رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بتعيين النائب العام المساعد في النيابة العامة الاتحادية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مرسوماً اتحادياً بتعيين سعادة سلطان إبراهيم عبدالله الجويعد نائباً عاماً مساعداً في النيابة العامة الاتحادية.
ويُعد الجويعد من الكفاءات الوطنية المتميزة في مجال النيابة العامة، حيث شغل منصب المحامي العام الأول بمكتب النائب العام الاتحادي، وتدرج في وظائف قيادية وتخصصية في النيابة العامة على مدار 30 سنة، حيث تولى إدارة الفحص ومتابعة القضايا والإشراف التنظيمي على إدارات التطوير والموارد البشرية وتقنية المعلومات ، وتطوير برنامج النيابة العامة الإلكتروني، ومثّل سعادته النيابة العامة الاتحادية في العديد من الفعاليات والمؤتمرات المحلية والدولية كمتحدث وخبير، كما شارك في عضوية وترأس عدداً من اللجان القضائية.
وتخرج الجويعد من كلية القانون بجامعة الإمارات عام 1991، وكان من أوائل خريجي معهد التدريب والدراسات القضائية بالدولة في عام 1992.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلماني: التشكيك في دور مصر النبيل تجاه غزة لا يصدر إلا من جهات مأجورة
قال النائب سامي نصر الله عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة جاءت كاشفة للموقف المصري النزيه والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لم ولن تكون طرفًا في أي مخطط يستهدف حقوق الفلسطينيين أو يحيد عن مسار العدالة.
وأوضح نصر الله في تصريح صحفي له اليوم.أن ما تضمنه الخطاب من رفض قاطع للتهجير القسري، يقطع الطريق على الأصوات التي تحاول الترويج لأكاذيب مكررة، مشددا على أن مصر لا تتاجر بمعاناة الفلسطينيين، بل تخوض معركة سياسية وإنسانية حقيقية دفاعًا عن شعب محاصر، وتعمل بإخلاص من أجل إنهاء معاناته.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تمارس دورها التاريخي بكل مسؤولية، بعيدًا عن المزايدات أو الشعارات، وتقوم بواجبها الإنساني دون انتظار مقابل، وهو ما يظهر جليًا في استمرار تدفق المساعدات وفتح معبر رفح رغم التحديات.
وتابع: التشكيك في هذا الدور النبيل لا يصدر إلا عن جهات مأجورة أو أطراف تفتقد للحد الأدنى من الفهم والموضوعية، مؤكدا أن مصر ستظل صامدة أمام تلك الحملات المغرضة، وستواصل أداء رسالتها بكل شرف.
واختتم النائب سامي نصر الله تصريحه بالتأكيد على أن ما قاله الرئيس السيسي يعكس ضمير الدولة المصرية، التي ترفض التهجير، وتتمسك بالحل العادل للقضية، وتعمل في الميدان وليس في ساحات الضجيج الإعلامي، لأن مصر تعرف جيدًا قيمة الإنسان، وكرامة الشعوب، وحقوق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم.