حكايات يكتبها خيري حسن.. (عودة سيد الأحمر) مع شعبان يوسف
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الشاعر والناقد والمؤرخ شعبان يوسف بعدما قرأ ألف رواية أو يزيد وبعدما استضاف فى ورشة الزيتون ألف روائي أو يزيد..وبعدما أدار فى منتديات القاهرة وحضر فى العواصم العربية ألف ندوة... أو يزيد!
قرر أن يزيد ( فوق الزيادة سالفة الذكر ) بدخول مختلف إلى عالم كتابة الرواية العربية برواية عنوانها:" عودة سيد الأحمر" .
هكذا تكون الثقافة مع الفرق فى التشبيه..تقول:" هل من مزيد"!
وسواء كان سيد - بطل الرواية - أحمر أو أخضر أو أصفر - فمن المؤكد أننا سنكون أمام عمل أدبي مختلف؛ لكون صاحبه شعبان يوسف قادم من ( جذر ) الثقافة المصرية الأصيلة بكل مكوناتها، ودلالاتها، وارهاصاتها، وشخصياتها التاريخية والفكرية والثقافية.
وإذا كان المخرج الكبير يوسف شاهين كان عام 1976 قد قدم لنا (عودة الابن الضال) فى السينما، فإن شعبان يوسف - بعد مرور 50 سنة تقريباً - جاء ليقدم لنا رواية (عودة سيد الأحمر).. وما بين ( الابن الضال ) العائد..و ( سيد الأحمر) العائد.. تظل الثقافة المصرية ( ذهاب - وعودة) هى نقطة البداية لعبقرية الشخصية المصرية عبر التاريخ القديم والحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكايات شعبان يوسف عودة سيد الأحمر شعبان یوسف سید الأحمر
إقرأ أيضاً:
شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًاوأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.