الرئيس السيسي: نجحنا في المرحلة الأولى لبناء قدرات للدولة للانطلاق نحو مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال الرئيس السيسي، إن المشاريع القومية أسهمت في خفض معدل البطالة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال تفقده الأكاديمية العسكرية،: "نجحنا في المرحلة الأولى لبناء قدرات للدولة للانطلاق نحو مستقبل أفضل خلال الـ10 سنوات الماضية".
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة، اليوم الجمعة، إلى طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية حثهم فيها على التفاني في التدريب وتحصيل العلم وأن يكونوا على وعي بما يدور من أحداث محلية وإقليمية ودولية .
وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأكاديمية العسكرية المصرية، اليوم، واستهل الزيارة بمشاركة طلبة الأكاديمية العسكرية صلاة الفجر.
نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم
- تفقد الأكاديمية العسكرية المصرية.
- مشاركة طلبة الأكاديمية العسكرية صلاة الفجر.
- متابعة طابور اللياقة الصباحي للطلبة.
- إلقاء كلمة للطلبة حثهم خلالها على التفاني في التدريب وتحصيل العلم، والوعي بما يدور من أحداث محلية وإقليمية ودولية.
في سياق آخر، هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره اللبناني جوزيف عون، على انتخابه رئيسًا للبلاد، مؤكداً إيمان مصر بقدرة الرئيس اللبناني على قيادة البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق، معربا عن تطلعه للقائه قريبًا؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس السيسي، الخميس، مع الرئيس اللبناني "جوزيف عون"، حيث وجه له التهنئة الحارة على انتخابه.
مصر ستظل دائماً داعمة للبنان الشقيق وسيادته
أكد الرئيس السيسي، أن مصر ستظل دائماً داعمة للبنان الشقيق وسيادته، وأنها مستعدة لتقديم المساعدة وكافة سبل الدعم الممكنة للبنان بما يضمن استقراره، ويعزز من قدرته على مواجهة التحديات، بحيث يبدأ لبنان مرحلة جديدة ينعم فيها بالأمن والاستقرار.
فيما ثمن الرئيس اللبناني، الدور المصري الداعم والمساند للبنان وشعبه، مؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين، مشدداً على حرصه على تعزيز الروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين وتحقق تطلعاتهما المشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي البطالة المشاريع القومية المزيد الرئیس عبد الفتاح السیسی الأکادیمیة العسکریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.