الرياض

قال استشاري علم الاجتماع، الدكتور محمد إسحاق، إن اضطرابات النوم وتغير الشهية، تعتبر مؤشرات على الأمراض النفسية والإدمان السلوكي لدى الأطفال.

وأوضح إسحاق خلال مداخلة عبر قناة «الإخبارية»، أنه يجب التمييز بين الخلل الملازم للمناسبات مثلا الأعياد والإجازات، وبين وجود الخلل بشكل دائم وفي الأيام العادية.

وأشار إلى أن تغير الشهية قد يكون في شكل إقبال على الطعام أو اضطرابات في تناول الطعام، وما ينتج عن ذلك من نحافة أو سمنة شديدة.

كما حذر إسحاق من التهاون في التعامل مع الاضطرابات النفسية لدى الأبناء، مشيرًا إلى أنه إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين، يجب التوجه إلى مختص لمعالجة السلوكيات وتصرفاتهم.

وشدد على ضرورة مراقبة تصرفات الطفل وكيفية تعامله مع السلوكيات الجديدة في حياته، مؤكدًا بأن الاضطراب النفسي ليس مختلفًا عن الأمراض الجسدية التي تحتاج إلى علاج وليس وصمة كما يصفها البعض .

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/8c-282AvCqRc6jlv.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Av77Jkw_zKLOqs27.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اضطراب النوم اضطرابات نفسية

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: شرائح القراءة

أنشد إسحاق الموصلي بيتين هما:
هل إلى نظرة إليك سبيل.. فيروى الصدى ويشفى الغليلُ
إن ما قل منك يكثر عندي.. وكثير ممن تحب القليلُ
فقال له الأصمعي: لمن تنشد، فقال لبعض الأعراب، فقال هذا والله هو الديباج الخسرواني، لكن إسحاق رد: بل هما لليلتهما، فقال الأصمعي: لا جرم، والله إن آثار الصنعة والتكلف بينٌ عليهما.
وهنا نرى حال التذوق وارتباطه بالسياق الثقافي، ففي زمن الأصمعي كانت تسود الرغبة في ثقافة التدوين والرواية وهذه مهنةٌ ثقافية جليلة صنعت لنا ذاكرة عظيمة في الشعر والحكايات، ولولا ذلك الجهد لضاعت ذاكرة العرب ولم نرث عن الماضي هذه الثروة العظيمة التي خلدها لنا المدونون، ومنهم الأصمعي، ولذا فقد طرب الأصمعي لذلك الخبر الشعري المذهل الذي نقله إسحاق الموصلي عن بعض الأعراب، ولكن حين تبين للأصمعي أن اللؤلؤة التي جلبها الصياد ليست حقيقيةً، ومن ثم تحولت لتصبح محاراً، وخاب ظنه بلؤلؤته التي لم تعد أعرابية كما ظن ابتداءً، وهنا تهشمت الذاكرة وذابت الدهشة، والدهشة في عمقها هي حال ذاكرة تبحث لها عن سياق تتموضع فيه كما نتحرك باتجاه رائحة القهوة أو رائحة خبز الأم (وهنا يحضر محمود درويش)، لكن لو اكتشفنا أن الرائحة مزورةٌ وليست أصيلةً فهنا تحدث الخيبة، وينقلب الحكم من إعجاب ودهشة إلى حس بليد لا يغني توق الروح لذاكرة بعيدة تم استحضارها فجاءة.
وهذا يشير إلى أن أنظمة الاستقبال، ومعها أنظمة الحكم على أي نص نستقبله، فأنت تستقبل النكتة بغير ما تستقبل مقولةً فلسفية، والذهن معهما يتصرف بناء على مفهوم (أفق التوقع)، وهو أحد مفاهيم نظرية الاستقبال، وكذلك ما نفعله، مجتمعياً، بين أن نتحدث مع سيدة كبيرة في السن أو شاب مراهق، وبمجرد حضور إحدى هاتين الشخصيتين يتغير الخطاب ومصطلحات الخطاب، وما هو متوقع منا في الحالين، فنحن نتنازل عن مقعدنا في الطيارة مثلاً من أجل السيدة الكبيرة بمثل ما نتوقع من مراهق شاب أن يتجنب مزاحمتنا في الركوب في حافلة السفر، وإن لم يفعل تذمرنا منه، وكذلك هي حالنا مع النصوص وأنظمة التوقع.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: هل تسكننا الأماكن أم نسكنها؟ د. عبدالله الغذامي يكتب: هل التجارب غريزة بشرية؟

مقالات مشابهة

  • مختص يوضح العوامل التي ساهمت في جعل سوق اللوحات المميزة استثماري ضخم.. فيديو
  • هفوة الحارس البديل تكلف ليفربول خسارة قاسية أمام ميلان .. فيديو
  • هجوم مسلح على محكمة إيرانية يسفر عن 6 قتلى و22 مصابًا.. فيديو
  • أستاذ فسيولوجيا: النوم ليلاً والغذاء الصحي يطيلان العمر .. فيديو
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: شرائح القراءة
  • النجار: عوار خارج الاتحاد وبنزيما أثار الانقسام بدعمه لأنمار .. فيديو
  • الانزلاق الغضروفي العنقي: متى يصبح ألم الرقبة مؤشرًا لمشكلة أعمق؟ .. فيديو
  • شاب يقفز من شرفة منزله خلال مداهمة للجيش بلبنان .. فيديو
  • نيمار يطلب من رابطة الحيتان لقاءً خاصًا يجمع ابنته مافي بتميمة نادي سانتوس.. فيديو
  • وزير الاستثمار: سنوقع اتفاقيات بمجالات التنمية العقارية بسوريا بـ 11 مليار ريال.. فيديو