تزامنا مع الحرائق.. العواصف الشتوية تلغي الدراسة في مدارس أمريكية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تسببت موجة أخرى من العواصف الشتوية اليوم الخميس، في إغلاق مدارس وتعطيل رحلات جوية ووضع ملايين السكان في حالة تأهب في مناطق بجنوب الولايات المتحدة، حيث شكلت الثلوج والأمطار مخاطر على السفر.
وبدأت العاصفة صباح اليوم الخميس، في إغراق شمال تكساس وأوكلاهوما بمزيج من البرد والثلج الكثيف، إذ ألغت المدارس الفصول الدراسية لأكثر من مليون طالب.
وأُلغيت مئات الرحلات الجوية بحلول صباح يوم الخميس في دالاس، وفقًا لمنصة تتبع الرحلات الجوية فلايت أوير، مع الإبلاغ عن تأخير أكثر من 2100 رحلة وإلغاء 1500 رحلة على مستوى البلاد.مناطق منكوبةتزامنت موجة البرد مع حرائق غابات نادرة اندلعت في شهر يناير الحالي في منطقة لوس أنجلوس، ما أجبر السكان على الفرار من منازلهم المحترقة عبر النيران والرياح الشديدة وسحب الدخان الشاهقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات على مشارف مدينة لوس أنجلوس - npr
أجبرت حرائق الغابات التي اجتاحت حي "باسيفيك باليساديس" في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، العديد من نجوم هوليوود، ومن بينهم مارك هاميل وماندي مور وجيمس وودز، على إخلاء منازلهم.
ويكافح رجال الإطفاء في كاليفورنيا الحرائق التي تجتاح المنطقة بسبب الرياح، والتي تسببت في تدمير منازل وإغلاق الطرق مع فرار عشرات الآلاف، وهو ما أدى إلى استنزاف الموارد.
واشتعلت النيران في وقت مبكر من يوم الأربعاء، دون أن يُتمكن من احتوائها.
وحي "باسيفيك باليساديس" هو منطقة على سفح تل على طول الساحل وتنتشر فيه مساكن المشاهير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دالاس الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية العواصف الشتوية حرائق الغابات حرائق الغابات الأمريكية حرائق الغابات في أمريكا حرائق الغابات في لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث
لا تزال تركيا تكافح حرائق ضخمة، من بينها الحريق في بورصة، رابع أكبر المدن التركية والمركز الصناعي في شمال غرب البلاد، حسبما أعلن وزير الزراعة والغابات التركي.
في بورصة حيث اندلع الحريق مساء السبت، طالت النيران أيضا بحسب إبراهيم يوماكلي منطقة "كارابوك" (شمال)، أكبر منطقة حرجية في تركيا وتضم خصوصا مدينة "صفران بولو" السياحية الصغيرة، ومنطقة "كهرمان مرعش" (جنوب).
وأصدرت سلطات محافظة ديار بكر تحذيرا للسكان، الاثنين، من ارتفاع درجات الحرارة "من 4 إلى 6 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى الثاني من أغسطس".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، هذه الظاهرة بأنها "حرب".
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر موجة الحر هذا الأسبوع، على عكس اليونان المجاورة حيث يبدو أنها آخذة في الانحسار.
لليوم الثالث على التوالي، يحاول رجال الإطفاء مكافحة ثلاثة حرائق حول بورصة.
ورغم الموارد الكبيرة المُستخدمة، 850 آلية وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح القوية حالت دون استخدام معدات مكافحة الحرائق الجوية بشكل كاف، بحسب وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي.
وأوضح الوزير "نظرا لحجم الحرائق وشدّتها، فإن القدرة على الاستجابة سريعا في مثل هذه الكوارث تكون أحيانا محدودة".
وتابع "عندما تهب الرياح، لا يمكن للطائرات التحليق ويستغرق الأمر ساعات بل حتى أياما للسيطرة على الحريق".
ويساعد السكان في نقل صهاريج المياه عبر جراراتهم.
وأظهرت مقاطع، بثها التلفزيون، السكان يركضون نحو الحرائق، حاملين أكواب الماء في أيديهم.
ومنذ بداية الصيف، شهدت عدة دول أوروبية موجات حرّ شديدة، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات.
وترتبط هذه الحرائق بظواهر مختلفة تعود، بحسب العلماء، إلى الاحتباس الحراري.