يمانيون../

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن اعتقال شبكة التجسس البريطانية هذا الأسبوع إنجاز مهم وفشل كبير للأعداء.. مشيرا إلى أن هناك فشل كبير للأعداء فيما يتعلق بالجانب الأمني والميدان الأمني ميدان مهم جدا.. قائلا: إن الأعداء يحاولون استهداف الشعب بكل أشكال الاستهداف عسكريا وأمنيا واقتصاديا وسياسيا وإعلاميا.

وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية،  أن العمليات العسكرية في جبهة يمن الإيمان والجهاد استمرت هذا الأسبوع بالاستهداف بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة لأهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في عمق فلسطين المحتلة.

وأضاف أن العمليات العسكرية وصلت إلى يافا المحتلة وإلى عسقلان المحتلة أيضا، حيث تم استهداف محطة كهرباء فرعية وثاني محطة كهرباء “أوروت رابين” جنوب حيفا المحتلة.. مشيرا إلى أن هناك تأثير كبير للعمليات التي ينفذها بلدنا في حالة الرعب والقلق والهلع والحالة النفسية للعدو وفشله في التصدي للصواريخ.

وأشار إلى أن الدائرة لحالة الهلع والفزع والرعب الشديد والقلق والاضطراب الكبير مع دوي صفارات الإنذار في أكثر من 234 مدينة وبلدة من المغتصبات في فلسطين تتسع.

ولفت إلى أن أكثر من نصف الصهاينة اليهود يهربون إلى الملاجئ نتيجة دوي صفارات الإنذار.. كما أن هناك قلق كبير لدى العدو الإسرائيلي نتيجة فشله في التصدي للصواريخ التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية.

وبين أن صاروخ فجر الجمعة زعم العدو اعتراضه فيما أظهرت مشاهد الفيديو وصوله بشكل واضح، وهذا الفشل يؤثر عليه ويقلقه كثيرا.. مؤكدا أن العدو لديه مشكلة في الصواريخ الاعتراضية في كلفتها وفي شظاياها التي تتساقط على نطاق واسع يصل في بعض الأحيان على مسافة 80 كيلو متر.

وأكد أن هناك تأثير على العدو الإسرائيلي فيما يتعلق بحركة الطيران في مطار “بن غوريون” لأنه يضطر إلى توقيف الرحلات أثناء العمليات، وهذا أثر على قرار الكثير من شركات النقل الجوي في العودة إلى الرحلات.. كما أن هناك تأثير لعملياتنا على اقتصاد العدو.

وقال السيد القائد، إن هذا الأسبوع كان هناك اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “تورومان” هو الثالث، وهو السادس بشكل عام في الاشتباك مع حاملات الطائرات.. حيث تزامن الاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية للمرة الثالثة مع الترتيب الأمريكي لتنفيذ عمليات عدوانية كبيرة على بلدنا تم إفشالها بمعونة الله تعالى.

وذكر أن وسائل إعلام العدو ارتفاع الأسعار بأنه تسونامي في مختلف السلع والخدمات العامة وهذا له تأثير على كل أسرة من المغتصبين الصهاينة.. مشيرا إلى أن هناك استمرار في الهجرة العكسية، وقد غادر خلال العام 2024 أكثر من 82 ألف مغتصب.. وبين أن هناك إفلاس للشركات الاقتصادية الصهيونية وإغلاق 50 ألف شركة خلال العام 2024..

وقال: نجد بكل وضوح بفضل الله وعونه ونصره وتوفيقه أن الأعداء يفشلون في كل المجالات إلى حد كبير، وهناك صمود وثبات وتماسك ونجاح يتحقق لشعبنا العزيز.

