أبناء عم يتحولون إلى إخوة.. الكويت تكشف أكبر قضية تزوير جنسية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
خالد الظفيري
كشفت لجنة تحقيق الجنسية الكويتية عن واحدة من أغرب قضايا تزوير الجنسية في البلاد ، تتعلق بعائلة سورية قامت بتلاعب في الأوراق الرسمية لتغيير درجة القرابة والحصول على الجنسية الكويتية.
وتبين من خلال التحقيقات أن الشخص المدعى عليه كابن لشخص كويتي متجنس كان في الحقيقة شقيقًا حقيقي لأخته المقيمة في الكويت، وأشار التحقيق إلى أن الجنسية التي حصل عليها كانت نتيجة لتسجيلات مزورة .
تم سحب الجنسية من الشخص المزور في ديسمبر الماضي، بعد أن اعترفت شقيقته الحقيقية بأنه ليس ابن الشخص الكويتي المتجنس.
كما أثبتت التحقيقات أن باقي أفراد العائلة المدرجين ضمن الملف لم يكونوا إخوة حقيقيين بل أبناء عم من الجنسية السورية، وتمت عملية التزوير لتسجيلهم على ملف الوالد المزعوم.
وأشارت المصادر إلى أن اثنين من الأشخاص المسجلين قد هربوا من الكويت قبل تفعيل الخط الساخن للإبلاغ عن المزورين، في حين تبين أن إجمالي عدد الأشخاص المسجلين على الملفات المزورة بلغ 92 شخصًا، بينهم أبناء وأحفاد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت تزوير الجنسية عائلة سورية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أكبر شبكة تزوير لـ«الأرقام الوطنية» في سرت وأبو هادي
أمرت النيابة العامة في ليبيا بحبس أمين مكتب السجل المدني في منطقة أبو هادي احتياطياً على ذمة تحقيقات واسعة تتعلق بتزوير بيانات في سجلات الأحوال المدنية.
وتابع وكيل النيابة المكلف ضمن لجنة التحقيق المختصة بوقائع تزوير سجلات الأحوال المدنية سلسلة عمليات تزوير شملت أربعة عشر قيداً عائلياً داخل نطاق محكمة سرت الابتدائية.
وأسفر تتبع المعلومات عن اكتشاف حصول ثلاثة وتسعين أجنبياً على أرقام وطنية ليبية بطريقة غير قانونية، و حصول اثنتين وأربعين أجنبية على أرقام وطنية عبر إدراج بيانات غير صحيحة داخل ملفات أسر أزواجهن من المواطنين.
و شملت التحقيقات أيضاً إثبات قيام أمين سابق لمكتب السجل المدني في أبو هادي بتغيير بيانات ملفه الشخصي وبيانات عدد من أقاربه، و أثبتت النيابة العامة إجمالي مئة وخمسة وثلاثين واقعة تزوير.
و باشرت الجهات المختصة إجراءات ملاحقة بقية المتورطين في عمليات التزوير ومستعملي المستندات الناتجة عنها.
وتعكس هذه القضية حساسية ملف الأرقام الوطنية في ليبيا و ارتباطه المباشر بتعريف الهوية القانونية للمواطنين، و يشكل الكشف عن هذه الشبكة خطوة مهمة في الحد من المخاطر الأمنية والإدارية المترتبة على تسلل هويات مزيفة داخل قواعد البيانات الرسمية.