفضل الخبرات والممارسات المهنية في العالم العربي".
وأضاف إبراهيم كمال، أن منصة المنتور تؤمن بأن التعليم هو المفتاح لتغيير المستقبل، قائلا: "نركز على تمكين الشباب والمهنيين من اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحسين حياتهم المهنية والشخصية، ونحن نطمح لأن نكون أكثر من مجرد منصة تعليمية، بل شريكًا حقيقيًا في رحلة كل فرد نحو النجاح".
وأشار الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة المنتور، إلى أن رؤية منصة المنتور تمتد إلى بناء أجيال عربية واعية تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لتسهم بشكل فعال في تحقيق النجاح ليس فقط على المستوى الشخصي والمهني، ولكن أيضًا في المساهمة الإيجابية في بناء المجتمع، ودعم تطوره في شتى المجالات، مؤكدا أن المنصة تريد تحقيق نتائج حقيقية تعكس تأثير التعليم الحديث في تحسين جودة الحياة وتعزيز فرص النجاح للأفراد والمجتمعات.
وأكد كمال أن حملة "اتعلم مع الكبار" تعكس هذه الرؤية بوضوح، حيث تقدم للمشتركين فرصة حقيقية للتعلم من نخبة من أفضل الخبراء في العالم العربي، مع إتاحة خصومات مميزة لتحفيز الجميع على الانضمام والاستفادة من هذه الفرصة.
تجدر الإشارة إلى أن حملة "اتعلم مع الكبار" تستهدف تسليط الضوء على أهم الخبراء في العالم العربي والتي نجحت المنتور على مدار سنوات من التعاون مع مئات الخبراء منهم وإتاحة الفرصة للجمهور للتعلم من محتواهم مباشرة عبر منصة المنتور، ومن بين الخبراء الذين تم تسليط الضوء عليهم في الحملة كل من "عبدالله سلام، أحمد الأعور، خالد حبيب، خالد الصاوي، زاهي حواس، محمود محيي الدين وإيهاب فكري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتور فرص النجاح محتوى تعليمي عام 2025 منصة المنتور الموارد البشرية محتوى تعلیمی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: انطلاق حملة بمساجد الجيزة لتصحيح السلوكيات والممارسات خلال عيد الأضحى
شهدت مساجد محافظة الجيزة انطلاق حملة توعوية لتصحيح السلوكيات والممارسات خلال عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار التعاون المشترك مع مؤسسات الدولة، وبمشاركة فعالة من ممثلي وزارات: الأوقاف، والصحة والسكان، والموارد المائية والري، والبيئة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تحت شعار: "أضحيتك عبادة.. وعيدك صحة وسعادة".
وشهدت الحملة إقبالًا جماهيريًا واسعًا في عدد من المساجد الكبرى بمحافظة الجيزة، من بينها مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد المتناوي بالبدرشين.
وتم تنظيم فعاليات الحملة من خلال وزارة الأوقاف بالتنسيق الكامل مع الجهات المشاركة، لتكون بمثابة انطلاقة قوية نحو تصحيح المفاهيم المغلوطة والسلوكيات السلبية التي قد تظهر في بعض الممارسات خلال أيام عيد الأضحى.
وتركزت محاور الحملة على رفع الوعي بالطريقة المثلى لاختيار الأضاحي، والكيفية السليمة لذبحها، بالإضافة إلى التعريف بالطرق الصحية والآمنة للتخلص من المخلفات الناتجة عن عملية الذبح، بما يضمن الحفاظ على البيئة والصحة العامة، ويحقق المصلحة العامة للمجتمع.
وأكد المشاركون في الحملة أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف تدعو بوضوح إلى المحافظة على البيئة من المخاطر، وتنهى عن جميع السلوكيات الضارة التي قد تُسبب أذى للفرد أو للمجتمع، مشيرين إلى أن الشعائر الدينية ينبغي أن تُؤدى بما يليق بروح الإسلام ومقاصده، دون أن تمسّ نظافة البيئة أو الصحة العامة أو النظام العام في المجتمع.
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه الحملة تأتي في إطار جهود الدولة المستمرة نحو تصحيح مفاهيم الوعي المجتمعي، وغرس السلوكيات الإيجابية، وربط الممارسات الدينية بالقيم الحضارية والإنسانية الراقية التي تحث عليها الشريعة الإسلامية.