أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها الطبية في مستشفى بشاير بالخرطوم بسبب الهجمات المسلحة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الجمعة، عن قرارها تعليق جميع أنشطتها الطبية في مستشفى بشاير الواقع في جنوب الخرطوم، وذلك بسبب الهجمات المستمرة على المستشفى من قبل مسلحين.
وقالت المنظمة إن الهجمات، التي استهدفت المستشفى بشكل متكرر، شملت دخول مسلحين إلى المنشأة الطبية حاملين الأسلحة وتهديد الكوادر الطبية، مما أضعف قدرة المستشفى على تقديم خدماته الحيوية للمدنيين.
وأضافت أن المستشفى كان يعمل تحت ظروف صعبة للغاية، حيث عالج العديد من ضحايا الهجمات الجوية المتكررة من قبل القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى مئات من النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مناطق تعتبر مهددة بالمجاعة.
ويمثل المستشفى أحد آخر المرافق الصحية في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ويُعد إغلاقه بمثابة ضربة جديدة للمدنيين الذين ما زالوا عالقين في الصراع المستمر. كما ان 80% من المستشفيات في المناطق المتأثرة بالحرب قد توقفت عن العمل، مما ترك ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية.
Relatedالحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازحواشنطن تتهم موسكو باللعب على الحبلين في حرب السودان لاستثماراتها في تجارة الذهبالسودان: المجاعة آخذة في الازدياد والأزمة تتعمق.. ضحاياها الأساسيون ما بين لاجئ ونازحالولايات المتحدة تفرض عقوبات على 7 شركات مرتبطة بقوات الدعم السريع في السودانوأشارت المنظمة غلى أن مستشفى بشاير قد استقبل أكثر من 25,000 مريض منذ بدء العمليات فيه، منهم 9,000 شخص عانوا من الإصابات الناتجة عن التفجيرات والقصف والاشتباكات المسلحة.
كما أوضحت أن المستشفى استقبل في بعض الحالات عشرات الجرحى في وقت واحد بعد الهجمات الجوية على مناطق سكنية وأسواق، وكان آخرها هجوم على بعد كيلومتر واحد من المستشفى أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 50 آخرين.
منذ بداية الحرب في السودان في أبريل 2023، نشب قتال عنيف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على خلفية صراع على السلطة، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتدمير البنية التحتية في البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البرهان يرفض التدخل الخارجي لحل النزاع في السودان ويضع شروطه لوقف إطلاق النار مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع وقف إطلاق نار فوري في السودان السودان بين المطرقة والسندان: هل تُنهي العقوبات دوامة الدمار؟ أزمة إنسانيةجمهورية السودانقوات الدعم السريع - السودانمستشفياتقوات عسكريةأطباء بلا حدودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا حرائق غابات لبنان دونالد ترامب كارثة طبيعية إسرائيل روسيا حرائق غابات لبنان دونالد ترامب كارثة طبيعية أزمة إنسانية جمهورية السودان قوات الدعم السريع السودان مستشفيات قوات عسكرية أطباء بلا حدود إسرائيل روسيا حرائق غابات لبنان دونالد ترامب كارثة طبيعية جيش طوارئ بشار الأسد جو بايدن المملكة المتحدة احتجاجات الدعم السریع یعرض الآن Next فی السودان
إقرأ أيضاً:
مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
لقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".