وزارة الزراعة تعلن عن خطة لزياة المخزون السمكي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 11 يناير 2025 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الزراعة عن خطة لزيادة المخزون السمكي من أسماك البني والشبوط والكطان، وأكدت أن منع الصيد الجائر سيسهم بشكل كبير في تحسين المخزون السمكي في المسطحات المائية العراقية. وقال مدير عام دائرة الثروة الحيوانية في الوزارة، وليد محمد مرزوقي في تصريح للوكالة الرسمية، إن “قرار وزارة الزراعة بمنع الصيد الجائر يهدف إلى حماية الثروة السمكية خلال موسم التكاثر، حيث تتكاثر الأسماك في هذه الفترة من السنة”.
وأوضح مرزوقي أن الوزارة تعمل سنويا على إصدار تعليمات لمديريات الزراعة في المحافظات لمتابعة الصيادين ومنعهم من الصيد خلال هذه الفترة.وأضاف أن الإجراءات ستسهم في زيادة المخزون السمكي، وبالتالي توفر كميات أكبر من الأسماك في الأسواق المحلية. كما أشار إلى أن الوزارة تركز على زيادة أعداد يرقات الأسماك، وخاصة أسماك الكارب (الفضي والعادي)، لزيادة المخزون في المسطحات المائية، خاصة في مناطق الأهوار.مرزوقي لفت أيضا إلى أن بعض بحيرات الأحواض قد تم ردمها، مما أدى إلى تقليص توافر بعض الأنواع من الأسماك، خصوصا سمك الكارب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المخزون السمکی
إقرأ أيضاً:
السعودية وروسيا ودول في “أوبك بلس” تعلن عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط اعتبارًا من يوليو
أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى من أعضاء تحالف “أوبك بلس”، اليوم السبت، عن قرار جماعي برفع إنتاج النفط الخام بدءًا من شهر يوليو المقبل، في خطوة تُعد الأكبر منذ فترة طويلة.
ووفقًا للبيان الصادر عن التحالف، ستتم زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا، متجاوزة بذلك الزيادات التدريجية السابقة التي تم الاتفاق عليها خلال الأشهر الماضية.
وكان تحالف “أوبك بلس” قد أقر في السنوات الأخيرة خفضًا يوميًا للإنتاج قدره 2.2 مليون برميل، بهدف دعم الأسعار في السوق العالمية. إلا أن الدول الأعضاء قررت في مطلع عام 2025 تعديل هذا التوجه، عبر زيادة تدريجية للإنتاج، سرعان ما تحولت إلى زيادات أكثر تسارعًا.
وقد ساهمت هذه التحركات في تراجع أسعار النفط إلى نحو 60 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى تُسجله منذ أربع سنوات.
وفي تعليق على هذا التطور، قال المحلل خورخي ليون من شركة “ريستاد إنرجي”: “وجهت أوبك+ ثلاث رسائل متتالية: كان هدف الإنتاج لشهر مايو بمثابة تحذير، ويونيو بمثابة تأكيد، أما الزيادة في يوليو فهي بمثابة طلقة تحذيرية واضحة”