طرق التعامل مع التوتر والقلق باستخدام تقنيات التنفس العميق
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
التوتر والقلق أصبحا من المشاكل النفسية الشائعة التي تؤثر على حياة الكثيرين، لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تقليل هذه المشاعر، مثل تقنيات التنفس العميق.
التنفس العميق هو أحد أبسط وأسهل الأساليب التي تساعد في تقليل التوتر والقلق. عند التنفس ببطء وعمق، يتم تحفيز الجهاز العصبي الودي، مما يساعد على الاسترخاء وتقليل مشاعر القلق.
إحدى أشهر تقنيات التنفس العميق هي “التنفس 4-7-8”، حيث يتم استنشاق الهواء لمدة 4 ثوانٍ، الاحتفاظ به لمدة 7 ثوانٍ، ثم الزفير ببطء لمدة 8 ثوانٍ. يساعد هذا التمرين في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الضغط النفسي.
تقنيات التنفس العميق يمكن ممارستها في أي وقت وفي أي مكان، ويمكن دمجها مع تمارين التأمل واليوغا لتحقيق أقصى قدر من الاسترخاء.
من خلال التنفس العميق، يمكنك أيضًا زيادة تدفق الأوكسجين إلى الدماغ، مما يعزز من التركيز والتفكير بوضوح أكبر.
تقنيات التنفس العميق هي أداة فعّالة للتحكم في التوتر والقلق. من خلال تطبيق هذه التقنيات بانتظام، يمكن تحسين الصحة النفسية والتمتع بحياة أكثر هدوءًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر التوتر والقلق التوتر والقلق
إقرأ أيضاً:
لا تغضب.. 3 أضرار خطيرة لـ العصبية على الصحة
يؤثر الإجهاد على جميع أنظمة الجسم بما في ذلك الجهاز العضلي الهيكلي، والجهاز التنفسي، والقلب والأوعية الدموية، والغدد الصماء، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي، والجهاز التناسلي.
- الجهاز العضلي الهيكلي
عندما يتعرض الجسم للتوتر، تتوتر العضلات، توتر العضلات هو رد فعل لاإرادي للتوتر، وهو وسيلة الجسم للحماية من الإصابات والألم.
مع التوتر المفاجئ، تتوتر العضلات فجأةً، ثم تخفّ توترها مع زوال التوتر، يُسبب التوتر المزمن حالةً من الحذر الدائم لعضلات الجسم، عندما تكون العضلات مشدودةً ومتوترةً لفترات طويلة، فقد يُحفّز ذلك ردود فعل أخرى في الجسم، بل ويُعزّز الاضطرابات المرتبطة بالتوتر.
- الجهاز التنفسي
يزود الجهاز التنفسي الخلايا بالأكسجين ويتخلص من ثاني أكسيد الكربون، يدخل الهواء عبر الأنف، ثم يمر عبر الحنجرة في الحلق، ثم عبر القصبة الهوائية، وصولًا إلى الرئتين عبر الشعب الهوائية، ثم تنقل الشعب الهوائية الأكسجين إلى خلايا الدم الحمراء لتنشيط الدورة الدموية.
قد يصاحب التوتر والانفعالات القوية أعراض تنفسية، مثل ضيق التنفس وسرعة التنفس، نتيجة انقباض مجرى الهواء بين الأنف والرئتين، بالنسبة للأشخاص غير المصابين بأمراض تنفسية، لا تُشكل هذه المشكلة عادةً مشكلة، إذ يستطيع الجسم تحمل الجهد الإضافي اللازم للتنفس بشكل مريح، إلا أن الضغوط النفسية قد تُفاقم مشاكل التنفس لدى الأشخاص المصابين بأمراض تنفسية سابقة، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD؛ ويشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن).
- الجهاز الهضمي
تحتوي الأمعاء على مئات الملايين من الخلايا العصبية التي تعمل باستقلالية تامة، وهي على تواصل دائم مع الدماغ، مما يُفسر الشعور بـ"فراشات" في المعدة، يمكن أن يؤثر التوتر على هذا التواصل بين الدماغ والأمعاء، وقد يُسبب الشعور بالألم والانتفاخ واضطرابات معوية أخرى بسهولة أكبر، كما تسكن الأمعاء ملايين البكتيريا التي قد تؤثر على صحتها وصحة الدماغ، مما قد يؤثر بدوره على القدرة على التفكير والتأثير على المشاعر.
يرتبط التوتر بتغيرات في بكتيريا الأمعاء، مما يؤثر بدوره على المزاج، وبالتالي، تؤثر أعصاب وبكتيريا الأمعاء بشدة على الدماغ، والعكس صحيح.
apa.org