وأكد قائد الثورة، أن هناك أنشطة شعبية متنوعة وفي مقدمة هذه الأنشطة ومن أهمها الوقفات القبلية على نطاق واسع.. مشيرا إلى أن الوقفات القبلية تميزت بالحضور القوي، تخرج قبائل اليمن العزيزة الأبية الوفية بسلاحها وتعبّر عن الموقف الجاد في نصرة الشعب الفلسطيني والموقف تجاه أي مستوى من التصعيد يستهدف بلدنا.

وأشار إلى أنهٌ يتضح قوة موقف شعبنا سواء في مستوى الوقفات وزخمها في مختلف المحافظات وما يحمله أبناء شعبنا العزيز في قبائله الحرة العزيزة الوفية الأبية من قيم إيمانية وشجاعة .. قائلا: بحمد الله تعالى قبائل اليمن هي قوة عسكرية تمتلك المهارة والخبرة القتالية، وهي العمود الفقري للمجتمع اليمني.

ولفت إلى أن هناك أنشطة التعبئة في التدريب وبلغت مخرجاته أكثر من 800 ألف متدرب، وإذا أضيف للقوة النظامية فهذا يفوق عدد المليون بكثير .. كما أن هناك مئات آلاف الندوات والوقفات والأمسيات في إطار نشاط مكثف توعوي وتعبوي.

وقال: إن شعبنا على مستوى الوعي والبصيرة وقوة الموقف والروح المعنوية الإيمانية على مستوى عالٍ وفي جهوزية عالية وكبيرة بحمد الله تعالى.. كما أن خروج الشعب اليمني مليوني بكل ما تعنيه الكلمة وبشكل مستمر في كل أسبوع.

وأضاف: كان الخروج الشعبي في جمعة رجب بحمد الله هائلا وعظيما ومشرفا وكبيرا يرفع الرأس ويبيض الوجه لهذا الشعب.. حيث كان الخروج الشعبي في جمعة رجب في 757 ساحة خروجا لا مثيل له أبدا خروجا عظيما ومشرفا.

وأوضح أن في جمعة رجب جدد شعبنا العزيز العهد لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله بالثبات والاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد.. قائلا: شعبنا العزيز بمصداق انتمائه الإيماني المتجسد في موقفه وثباته ونصرته وقيمه وتمسكه بالحق وعزته الإيمانية يؤكد استمراريته ومواصلته في هذا الطريق..

وأضاف أن موقف شعبنا العزيز وخروجه المليوني الأسبوعي والتكاملي مع الموقف الرسمي مع العمليات العسكرية مع كل الأنشطة قدم صورة رائعة جدا عما ينبغي أن تكون عليه كل البلدان العربية.. كما أن موقف شعبنا العزيز مثّل خيبة أمل كبيرة للأعداء وباتوا ينظرون إلى أن ساحته الداخلية قوية ومحصنة يصعب عليهم اختراقها أو التأثير فيها.

وأكد قائد الثورة، أن اليمن في مرحلة مهمة جدا، لذلك فإن الخروج الواسع في المسيرات له أهميته الكبيرة وله أجره العظيم عند الله فهذا جزء من جهادنا.. قائلا: هناك دور يستحق الإشادة والتقدير فيما يقوم به الذين يمتلكون وسائل النقل من نقل للجماهير إلى أماكن المظاهرات والمسيرات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: شعبنا العزیز مشیرا إلى أن إلى أن هناک أکثر من کما أن

إقرأ أيضاً:

‏لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟

عندما نقول إن ما بعد إسناد اليمن لغزة ليس كما قبلَه، فإننا نعني أن الإخلاص لله، والجهاد الصادق في سبيله، ومواجهة التحديات، هي التي تبني الأمم وتُحيي فيها روح العزة والقوة.

