مدينة مرسى مطروح: فرق الطوارئ تواصل عملها برفع تجمعات مياه الأمطار
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تواصل فرق الطوارئ بمدينة مرسى مطروح عملها من خلال رفع تراكمات المياة بالمناطق المتضررة بعد تعرض المدينة لأمطار رعدية غزيرة والطقس الغير مستقر منذ ليلة أمس حتي صباح اليوم الجمعة، وتعمل سيارات ومعدات الحملة الميكانيكية علي مدار اليوم بفرق إدارة تحسين البيئة بمجلس المدينة.
يتابع رضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح عمل فرق الطوارئ بمجلس المدينة بازالة تراكمات تجمعات مياه الأمطار بمدخل المدينة ومتابعة الحالة العامة للاحياء ومداخل المدينة من الكيلو 1 حتي الكيلو 4 بحي الزهور، تحت إشراف نواب رئيس المدينة.
وأكد رئيس مدينة مرسي مطروح بأن جهود فرق الطوارئ بمجلس المدينة مستمرة بالتعامل مع تراكمات الأمطار بنطاق المدينة والمركز نظرًا لحالة الطقس الغير مستقرة، بالإضافة إلي الاستجابة إلى لاستغاثات المواطنين بالمناطق السكنية المتضررة، وذلك فيإطارر تكليفات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بسرعة التعامل الفوري مع تجمعات المياة.
مؤكدًا علي التنسيق المتواصل مع الجهات المعنية التي تتعامل مع رفع تجمعات مياه الامطار مع والجهات المعنية لضمان سرعة التخلص من المياه التي تعيق حركة المرور خاصة في الميادين العامة والشوارع الرئيسية والطريق الدولي، وذلك ضمن جهود المدينة.
ووجه جاب الله، لإدارة تحسين البيئة والحملة الميكانيكية ورؤساء القري بضرورة التعامل الفوري لتجمعات مياه الأمطار من خلال المعدات والسيارات بنطاق الاحياء الثمانية بالمدينة والطرق السريعة شرقا وغربًا، في حالة الطقس الغير مستقر طبقا لتقارير هيئة الارصاد الجوية.
وأعلنت مدينة مرسي مطروح عن تلقي الشكاوي والبلاغات من المواطنين بغرفة عمليات المحافظة ومجلس المدينة التي تعمل على مدار 24 ساعة بالتنسيق مع غرفة عمليات المحافظة على رقم 0464933158 / 0464935266.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بسرعة التعامل مع تجمعات مياه الأمطار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استغاثات المواطنين أرصاد الجوية التعامل الفوري الحملة الميكانيكية الميادين العامة امطار رعدية غزيرة تجمعات میاه الأمطار فرق الطوارئ
إقرأ أيضاً:
قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار
نقلت أي بي سي عن مصدر خاص بها القول بأن القوات الأمريكية بدأت تصل إلى دولة الاحتلال لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف عليه.
وكانت مصادر أمريكية أعلنت أن الولايات المتحدة سترسل نحو 200 جندي ضمن قوة متعددة الجنسيات تضم عناصر من مصر وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة، بهدف الإشراف على تنفيذ الاتفاق وضمان استمراره.
يأتي ذلك في خطوة تعكس حجم الانخراط الدولي في ضمان استقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقًا للمصادر، سيشكل هؤلاء الجنود نواة "مركز تنسيق مدني-عسكري" ستنشئه القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في إسرائيل، يتولى تنسيق إدخال المساعدات الإنسانية والإشراف على الترتيبات الأمنية واللوجستية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب.
وأكدت المصادر أن أيا من الجنود الأمريكيين لن يدخل قطاع غزة، وأن عملهم سيقتصر على الدعم الفني والتخطيطي ومراقبة الالتزام بالاتفاق.
وتشير المعلومات إلى أن المركز الجديد سيضم مختصين في مجالات النقل والهندسة والأمن اللوجستي، وسيعمل بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والسلطات المدنية المتوقع أن تتولى إدارة غزة خلال المرحلة الانتقالية.
كما بدأت طلائع القوة الأمريكية بالفعل في الوصول إلى الشرق الأوسط، على أن يلتحق باقي أفرادها خلال الأيام المقبلة.
وتأتي هذه التطورات عقب المحادثات التي جرت هذا الأسبوع في شرم الشيخ، بمشاركة قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر، الذي لعب دوراً محورياً في طمأنة الدول العربية بشأن التزامات واشنطن بعدم السماح باستئناف العمليات العدوانية الإسرائيلية علي القطاع.
ونقلت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ما وصف بسياسة "الضغط الأقصى" على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجباره على القبول بالاتفاق، دون أن يلوح بوقف المساعدات العسكرية بشكل مباشر.
وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض، بحسب واشنطن بوست، أن "بدون الولايات المتحدة، لن تكون إسرائيل موجودة، وهذا أمر لا مفر منه"، مشيراً إلى أن نتنياهو يدرك تماماً أن واشنطن تمسك بـ"كل الأوراق" في هذه المرحلة الحساسة.
ويرى مراقبون أن الخطوة الأمريكية، المدعومة بمشاركة عربية وتركية، تمثل محاولة جادة لإرساء استقرار طويل الأمد في غزة، ومنع انهيار الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ بعد شهور من الحرب الدامية، وسط مخاوف من انتكاسة محتملة في حال فشل التنسيق الدولي أو تجدد التوترات السياسية والعسكرية.