الدبيبة يعلن عن مبادرة “1000 رائد لـ 1000 مشروع” لدعم الشباب في مصراتة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ليبيا – الدبيبة يعلن مبادرات لدعم الشباب خلال ختام ملتقى “روافع 14” في مصراتة
حفل ختام ملتقى “روافع 14”
شهد رئيس “الوحدة” عبد الحميد الدبيبة، يوم الجمعة، حفل ختام ملتقى “روافع 14” لرواد الأعمال والملتقى العام لمنتسبي حركة بيوت الشباب، الذي أقيم في مدينة مصراتة بمشاركة واسعة من الشباب من مختلف أنحاء البلاد.
تقدير لجهود الحكومة في دعم الشباب
خلال الحفل، أعرب منتسبو الجمعية عن شكرهم لرئيس الحكومة لدعمه لأنشطة الجمعية وجهوده في تمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع. كما أثنوا على رؤية الحكومة في تطوير المؤسسات الشبابية ودعم ريادة الأعمال كركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني.
إعلان مبادرات جديدة للشباب
في كلمته، أكد الدبيبة أهمية تعزيز روح العمل الوطني بين الشباب، مشيرًا إلى التزام الحكومة بدعم المواهب الشابة في مختلف المجالات. وأعلن عن مبادرة “1000 رائد لـ 1000 مشروع”، التي تهدف إلى تمكين الشباب من تأسيس مشاريع مبتكرة تسهم في دعم عجلة الاقتصاد الوطني، موضحًا أن المبادرة ستنطلق منتصف عام 2025.
تعزيز البنية التحتية للمؤسسات الشبابية
كما أوضح الدبيبة أن الحكومة تضع عودة الحياة إلى المؤسسات الشبابية في كافة أنحاء البلاد على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى افتتاح أكثر من 10 بيوت للشباب بالتزامن مع احتفالات ذكرى ثورة فبراير، كجزء من الجهود المبذولة لدعم الأنشطة الشبابية وتطوير بنيتها التحتية.
إشادة وتطلعات المشاركين
واختُتم الملتقى بإشادة المشاركين بالدور الذي تلعبه الحكومة في دعم الشباب، مؤكدين تطلعهم لتحقيق المزيد من المبادرات التي تسهم في بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى “من نيس إلى أبوظبي” لدعم العمل من أجل المحيطات
انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي “مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي” ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة إستراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن “بيان نيس – أبوظبي” الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم “عصا الطبيعة” الرمز الخاص بمبادرة “تتابع من أجل الطبيعة” (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: “نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريبًا في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام”.
من جانبها شددت سعادة باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن “بيان نيس – أبوظبي” يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدمًا نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل “عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021–2030)”.
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جومبوك” أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن “بيان نيس – أبوظبي” كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خارطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.وام