قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن الدولة بذلت مجهودا كبيرا خلال السنوات الماضية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في زيادة حجم الرقعة الزراعية في مصر، من خلال تنفيذ خريطة استراتيجية للتوسع في زيادة حجم الرقعة الزراعية في الدلتا الجديدة وشرق العوينات وتوشكى وسيناء، بما يقدر حجمه بـ3 ملايين فدان، مشيرا إلى أن الدولة تسعى على قدم وساق لزيادة الدخل القومي من المحاصيل الزراعية وتوفير المحاصيل الاستراتيجية للمواطنين، بالتزامن مع زيادة عدد السكان ورغم الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم.

تحركات الدولة استباقية قبل أحداث جائحة كورونا

وأوضح غراب، أن تحركات الدولة كانت استباقية قبل أحداث جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وهذا أدى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من عدد من السلع كالسكر وغيره، وزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية كالقمح، ما جعل إنتاجه كبيرا خلال الأعوام الماضية ليكفي شهورا عديدة، ما قلل من نسبة الواردات من القمح وبعض الحبوب، موضحا أن ملف الأمن الغذائي أصبح من أهم أولويات الدولة بل أصبح أمنا قوميا تسعى الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي منه، وذلك بالتوسع في المساحة المزروعة.

الدولة افتتحت محطات معالجة مياه لزيادة الرقعة الزراعية

وأشار غراب، إلى أن المتابع جيدا خلال السنوات الماضية سيجد أن الدولة افتتحت محطات معالجة مياه مصرف بحر البقر وغيرها من موارد المياه الصالحة للزراعة عليها وذلك لزيادة الرقعة الزراعية لأن الدولة عازمة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل بالفعل، كما توسعت الدولة في زيادة المساحة المزروعة من القمح بجانب التوسع في الصوامع المخصصة لتخزين القمح ما نتج عنه توفير مخزون استراتيجي منه يحميها من التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية.

وتابع غراب، بأن زيادة المساحة المزروعة من الأراضي الزراعية نتج عنها زيادة حجم الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن ما حدث بملف الزراعة في مصر، حمى المواطنين من الأزمات العالمية ونقص الغذاء في العالم نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات المناخية، موضحا أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى زيادة حجم صادرات مصر من المحاصيل الزراعية لأكثر من 5 ملايين طن خلال الفترة من يناير وحتى يوليو خلال العام الجاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة الرقعة الزراعية المحاصيل القمح الرقعة الزراعیة من المحاصیل زیادة حجم

إقرأ أيضاً:

اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟

في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.

القهوة وعلاقتها بسكر الدم| تحذير خاصفيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا"ExoPatch": رقعة ذكية لاكتشاف الميلانوما دون ألم

أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.

عدم تغلغل الإبر في الاعماق

أوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.

نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقة

ما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:

خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرة

تُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.

وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.

أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتي

تعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.

تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدة

 الرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.

نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولة

أكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.

طباعة شارك سرطان الجلد اختبار منزلي تشخيص سرطان الجلد السرطان اختبار سرطان الجلد

مقالات مشابهة

  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • خبير اقتصادي: الذهب يحتفظ بجاذبيته رغم تراجع الأسعار وتأثيرات قوة الدولار
  • وزارة الزراعة والأسماك تبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني باليمن زيادة صادراتنا الزراعية والسمكية للصين
  • 104 شهداء و399 مصاباً في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • خبير اقتصادي:تهريب النفط بعلم الحكومة يلحق ضرراً كبيراً بسمعة العراق
  • خبير اقتصادي: وثيقة سومو بشأن تهريب النفط تضع العراق تحت طائلة العقوبات
  • رئيس جامعة بنها الأسبق: زيادة الصادرات الزراعية إلى 9 مليارات دولار
  • وزارة المالية:أكثر من(46)تريليون ديناراً إيرادات الدولة من بيع النفط للاشهر الخمسة الماضية
  • محافظ أسيوط يحذر من البناء على الأراضي الزراعية
  • خبير اقتصادي: لماذا يمنع الانتقالي اللجان البرلمانية من عملها بالمحافظات المحررة؟