يمانيون / كتابات/ محمد الفرح

 

ففي تجربة اليمن الممتدة لأكثر من خمسةٍ وعشرين عامًا، من الحروب الست إلى العدوان السعوأمريكي المستمر، تكرّر المشهد نفسه: كل حرب كانت تزيد اليمن صلابةً وخبرةً وقدرةً على الصمود. ونخرج من الحرب ونحن أقوى من ذي قبل بفضل الله وعونه.
ومن يتأمل بدايات العدوان السعودي وكيف آل أمره في نهايته، يدرك بوضوح أن اليمن خرج من الصراع أقوى مما بدأ، أشدّ عزيمةً وأوسع تجربةً وامتلكوا خبرات واسعة وقدرات متنامية، وارتفعت معنوياتهم، وطال نَفَسُهم في الصبر والمصابرة، لأن الله جعل الجهاد في سبيله وسيلةً لبناء الحياة والنفوس والقدرات.
يخطئ من يظن أن الجهاد سببٌ في ضعف الأمم أو تراجعها؛ فالحقيقة أن الضعف ينشأ من القعود عن الجهاد في سبيل الله، والتنصّل من المسؤوليات، والتردد في المواقف، والرضا بالهوان والذل.
إن الجهاد في سبيل الله ـ بمفهومه الشامل دفاعًا وبناءً وإعمارًا وإصلاحًا ـ هو الذي يصقل النفوس، وينمي المواهب ويصنع المعارف ، ويقوّي العزائم، ويبعث في الأمة روح القوة والعزة والاعتماد على الله، ويعيد إليها ثقتها بذاتها واستقلال قرارها.
أما القعود والتخاذل فهما أصل الوهن، ومصدر الانحدار، وسبب فقدان الهيبة والقدرة على النهوض؛ فالأمم التي تركن إلى الراحة وتستسلم للأمن الزائف، تُصاب بالضعف الداخلي الذي يسبق سقوطها الخارجي.
والصراع بشكل عام، في جوهره سنةٌ من سنن الله في الحياة؛ به تُبنى القدرات، وتُنمّى الطاقات، وتُصقل الإرادات.
وقد أدرك الأمريكيون والغربيون هذه الحقيقة، فجعلوا من وجود العدو حافزًا للبناء، ومن التحديات وسيلةً لتقوية الذات، ودائماً يفترضون أعداء ليجعلوا من التحدي حافزاً للنهوض.
أما أمتنا الإسلامية، فمنذ أن فقدت وعيها بعدوها وغاب عنها استشعار الخطر، وتخلّت عن الجهاد في سبيل الله، ونظرت إليه على أنه دمار وخراب وإرهاب، أصبحت في واقعٍ تتحكم فيه قوى البغي والطغيان، وتُستباح أرضها وكرامتها، وهي في حال عجزٍ رغم ما تمتلكه من إمكانات وجيوش وعدّة، وتراجع دورها، وضعفت قوتها، وذلّ سلطانها، بعد أن كان إدراك العدو ومواجهة التحدي كفيلَين بنهضتها لتكون أمةً قويةً عزيزةً تنافس سائر الأمم، فضلاً عن فقدانها معية الله وسنده وتوفيقه الذي يتحقق بالثقة به والتوكل عليه وبالوقوف في وجه الطغيان والإجرام.

مقالات مشابهة

  • العدو الاسرائيلي يقتحم قرى وبلدات في رام الله ويصيب فلسطينيا شمال القدس
  • 74 ألف كشفي يشاركون في أجيال السيد ببيروت إحياء لذكرى اغتيال نصر الله
  • ‏لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟
  • هل تعود الأجواء الحارة فيما تبقى من أكتوبر ؟
  • أنبياء ذكرهم الله ببعض أسمائها فى كتابه العزيز.. تعرف عليهم
  • بيان عاجل من حزب الله بعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • تفكيك شبكة إسرائيلية كانت تستعد لتفجيرات واغتيالات
  • “المجاهدين الفلسطينية”: شعبنا العظيم يعود إلى شمال غزة منتصراً رغم أنف العدو
  • تنويه من التغير المناخي والبيئة يتعلق بمنتجات علامة أورانوس ستار في الدولة
  • تفكيك شبكة ارهـ.ـ.ــا// بية وإجراءات مشددة على المعابر