تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

القلق والإجهاد من الحالات الشائعة التي يمر بها الإنسان، وقد يكون لها تأثيرات ملحوظة على الصحة الجسدية والنفسية، بما في ذلك الجهاز المناعي، ويمتلك القلق تأثيرًا مزدوجًا على الجهاز المناعي، حيث يمكن أن يحفزه على المدى القصير، لكنه قد يضعفه بشكل كبير عند استمراره لفترة طويلة، يساعد اتباع استراتيجيات إدارة القلق، مثل التمارين الرياضية، التأمل، والتدوين، في حماية الجهاز المناعي وتعزيز الصحة العامة.


 

وتوضح “البوابة نيوز” كيف يمكن للقلق أن يؤثر على استجابة الجسم المناعية؟ وهل يمكن إدارة هذه التأثيرات بطرق فعالة؟ وفقا لموقع healthlin:

 

كيف يؤثر القلق على الجهاز المناعي؟

1. التأثير الإيجابي قصير الأمد:

عند تعرض الجسم للإجهاد الحاد، يتم تحفيز الجهاز المناعي بشكل مؤقت، حيث:

زيادة النشاط المناعي: تتحرك خلايا مناعية متخصصة عبر الدم إلى الأماكن المعرضة للإصابة مثل الجلد، ما يعزز الدفاع ضد البكتيريا والفيروسات.

إفراز السيتوكينات: تُطلق الجسم مواد كيميائية تعزز الاستجابة المناعية للتعامل مع المخاطر.

 

2. التأثير السلبي طويل الأمد:

عند استمرار القلق لفترات طويلة (الإجهاد المزمن)، يتراجع دور الجهاز المناعي بسبب:

الإفراط في إفراز السيتوكينات المضادة للالتهاب: محاولة الجسم تقليل الالتهاب تؤدي إلى ضعف المناعة.

حلقات الإجهاد المتعاقبة: ينتقل الجسم بين فترات من الالتهاب والتثبيط المناعي، ما يسبب أضرارًا على المدى الطويل، مثل التعب المزمن والخلل الإدراكي.

 

الأعراض المرتبطة بالقلق وتأثيرها على الجسم:

1. الأعراض النفسية والجسدية:

• تسارع نبض القلب والتنفس.

• الصداع والغثيان.

• آلام عضلية وصدرية.

• التوتر والاكتئاب.

• تغييرات في النوم والشهية.

 

2. الأعراض المناعية:

• زيادة الالتهابات والعدوى.

• تأخر التئام الجروح.

• تكرار الإصابة بنزلات البرد.

• تطور أو تفاقم أمراض المناعة الذاتية.

 

كيفية إدارة القلق وحماية الجهاز المناعي:

1. تقنيات التحكم الفوري في القلق:

• **الاسترخاء التدريجي للعضلات**: يمكن تخفيف التوتر بالتركيز على إرخاء عضلات الجسم، بدءًا من القدمين صعودًا إلى الرأس، مع إغلاق العينين للتقليل من المؤثرات الخارجية.

تمارين التنفس العميق: تُساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف القلق.

التأريض الحسي: التركيز على الحواس الخمس للعودة إلى اللحظة الحالية.

أخذ استراحة قصيرة أو التمشية: يساعد النشاط البدني القصير على تقليل الإجهاد.
 

2. ممارسة التمارين الرياضية:

• النشاط البدني المنتظم، مثل الجري أو السباحة أو اليوغا، يحسن الصحة النفسية والجسدية، ويقلل من تأثير القلق المزمن على المناعة.

3. التأمل والاسترخاء:

• التأمل اليقظ والتدريب الذهني يساعدان في تهدئة العقل، ما يقلل من الأعراض النفسية والجسدية للقلق.

4. التدوين:

• كتابة الأفكار والمشاعر تعزز القدرة على مواجهة القلق وتطوير استراتيجيات لحل المشكلات.

5. العلاج النفسي والدوائي:

• يُنصح بمراجعة مختص نفسي عند استمرار القلق لفترات طويلة.

• العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يغير أنماط التفكير السلبية.

• تُستخدم أدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق لتخفيف الأعراض في بعض الحالات.

 

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا أصبح القلق مزمنًا ومؤثرًا على الحياة اليومية، أو لم تنجح أساليب التأقلم المعتادة، فمن الضروري التواصل مع طبيب مختص لتحديد العلاج الأنسب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القلق الجهاز المناعي الجهاز المناعی

إقرأ أيضاً:

"مريضة إيدز" تثير القلق في مصر.. وبيان رسمي يوضح الحقيقة

أثارت مريضة مصرية القلق داخل مستشفى حكومي بمحافظة قنا جنوب البلاد، بعد ثبوت إصابتها بالإيدز، ودخولها للولادة وسط أنباء عن عدم اتخاذ إجراءات العزل الواجبة.

وأعلنت مديرية الشؤون الصحية في قنا تفاصيل الحالة الطبية للسيدة المُسجلة ضمن البرنامج الوطني لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وخضعت لعملية ولادة متعسرة بمستشفى قنا العام.

وقالت المديرية في بيان على صفحتها في "فيسبوك": "تم التعامل مع الحالة وفقا لأعلى معايير الجودة الطبية، حيث جرت عملية ولادة قيصرية طارئة بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المنصوص عليها في بروتوكولات وزارة الصحة والسكان، بما في ذلك تدابير مكافحة العدوى قبل وأثناء وبعد العملية، لضمان سلامة الطاقم الطبي والمرضى الآخرين داخل المستشفى".

وأضافت: "كما تم عزل الحالة وتطبيق إجراءات دقيقة لحماية صحة الجنين، بما يتماشى مع الممارسات الطبية العالمية المُعتمدة في مثل هذه الحالات".

وأكدت المديرية أن وزارة الصحة والسكان قامت بتشكيل لجنة فنية متخصصة لمراجعة كافة التفاصيل الفنية والقانونية المتعلقة بالحالة، وقد خلص تقرير اللجنة إلى أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها داخل المستشفى، منذ دخول المريضة وحتى انتهاء العملية، جاءت متوافقة تماما مع البروتوكولات الطبية المعتمدة، وهو ما يعكس مستوى الالتزام والاحترافية في الأداء الطبي داخل المنشآت الصحية بالمحافظة.

ودعت المديرية الجمهور إلى ضرورة الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، وتجنب نشر أو تداول الشائعات التي قد تسيء إلى منظومة الرعاية الصحية أو تنتهك خصوصية المرضى، مؤكدة استمرارها في تقديم خدمات الرعاية الصحية لكافة المواطنين وفقا لأعلى معايير الجودة والسلامة.

وقالت وسائل إعلام مصرية إن عضو مجلس النواب محمد الجبلاوي، تقدم بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، بشأن ما وصفه بـ"الإهمال الطبي الجسيم" داخل مستشفى قنا العام، والذي ترتب عليه تعريض حياة المواطنين لخطر الإصابة بعدوى فيروسية.

وأضاف الجبلاوي في طلب الإحاطة، أن المريضة كانت مصابة بمرض الإيدز، وأن إدارة المستشفى لم تقم بعزلها في غرفة منفصلة، وسمحت لها باستخدام الحمامات العامة للمرضى، كما خضعت لولادة قيصرية دون اتخاذ إجراءات احترازية كافية، مشيرا إلى أن مستشفى قنا العام لا يمتلك تجهيزات كافية للتعامل مع مثل هذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • طبيبة إيطالية متطوعة تكشف تأثير نقص الأغذية على سكان غزة
  • زلزال يضرب أنطاليا التركية
  • هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
  • برلماني بشأن رواتب كوردستان: العراق يغيث دولا اخرى ويترك شعبه .. وزير: لا ينبغي القلق
  • نائب وزير الإسكان : مشروعات الدولة خفضت تأثير الأمطار على الإسكندرية
  • تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
  • منصة Airbnb تواجه أزمة في إسبانيا.. فهل تطال خدماتها؟
  • تناوله بانتظام.. فوائد البصل الأحمر لتقوية المناعة وتعزيز دفاعات الجسم
  • الموصل تختتم فعاليات مهرجان تأثير بمشاركة عربية لصنّاع المحتوى
  • "مريضة إيدز" تثير القلق في مصر.. وبيان رسمي يوضح الحقيقة