كيف يضر التوتر والقلق بصحة القلب؟
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
القلق ليس ضارًا فحسب، بل خطير أيضًا على صحتك وأكد علماء بريطانيون أن التوتر يسبب تلف القلب والآن يتعين على العلماء فقط معرفة كيف يمكن للناس أن يعيشوا بدون ضغوط على الإطلاق.
لسنوات عديدة، ارتبط القلق الزائد والقلق والتعب هذه المكونات الرئيسية للتوتر بالنوبات القلبية وغيرها من اضطرابات القلب لقد ربطوها على المستوى التافه، لأنه لم يكن هناك دليل علمي جدي على هذا الارتباط.
وأظهر علماء من جامعة كوليدج لندن أن الأشخاص الذين يتعرضون للضغط يصابون بمرض الشريان التاجي . وشملت الدراسة 514 رجلاً وامرأة بمتوسط عمر 62 عامًا ولم يكن لدى أي من المشاركين في التجربة أي علامات لأمراض القلب في بداية الملاحظات.
ثم كان على كل متطوع أن يخضع لاختبار إجهاد خاص، حيث قام العلماء خلاله بقياس مستوى هرمون الكورتيزول في دم الأشخاص، ويعتبر الكورتيزول هو هرمون التوتر الرئيسي ، ويتم إنتاجه في الوقت الذي يتعرض فيه جسم الإنسان لصدمة عقلية أو جسدية، ويؤدي إطلاق الكورتيزول في الدم إلى تضييق الشرايين.
كما تم فحص شرايين المشاركين في التجربة للتأكد من تراكم الرواسب الدهنية بداخلها، والأشخاص الذين تعرضوا للتوتر كانت شرايينهم مشبعة بالدهون مرتين مقارنة بأولئك الذين ظلوا هادئين.
ويقول البروفيسور أفجيت لاري: "تظهر الدراسة وجود صلة واضحة للغاية بين التوتر ومرض الشريان التاجي الصامت وهذا هو أول دليل واضح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب القلق تلف القلب شرايين
إقرأ أيضاً:
5 نصائح لـ«شيخوخة» أكثر حيوية
ترجمة: أحمد عاطف
مع التقدم في العمر، يزداد اهتمام الكثيرين بالحفاظ على صحتهم وحيويتهم، لاسيما في ظل توافر العديد من الأبحاث العلمية التي تقدم إرشادات ونصائح مهمة لتحقيق ذلك، واستعرضت صحيفة Times of India بعض النصائح التي قدمها الدكتور «إريك توبول»، طبيب القلب وخبير أبحاث الشيخوخة.
وتشمل 5 خطوات تمكِّن كبار السن من الحفاظ على الصحة والحيوية، وهي مستمدة من كتابه الذي يقدم نهجاً عملياً للحفاظ على جودة الحياة مع التقدم في السن.
1- تمارين رياضية
يُعتبر النشاط البدني عنصراً أساسياً للتمتع بصحة جيدة وأكثر حيوية مع التقدم في السن، وينصح الدكتور «توبول» بممارسة التمارين الرياضية الهوائية، مثل المشي السريع والسباحة، وتمارين المقاومة، مثل رفع الأثقال أو استخدام أحزمة المقاومة، وذلك لدورها في الحفاظ على قوة العضلات، وتحسين الوظائف الحركية، والوقاية من السقوط والإصابات المرتبطة بالعمر.
2- نوم كافٍ
النوم الجيد مهم للحفاظ على التوازن، ويوصي التقرير بالحصول على 7 ساعات من النوم المتواصل يومياً. كما ينصح باستخدام أجهزة تتبع النوم الذكية لتقييم جودته، إذ يسهم النوم المنتظم في تحسين وظائف الجهاز العصبي المركزي، وتعزيز قدرة الجسم على التعافي.
3- نظام غذائي
يشدد التقرير على أهمية النظام الغذائي المتوسطي الذي يعتمد على تناول كميات كبيرة من الخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات، المكسرات، والأسماك، مع تقليل استهلاك اللحوم الحمراء، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.
4- التحكم في التوتر
يذكر التقرير أن التحكم في التوتر أمر أساسي للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، لذلك ينصح باستخدام تمارين التأمل والتنفس العميق واليقظة الذهنية Mindfulness للمساعدة في خفض مستويات هرمون التوتر أو «الكورتيزول».
5- علاقات اجتماعية
تظهر الأبحاث أن الحفاظ على علاقات اجتماعية قوية والتواصل المستمر مع العائلة والأصدقاء، يسهم بشكل كبير في تعزيز الصحة العقلية والعاطفية، حيث ثبت أن العزلة الاجتماعية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.