بعد انتخاب رئيسًا للبنان.. مقتدى الصدر: المنطقة تحتاج إلى موقف موحد
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وجه مقتدى الصدر، زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، اليوم الخميس، رسالة بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا جديدًا للبنان، بعد شغور مقعد الرئاسة لمدى عامين.
تفجيرات ضخمة متتالية تهز جنوب لبنان وزير المالية: لبنان عانى كثيرا بسبب الأزمة الدستورية وتأثرت قدرته على جذب الأموال
وبحسب"سبوتنيك"، أعرب الصدر، عبر منصة "إكس"، عن "أمله من جميع الأطراف السياسية تغليب العقل والمنطق والوطنية وحب الشعب، وترك كل الخلافات السياسية والطائفية التي ترعاها أجندات خارجية تريد النيل من لبنان ووحدته ولقمته وخيراته.
وتابع، عسى أن يكون ذلك بابا لأخذ الجيش اللبناني الوطني زمام الأمور في جميع بقاع لبنان، ولا سيما الجنوب اللبناني المحتل.
كما أكد مقتدى الصدر، أن" المنطقة برمّتها تحتاج إلى موقف موحد ولا سيما لبنان وفلسطين وسوريا الذين ما زالوا يعانون من التدخلات الخارجية والاحتلال الصهيوني القذر.
وشدد أن "الشعب العراقي على أتم الاستعداد للتعاون الإنساني والاجتماعي من أجل نهوض لبنان وباقي الدول أعلاه من جديد، لتأخذ موقعها الفاعل من أجل السلام والحرية ودفع الاحتلال والإرهاب والفساد والتدخلات الخارجية والتطبيع والتشدد والدكتاتورية"، بحسب قوله
وأكد زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، كمتدى الصدر، أنه "أسعده كثيرا خبر انتخاب رئيس جمهورية جديد للبنان الحبيبة"، معربا عن أمله أن يكون ذلك "بداية لرفع معاناة الشعب اللبناني، الذي تكالبت عليه قوى الشر العالمي، وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، انتخب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال جلسة التصويت الثانية، إن "جوزيف عون يحصل على 99 صوتا من أصل 128 نائبا"، مؤكدا أنه الرئيس الجديد للبنان. حيث وأدى الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، اليمين الدستوري أمام مجلس النواب ليصبح الرئيس الـ14 للبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتدى الصدر العراق الصدر جوزيف عون انتخاب جوزيف عون جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.