نقيب الصحفيين يسلم النقابة الفرعية بالإسكندرية أجهزة ومعدات مركز التدريب والاستوديو
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم خالد البلشي، نقيب الصحفيين، اليوم السبت، الأجهزة والمعدات اللازمة للمركز التدريب والاستوديو لأعضاء مجلس نقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية، لتقديم برامج تدريبية متخصصة في فنون الصحافة الحديثة.
شهد ذلك بحضور محمد سعد عبدالحفيظ، وكيل النقابة للتدريب و تطوير المهنة، وهشام يونس، رئيس لجنة القيد ووكيل مجلس النقابة بالإضافة إلي رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية و كلا من رامي ياسين سكرتير النقابة وشيرين العقاد و خالد الأمير و هدي الساعاتي وشوكت سعد وكلاء مجلس النقابة الفرعية.
وخلال ذلك تم اختيار الزميل خالد الأمير، عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية، ليكون مسئولاً عن مركز التدريب والاستوديو بنقابة الصحفيين الفرعية بمحافظة الإسكندرية.
ومن جانبه قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن إنشاء المركز يمثل خطوة بارزة ومهمة في إطار خطة النقابة الرامية إلى تعزيز كفاءات الصحفيين العاملين في مدينة الإسكندرية .
وأشار أنه يهدف هذا المركز إلى تمكين الصحفيين من متابعة التطورات السريعة التي يشهدها مجال الإعلام في العصر الحديث مشيرا أن البرنامج التدريبي الذي سيُقدم من خلال المركز يتضمن مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية وورش العمل التي تغطي جميع جوانب العمل الصحفي، بما في ذلك مجالات الصحافة الرقمية، وإجراء التحقيقات الصحفية، بالإضافة إلى مهارات كتابة الأخبار.
أوضح أن هذا المركز يمثل جزءاً من الجهود التي تبذلها نقابة الصحفيين في تعزيز الاهتمام بالتدريب وتطوير الطلاب الخريجين من كليات الإعلام في جميع المجالات، بما في ذلك كتابة الأخبار والصياغة.
قال محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل النقابة للتدريب وتطوير المهنة، إنه في العام الماضي تم تنظيم دورة تدريبية في مركز نقابة الصحفيين بالإسكندرية، تضمنت كورسات في المونتاج وصحافة الموبايل. ومع ذلك، واجهنا مشكلة كبيرة تمثلت في ضعف كفاءة الأجهزة المتوفرة في المركز، مما أدى إلى شكاوى من المدربين والمتدربين على حد سواء. وعلى إثر ذلك، وعدت المشاركين بأننا سنعمل على تجهيز مركز تدريب حديث في الإسكندرية يكون امتدادًا لمركز التدريب الذي تم تطويره في القاهرة.
وأضاف سعد أنه بفضل فائض الميزانية الذي تحقق بعد تطوير مركز القاهرة، تمكنا من تجهيز مركز تدريب جديد في الإسكندرية. والآن، لدينا 13 جهاز كمبيوتر حديثة تتيح التدريب على برامج المونتاج والجرافيك، بالإضافة إلى كافة الأدوات الرقمية الحديثة. كما قمنا بتجهيز استوديو متكامل يحتوي على كاميرا ديجيتال حديثة وكروما، مع خطط لإضافة جهاز مونتاج وأدوات إضافية خلال الشهر أو الشهرين المقبلين لاستكمال تدريبات البودكاست.
وأشار سعد إلى أن هذا التطوير سيمكننا من تقديم تدريبات متخصصة تشمل الصحافة التلفزيونية والبودكاست، مما يجعل المركز مؤهلًا تمامًا لخدمة أعضاء الجمعية العمومية والطلاب المهتمين. كما سيتمكن المركز من تقديم نفس الحقيبة التدريبية المتاحة في القاهرة بشكل شهري تقريبًا في الإسكندرية، مع دورات مكثفة تستمر من 3 إلى 4 أيام، خاصة في مجال الصحافة الرقمية، دون مواجهة المشكلات التي واجهناها في السابق."
قال رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، إن المركز يعد خطوة هامة في إطار خطة النقابة لتطوير كفاءات الصحفيين العاملين في الإسكندرية، وذلك من أجل تمكينهم من مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الإعلام.
وأضاف أن المركز يهدف إلى تزويد الصحفيين بالمهارات والمعارف الحديثة التي تواكب العصر وتساهم في تعزيز قدراتهم المهنية.
وأوضح الطرابيشي أن البرنامج التدريبي يتضمن مجموعة من الدورات المتنوعة وورش العمل التي تغطي مختلف جوانب العمل الصحفي، بما في ذلك الصحافة الرقمية، والتحقيقات الصحفية، وكتابة الأخبار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية البلشى نقيب الصحفيين البلشي الدورات التدريبية خالد البلشي نقيب الصحفيين الصحفیین بالإسکندریة نقابة الصحفیین فی الإسکندریة نقیب الصحفیین مرکز التدریب
إقرأ أيضاً:
تقرير: المغرب لن يسلم أخطر المطلوبين الفرنسيين في العالم
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الأمنية بالمغرب الثلاثاء ، باديس محمد أميدي باجو، المشتبه بوقوفه وراء عدة عمليات اختطاف المقرونة بالابتزاز وطلب فدية، تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة وتبييض الأموال في إطار شبكة دولية للجريمة المنظمة تنشط فوق التراب الفرنسي.
و أكد مصدر مقرب من السلطات لوكالة فرانس برس، اعتقاله في طنجة ، بعدما كان مطلوبًا من قبل السلطات الفرنسية للاشتباه في أنه أمر بسلسلة من عمليات الاختطاف في قطاع العملات المشفرة، بما في ذلك اختطاف واحتجاز ديفيد بالاند، المؤسس المشارك لشركة ليدغر.
وأفادت صحيفة لوباريزيان الفرنسية بأن “باجو” يُشتبه بكونه العقل المدبر لاختطاف ديفيد بالان، أحد مؤسسي شركة “ليدغر” الرائدة في تسويق العملات المشفرة، في حادثة وقعت يناير الماضي، حيث تم احتجاز بالان ورفيقته، وقام الخاطفون بقطع أحد أصابعه لابتزازه ماليًا، بينما عُثر لاحقًا على رفيقته داخل صندوق سيارة في ضواحي باريس.
وتتابع السلطات الفرنسية التحقيق في هذه القضية، التي يُحاكم فيها حتى الآن 9 متهمين، فيما قررت محاكمة 25 شابًا آخرين، تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عامًا، لتورطهم في التخطيط لعمليات مماثلة في باريس ونانت خلال مايو الماضي.
وأكد مصدر أمني رفيع لـ”رويترز” أن السلطات المغربية لن تقوم بتسليم باجو إلى فرنسا، نظرًا لحمله الجنسية المغربية، مشيرًا إلى أن محاكمته ستتم داخل المغرب على ضوء التهم الموجهة إليه من القضاء الفرنسي.
وفي تعليق على الحدث، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عبر منصة “إكس”:“توقيف باجو يُجسد متانة التعاون القضائي بين فرنسا والمغرب، ونجاعة التنسيق الأمني في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود”.
ويُعد “باجو” وفق وسائل الإعلام الفرنسية، من بين أخطر 10 مطلوبين فرنسيين حول العالم، نظير سجله في الجرائم المنظمة والاختطاف وطلب الفدية.