نواف السالم

أثار الإعلامي حازم الغامدي الجدل بإعلانه عن اقتراب الثنائي فابينيو وحسام عوار من مغادرة نادي الاتحاد، ما دفع الإعلامي الرياضي هتان النجار إلى التوضيح بأن هذه المعلومات “شبه صحيحة” ومتداولة بالفعل داخل البيت الاتحادي، مشيرًا إلى أن حازم وضعه في موقف محرج بسبب تعليقه السابق على الإدارتين السابقتين للنادي.

وأكد النجار أن حسام عوار يعد الأقرب للرحيل بنسبة كبيرة، وسط رغبة فنية بتغيير بعض العناصر، لا سيما في خطي الوسط والهجوم، مبينًا أن القرار النهائي يعود للجهاز الفني بقيادة المدرب لوران بلان، والذي يسعى للاستفادة القصوى من المعسكر الحالي، خاصة بعد الخسارة الثقيلة من فنربخشة التركي، ما أثار قلق الجماهير، حيث تطرق النجار للحديث عن فترة رئاسة أنمار الحائلي ولوئي مشعبي، مؤكدًا أنهما تعاملا معه بشفافية واحترام، ولم يسبق له أن واجه منهما تكتيمًا أو تضليلًا إعلاميًا، مضيفًا أن كليهما قدم له المعلومات بصراحة.

وعن تدخل كريم بنزيما في المشهد الانتخابي الاتحادي، اعتبر النجار أن دعم اللاعب لأنمار الحائلي خطوة ذكية من الأخير لكسب صوت مؤثر، لكنه وصفها أيضًا بـ”المطب” نظرًا لحساسية موقف اللاعب كقائد للفريق، ولما تسبب به من انقسام داخل الجماهير، خاصة أن هناك فئة مؤثرة انتقدت التدخل العلني في ملف الانتخابات، مشيراً إلى أن هذا الدعم قد يرتبط بتوترات سابقة بين بنزيما والرئيس الأسبق لؤي ناظر، إضافة إلى حديث متداول عن وعود بتجديد عقد بنزيما، وهو ما فتح بابًا للتأويلات.

وفي ختام حديثه، أشار النجار إلى أن الفريق لم يكتمل بعد في معسكره التحضيري بسبب غياب عدد من الدوليين، وعدم حسم ملف اللاعبين الأجانب، مما يطرح تساؤلات حول مدى جاهزية الفريق للموسم الجديد.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/UcXGiaVNnWlHBFpZ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/Xje955uICI0wtkkv.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أنمار الحائلي الاتحاد انتخابات الاتحاد حسام عوار فابينيو كريم بنزيما لؤي مشعبي معسكر الاتحاد هتان النجار

إقرأ أيضاً:

كيف استغل إعلان عقاري لتشويه صورة المسلمين في المملكة المتحدة؟

تداولت حسابات رقمية، أمس الاثنين، مقطع فيديو أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "المسلمون يطالبون بتطبيق الشريعة في المملكة المتحدة".

ويظهر في الفيديو -الذي لا يتجاوز 10 ثوان فقط- 3 أشخاص، بينهم سيدة منتقبة، وهم يطلقون عبارات في سياق غير معلوم، من بينها: "لا بيكيني ولا ملابس كاشفة، لا مشروبات كحولية ولا حانات ولا نوادي رقص ليلية، لا وجود لمثليين".

ونشر الفيديو لأول مرة على حساب إسرائيلي موثق على منصة "إكس"، مرفقا بعبارة: "المسلمون يريدون تطبيق الشريعة، لكن إذا انتقدتهم، سيتم وصمك بالإسلاموفوبيا"، مما أشعل هجوما رقميا سريعا ضد المسلمين، دون التحقق من حقيقة المقطع.

pic.twitter.com/tVMnilg376

— ammavuru (@JechieM) October 6, 2025

وحصد الفيديو تفاعلا واسعا رافقه خطاب معاد للمسلمين في المجتمع البريطاني، فضلا عن وصفهم بـ"المتطرفين".

New York or so I gotta love this the women there they all have to cover up now it’s gonna get really good no bars no dancing no music only Islamic music you know prayer. All the other bars in nightclubs are gonna be closed so you get what you vote for. pic.twitter.com/qdheoTRf10

— Tara (@Tara15482537174) October 6, 2025

وكتب أحد المدونين: "إذا كان المسلمون في المملكة المتحدة يريدون تطبيق الشريعة، فلماذا جاؤوا إلى هنا؟ عليهم احترام القوانين، ولا يمكنهم فرض آرائهم المتطرفة علينا".

If Muslim people want Sharia law,why come here in the first place or if you are here please keep to the laws of this https://t.co/bWIc04zmSg not dictate to us about your extreme views. https://t.co/lyXZRRBGRA

— wilma ashe (@weewilma) October 6, 2025

وسرعان ما توالت التغريدات التي استهدفت المسلمين، ومنها حسابات داعمة لإسرائيل ربطت الفيديو بفكرة أن المسلمين إذا أرادوا تطبيق الشريعة يجب عليهم العودة إلى الشرق الأوسط، بينما وصفتهم حسابات أخرى بأنهم "حمقى وجهلة"، مطالبة بطردهم من بريطانيا.

If they want Sharia Law, then they can fuck back off to the Middle East https://t.co/4utGGXKNG5

— Werda Ruusaar ???????? (@IceboundMidas98) October 6, 2025

 

You backward, uneducated retard fuck off to a country that accepts the mentally ill! https://t.co/1oU0ItHlay

— Burt (@BurtBt) October 6, 2025

إعلان

وانتشر الفيديو على منصات أخرى مثل "إنستغرام"، إذ أكد العديد من المستخدمين أن محتواه لا يعكس قيم الإسلام الحقيقي.

View this post on Instagram

A post shared by Alex & Mick (@niceboysinthecountry)

الحقيقة

لكن فريق "الجزيرة تحقق" تتبع أصل وسياق الفيديو الأصلي، ووجد الحقيقة مغايرة تماما لما روج له ناشرو المقطع المجتزأ.

ومن خلال البحث وتحليل عناصر الفيديو المتداول، تمكن فريقنا من تحديد موقع تصوير الفيديو بدقة، إذ تبين أنه التقط من أمام مسجد النور المطل على بحيرة خالد في الشارقة بالإمارات.

وبإجراء فريقنا بحثا عكسيا على لقطات من الفيديو، توصلنا إلى النسخة الأصلية له المنشورة على صفحة لشركة عقارات بمنصة "يوتيوب"، تحت عنوان: "لماذا يختار المسلمون الشارقة بدلا من دبي؟".

ويتضح من السياق الأصلي للفيديو المنشور باللغة الإنجليزية أن الشركة روجت إلى الشارقة كإمارة بها مساجد بارزة وتوفر الأمان والقيم المناسبة للعائلات، وتقديمها باعتبارها مثالا محافظا للحياة.

ويؤكد الفيديو الأصلي أن الحساب الإسرائيلي تعمّد اقتطاع جزء منه وتجاهل النص المرفق به حتى يسهل استخدامه كأداة لتشويه صورة المسلمين.

مقالات مشابهة

  • فيديو متداول لطرد طلاب مؤيدين لفلسطين من جامعة ميلانو.. ما حقيقته؟
  • جدل في المغرب
  • البرتغالي كونسيساو مدربا جديدا لحسام عوار
  • أحمد رسلان خارج سباق انتخابات النواب 2025
  • «اعملوا زي الأهلي».. أسامة حسني يوجه رسالة لمسؤولي الزمالك بسبب الأزمة المالية «فيديو»
  • الكتائب: لا مبرّر لبقاء أي سلاح خارج إطار الدولة
  • وزير لبنانيّ سابق في ذمة الله (صورة)
  • تقارير تكشف موقف حسام عوار من المشاركة أمام الفيحاء
  • كيف استغل إعلان عقاري لتشويه صورة المسلمين في المملكة المتحدة؟
  • من الانقسام إلى الشراكة: دعوة لتحديث الأمن والاقتصاد وتحويل ليبيا بوابةً لإفريقيا