ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية في الفيوم
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
نجحت مديرية أمن الفيوم في ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية والاتجار بها دون ترخيص.
كشفت التحريات عن قيام عامل يحمل سجلًا جنائيًا، ومقيم بدائرة مركز شرطة إبشواي، بإدارة ورشة داخل منزله لتصنيع الأسلحة النارية والاتجار بها.
وعقب تقنين الإجراءات، قامت الأجهزة الأمنية باستهداف المتهم، حيث تم القبض عليه وبحوزته كمية كبيرة من الأسلحة المصنعة، شملت 15 فرد خرطوش، و4 طبنجات، إلى جانب عدد من الطلقات والأدوات المستخدمة في عملية التصنيع.
تم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهم. ولا تزال التحقيقات جارية للكشف تفاصيل إضافية حول نشاطه غير القانوني.
تأتي هذه الضبطية ضمن سلسلة من العمليات التي تنفذها الأجهزة الأمنية لضبط الخارجين عن القانون، وضمان أمن وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجين عن القانون تصنيع الأسلحة النارية ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية ورشة لتصنيع الأسلحة النارية
إقرأ أيضاً:
الدرجات النارية .. عصب الحياة وشبح الموت
عبدالسلام عبدالله الطالبي
لفت نظري هذا العنوان في أحد العناوين التابعة لقناة الهوية تقريبًا، وأنا أتفق مع هذا العنوان جملةً وتفصيلًا، لكنني أُبدي استغرابي وانتقادي للجهات الرسمية المعنية بعدم إيجاد مسار عملي ينظم ويهذب ويرشد ويوعي سائقي الدراجات النارية التي تكتظ بها عواصم المحافظات ومراكز المديريات، بل وفي غالبية الشوارع والأحياء في المدن والقرى.
وهنا يبرز دور ومسؤولية ثلاث وزارات يجب أن تكون في الصورة وبقوة، للحد من مخاطر الحوادث والمآسي التي تنتج عن هذه الدراجات:
١/ وزارة الداخلية:
هل حرصت على ترقيم كافة الدراجات النارية وأخذ بيانات كل سائقيها؟ أم أن الأمر ما زال ميدانًا سائبًا؟
٢/ وزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام الأمني بوزارة الداخلية في الأمانة والمحافظات:
هل تقوم بتوثيق الحوادث اليومية التي يتم إسعافها إلى المستشفيات في عموم المحافظات، ورصد حالات الوفيات الناتجة عنها؟
٣/ وزارة الإدارة المحلية:
هل تمتلك كشوفات حصر بمالكي الدراجات النارية على مستوى الأحياء في كل مديرية؟ وهل تدعوهم بشكل دوري ـ ولو مرة في الشهر ـ لإعطائهم نصائح توعوية حول تجنب السرعة المفرطة، والتوقف عن إزعاج الناس، لا سيما في الأوقات المتأخرة من الليل، والحرص على سلامة المارة، وغير ذلك؟
إنه موضوع هامّ بل في غاية الأهمية، ويجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار، بل لا يجوز تجاهله، لأن الضحية هم الأطفال والنساء وكبار السن.
والسكوت هنا يهدم أكثر مما يبني، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع.
والساكت عن الحق شيطان أخرس!