فلسطين.. جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف مباني سكنية شمالي غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمباني سكنية شمالي غزة.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في عمارة الزبدة بحي الرمال غربي مدينة غزة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مخيم العروب شمال الخليل في الضفة الغربية.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منازل في حي الزيتون في مدينة غزة، ونتج عن تلك الاستهداف إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت شقة في عمارة أبو العوف في محيط مسجد الشمعة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين.
كما قصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية لعائلة "طافش" بحي الزيتون، ما أدى لاستشهاد مواطن على الأقل، وإصابة 3 آخرين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة مستهدفًا المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء القطاع، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 46 ألف مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة نحو 110 آلاف مواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال عمليات نسف مباني شمالي غزة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الاحتلال ينفذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة
حذر الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، من أن ما يجري في قطاع غزة يتجاوز حدود العمليات العسكرية التقليدية، ويكشف عن نية إسرائيلية واضحة لتصفية القضية الفلسطينية برمّتها، مؤكدًا أن ما يحدث هو "تنفيذ فعلي لمخطط تهجير السكان خطوة خطوة".
وفي حديثه مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ اليوم الأول للحرب على غزة، كانت واضحة وصريحة، حين وعد بتغيير شكل القطاع بالكامل، مؤكدًا أن "الشيء الوحيد الذي صدق فيه نتنياهو هو تدمير غزة كما لم يعرفها العالم من قبل".
وأضاف عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن : "وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك قال بوضوح إنه لن يدخل الماء أو الدواء إلى غزة، واصفًا سكانها بأنهم حيوانات بشرية، هذه ليست مجرد تصريحات عابرة، بل هي جوهر السياسة الإسرائيلية حاليًا".
وأشار إلى وثيقة معروفة منذ عام 2017 أعدّها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، حليف نتنياهو، بعنوان خطة الحسم، والتي تعرض على الفلسطينيين ثلاثة خيارات فقط: القبول بالعيش كمواطنين من الدرجة الثانية في إسرائيل الكبرى، الهجرة الطوعية، القتل في حال الرفض والمقاومة.
وأكد أن ما يجري الآن في غزة هو تطبيق مباشر لهذه الخطة، مستطردًا: "نتنياهو لا يهرب فقط من أزماته الداخلية، بل يستغل اللحظة الإقليمية والدولية لتنفيذ أجندة متطرفة تسعى لتغيير واقع الأرض بالكامل، وتطويع من تبقى من الفلسطينيين ثقافيًا وسياسيًا".
وحذر حسين من الركون إلى فكرة أن نتنياهو قد يسقط قريبًا، موضحًا أن لديه أغلبية مستقرة في الكنيست، وأن المعارضة الإسرائيلية "ضعيفة وغير قادرة على تغييره"، مشددًا على أن الأمر لم يعد متعلقًا بمناورات سياسية، بل "بمشروع استيطاني استئصالي عميق".
وتابع: "على العرب أن يدركوا طبيعة المخطط قبل فوات الأوان، لأن التفاصيل اليومية للحرب تخفي جوهرًا أخطر بكثير: محاولة إنهاء القضية الفلسطينية بالكامل، بدءًا من غزة".