بلا معارك.. الجيش يستعيد ثاني أكبر مدن السودان
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
دخل الجيش السوداني والمجموعات المسلحة المتحالفة معه، السبت، إلى مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان التي ظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
ولم تسجل أي معارك بين الطرفين داخل المدينة وسط تقارير تحدثت عن انسحاب قوات الدعم السريع قبل عدة أيام من المدينة التي تعتبر ثاني أكبر مدن البلاد وإحدى مراكز الثقل الاقتصادي والسكاني وتتوسط مشروع الجزيرة الذي يعد أكبر مشروع زراعي في البلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش في بيان إن قوات الجيش تعمل حاليا على "نظافة المدينة"، في حين لم يصدر تعليق رسمي من قبل قوات الدعم السريع.
ومنذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل ظلت المعارك بين الجانبين تشهد تطورات متلاحقة وتبادلا في السيطرة على المدن والمناطق المهمة.
وفي حين يسيطر الجيش على ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف والشمالية وسنار بالكامل وعلى نحو 90 في المئة من ولاية نهر النيل، يبسط الدعم السريع سيطرته على 6 ولايات ويتقاسم الطرفان السيطرة على العاصمة الخرطوم وولايات الجزيرة والنيل الأبيض وكردفان.
وفي ظل غياب الحلول السلمية للأزمة تتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير حيث أدت الحرب إلى تشريد نحو 15 مليون وقتل أكثر من 150 ألفا بحسب المبعوث الأميركي للسودان توم بيريللو، كما تسببت في دمار واسع في البنيات التحتية وخسائر اقتصادية قدرت بمئات المليارات من الدولارات.
ويعيش النازحون والعالقون في مناطق القتال أوضاعا مأساوية في ظل انتشار الجوع ومحاصرته أكثر من 25 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة والذين فقد أكثر من 60 في المئة منهم مصادر دخلهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الدعم السريع الخرطوم أخبار السودان الأخبار السودانية الجيش السوداني قوات الدعم السريع قوات الدعم السريع الخرطوم أخبار السودان قوات الدعم السریع أکثر من
إقرأ أيضاً:
بعد قطع العلاقات مع الإمارات..البرهان يتوعد قوات الدعم السريع بالهزيمة
أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مساء الثلاثاء، أن القوات المسلحة السودانية تواصل تصديها لما وصفه بـ"العدوان"، متوعدًا بمحاسبة المسؤولين عن استهداف منشآت مدنية تخدم المواطنين. وأكد في مقطع مصور أن هذه الهجمات، التي شملت محطة كهرباء ميناء بشائر 2، محيط مطار بورتسودان، مستودعات شركة النيل للبترول، قاعدة فلامنغو، فندق كورال، وقصر الضيافة، لن ترهب الشعب السوداني.
وأضاف البرهان أن الجيش سيهزم "المليشيا ومن يعاونها"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، مؤكدا ثقته في انتصار الشعب السوداني.
ويأتي هذا التصريح بعد إعلان الحكومة السودانية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات، متهمة إياها بدعم قوات الدعم السريع التي نفذت خلال اليومين الماضيين هجمات بطائرات مسيرة على منشآت مدنية في مدينة بورتسودان.
وفي بيان رسمي تلاه وزير الدفاع إبراهيم ياسين، وصف السودان الإمارات بـ"دولة عدوان"، وقرر سحب طاقم السفارة والقنصلية السودانية من أبوظبي، احتجاجًا على ما وصفه بـ"العدوان المستمر".
من جانبها، نفت الإمارات مرارًا تقديم أي دعم لقوات الدعم السريع، وأكدت التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للسودان.
وتشهد البلاد منذ أبريل 2023 صراعًا داميًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص بحسب تقديرات أممية ومحلية، بينما تشير تقديرات بحثية مستقلة من جامعات أمريكية إلى أن عدد الضحايا قد تجاوز 130 ألفًا، إضافة إلى نحو 15 مليون نازح ولاجئ.
هل تود أن أعد لك نسخة مختصرة للمنصات الاجتماعية أو الاستخدام الصحفي؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن