7 نصائح مفيدة لتحسين ورفع كفاءة حالتك المزاجية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض الكثير من الأشخاص في حياته اليومية لمواقف حزينة أو سماع خبر سيئ؛ ما يؤثر علي حالته النفسية وربما يؤثر على أنشطته وأعماله اليومية مما يتطلب منك محاولة التغلب عليه لممارسة مهام يومك بنشاط وحيوية .
وقد أشار الخبراء وفق موقع "health line" عن عدد من النصائح التي تعمل على تحسين ورفع كفاءة حالتك المزاجية منها ما يلي:
التعرض لضوء الشمس:
يجب التعرض لأشعة الشمس في الصباح ما لاىيقل عن 15 دقيقة فأكثر حتي يحفز إنتاج السيروتونين، بالإضافة الي مزيد من الإندورفين، مما يؤدي الي ضبط كيمياء الدماغ التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية ، حيث يؤدي الضوء الطبيعي على الشعور بمزيد من النشاط والحيوية ، خاصة إذا كنت تجلس في غرفة هادئة الإضاءة.
المشي:
ممارسة رياضة المشي يوميا يعمل علي زيادة تدفق الدم إلى الدماغ يمدك بالطاقة؛ ما يقلل من الشعور بالتعب والخمول.
كما يمكن أن يخفض مستوى هرمونات التوتر في جسمك ويحفز إطلاق الإندورفين، وهي الهرمونات التي يمكن أن تخفف من التوتر والقلق وعدم الراحة.
التجول بين الطبيعة:
التجول في الحدائق والمتنزهات يعزز مشاعر السعادة ويخفض من التوتر والقلق ، وقد يعمل علي تحسين قدرتك على التركيز، مما قد يحسن حالتك المزاجية عندما تجد صعوبة في إنجاز العمل لديك .
الضحك:
الضحك عمل مهم من أسباب تخفيف التوتر وجعل الجميع يشعرون بمزيد من النشاط والحيوية وتحسين المزاج للدماغ.
الضحك والفكاهة قد تساعد علي التخلص من بعض التوتر وتركك في حالة ذهنية أكثر مرح سواء مع أسرتك أو داخل العمل .
الروائح العطرية الذكية:
يمكن لحاسة الشم أن تمد بصورة مباشرة مع اللوزة الدماغية، وهي جزء من الدماغ الذي يعمل علي تنظيم المشاعر. ولهذا السبب ما تنشط الروائح الذكية التي تثير الذكريات الإيجابية أو الحنينية في تخفيف التوتر والقلق. قد يساعد الارتباط بين دماغك وحاسة الشم في تفسير سبب قدرة الأشياء ذات الرائحة الطيبة على جعلك تشعر بالسعادة.
الاستماع إلى الموسيقى:
عند سماع الموسيقي الهادئة أو سماع محطة الراديو أو خدمة البث الموسيقي التي تختارها مما يمهد لحالة نفسية جيدة ومزاج رائع.
اتصل بشخص عزيز:
سواء كنت قد نجحت للتواصل في تجاوز يوم طويل ومرهق أو لديك حدث مرهق ، فإن رسالة سريعة من الحب والدعم يمكن أن تقطع شوطًا طويلًا في رفع معنوياتك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 7 نصائح الحالة المزاجية الحدائق والمتنزهات التعرض لأشعة الشمس رياضة المشي ممارسة رياضة المشي ضوء الشمس السيروتونين تحسين الحالة المزاجية تخفيف التوتر جزء من الدماغ
إقرأ أيضاً:
«اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
يُعد اللوز من أشهر أنواع المكسرات وأكثرها فائدة، بفضل غناه بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله حليفًا قويًا لصحة القلب، وتنظيم سكر الدم، والتحكم في الوزن، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث".
وبينما يستهلك كثيرون اللوز بشكل نيئ أو محمص، يلجأ البعض إلى نقعه في الماء لعدة ساعات أو طوال الليل بهدف تحسين ليونته وسهولة هضمه، ويُعتقد أن هذه الخطوة تساعد على إزالة مركب نباتي يُعرف بحمض الفيتيك أو الفايتات، والذي يُصنّف كـ"مضاد تغذية" لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية ويقلل امتصاصها في الجسم.
لكن الدراسات الحديثة تُشير إلى أن نقع اللوز لا يقلل فعليًا من تركيز الفايتات بدرجة كبيرة. ورغم ذلك، فإن نقع اللوز يحمل بعض الفوائد المحتملة الأخرى:
1. تحسين الهضم
اللوز يحتوي على نسبة ضئيلة من الماء، وعند نقعه يصبح أكثر طراوة، ما يسهل على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية تحمله مقارنة باللوز الجاف.
2. تعزيز النكهة والمضغ
يؤدي النقع إلى تحسين قوام اللوز وجعله أسهل في المضغ، وهو ما يُطلق نكهة أقوى أثناء الأكل ويُحسّن تجربة التذوق عمومًا.
3. دعم مستويات الكولسترول
اللوز غني بمضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة والألياف، مما يساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار، سواء كان نيئًا أو محمصًا أو منقوعًا. وإذا كان النقع يُسهّل تناول كميات أكبر منه، فقد تكون له فائدة إضافية لصحة القلب.
4. المساعدة في فقدان الوزن
تشير بعض الأبحاث إلى أن إدراج اللوز المنقوع في نظام غذائي متوازن قد يُساعد على خفض الوزن، خاصة أن اللوز يُعد من أكثر المكسرات تأثيرًا في تقليل كتلة الجسم. كما أظهرت دراسة أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعًا ساعد في دعم فقدان الوزن.
5. تنظيم سكر الدم
اللوز من الأطعمة منخفضة المؤشر الغلايسيمي، وغني بالألياف والمغنيسيوم، ما يجعله مفيدًا في تحسين استجابة الجسم للغلوكوز. ورغم محدودية الدراسات حول اللوز المنقوع تحديدًا، فقد أشارت إحداها إلى دوره في تحسين تنظيم سكر الدم.
لا ضرورة للنقع دائمًا
ورغم هذه الفوائد المحتملة، لا يُعد نقع اللوز ضروريًا من الناحية التغذوية، إذ يقدم اللوز النيئ تقريبًا نفس القيم والفوائد. وتشير الأبحاث إلى أن مركبات مثل الفايتات ليست ضارة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا.
ومع ذلك، قد يكون اللوز المنقوع خيارًا مريحًا لمن يعانون من مشاكل في الأسنان أو الجهاز الهضمي، حيث يسهل مضغه وهضمه دون التأثير على الفوائد الغذائية.
أخبار السعوديةاللوزتحسين الهضمأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.