⭕️-عودة مدينة (ود مدني) دُرة الازرق تعني عودة الروح للوطن وهي بلاشك قلب السودان النابض
-عودة (ود مدني) تعني كسر شوكة التمرد ونهاية أسطورة الدعم السريع
-عودة (ود مدني) تعني عودة النازحين واللاجئيين الذين غدرت بهم مليشيا وعصابات الجنجويد
-عودة (ود مدني) تعني عودة الإنتاج والخضرة وسنابل القمح ولوزات القطن والفول والغذاء
-عودة مدينة (ود مدني) تعني عودة الأحلام والامال والأمنيات وتنهي التساؤلات المتكررة وتغلق ابواق المشككين
-عودة مدينة (ود مدني) جسّدت بطولة قواتنا المسلحة وعزيمة رجالها والتكتيك العسكري والاستراتيجي العالي والقدرات العسكرية للجيش السوداني العظيم
-عودة مدينة (ود مدني) هذا العُرس الكبير الذي ينتظره الشعب السوداني إختلطت فيه مشاعر الفرح بالتكبير في المساجد والزغاريد بدموع الفرح في كل البيوت وترفرف رايات الإعلام في الطرقات والسيارات وتبادل التهاني والتبريكات بين المواطنيين وهذا الخروج العفوي بالداخل والخارج هو ترجمة عملية لألتحام الجيش والشعب وأن الشعب السوداني كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضوا تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي.


نصر من الله وفتح قريب
حاتم عبدالوهاب عبدالماجد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عودة مدینة تعنی عودة ود مدنی

إقرأ أيضاً:

مشهد من غزة.. كيس الطحين أغلى من الروح

لأن روح الإنسان غالية ولا تقدر بثمن، يسعى كل شخص لحماية نفسه بالفرار أو الاختباء عند استشعار الخطر؛ فهذه قاعدة بدهية لدى جميع البشر.

لكن هناك بقعة من الأرض يبدو أن هذه القاعدة لا تنطبق على سكانها. إنها غزة، حيث يعيش أهلها حرب إبادة وتجويع إسرائيلية منذ ما يقارب العامين.

فقد انتشر مقطع فيديو من غزة ينسف هذه القاعدة لشاب غزي جريح، يدخل إلى مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس وهو يعرج على قدمه النازفة من الإصابة، ولا يزال يحمل كيس الطحين على كتفه.

هذا المشهد أثار حالة من الدهشة والذهول لدى رواد مواقع التواصل الذين قالوا: "لقد بلغ الجوع بالإنسان حدا جعله يحتمل الألم والجراح، لأنه لو لم يكن الجوع أشد قسوة من الإصابة لترك كيس الطحين".

كأنه انتصاره الوحيد

ظل متمسكاً بكيس الطحين رغم اصابته الصعبة حتى وصل المستشفى

مشاهد لن تراها إلا في غزة المظلومة pic.twitter.com/rAm8CrBCsH

— MO (@Abu_Salah9) July 2, 2025

وكتب آخرون "كأن كيس الطحين كان انتصاره الوحيد وسط الركام، حمله بيد دامية حتى باب المستشفى، رافضًا أن يسلبه القصف آخر ما تبقى له من الحياة! مشاهد كهذه لا تراها إلا في غزة، حيث يولَد الألم وتُصنع البطولة من عذابات السكان".

لولا أن الجوع اقسى من الإصابة لترك كيس الطحين pic.twitter.com/gZengAsgdX

— تشي Mohammed (@RossoneroGaza) July 3, 2025

وعلق ناشطون على المشهد قائلين "إلى هذا الحد وصل بنا الحال؟ يتمسك بكيس الطحين رغم إصابته… مكان اعتراض العربات من قِبل البلطجية يبعد عن مجمع ناصر الطبي 3 إلى 4 كيلومترات، أي إن هذا الشاب قطع المسافة وهو مصاب، يا الله فرجك!".

ووصف آخرون المشهد قائلين إنه "كان يحمل كيس الطحين كما لو كان يحمل حياته. تعثّرت خطواته على الأرض الوعرة، وقدمه المصابة تنزف وجعًا لا يرحم، لكن عينيه لم تعرفا التراجع. كل خطوة كان يسيرها اختلطت فيها آهات الألم بقرقرة الجوع في جوفه. لم يشأ أن يترك الكيس رغم ثقله وجراحه، فقد كان يدرك أن لا شيء ينتظره سوى هذا الكيس… في داخله خبزه، عزته، وربما غده. مضى مطأطئ الرأس، مرفوع الإرادة، يقاتل الجوع، والوجع، والانكسار… بكيس طحين".

رغم إصابته قدمه، تمسّك بكيس الطحين الثقيل لإنقاذ عائلته…
مجزرة مروّعة قبل قليل جراء قصف جوي استهدف منتظري المساعدات؛ نتحدث عن عشرات الشهداء والمصابين، كل ذلك من أجل كيس طحين . pic.twitter.com/28FvGxnrUZ

— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 2, 2025

إعلان

مقالات مشابهة

  • 4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال
  • من أجواء الاحتفال بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية في مدينة المعارض بدمشق
  • أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
  • مقتل وإصابة 24 مدني بقصف حوثي على محطة وقود في تعز
  • مشهد من غزة.. كيس الطحين أغلى من الروح
  • “السكة حديد” تعود للقضارف وتبعث الروح في أحد مشاريعها القديمة
  • عودة الحركة التجارية إلى طبيعتها بسوق مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة – فيديو
  • كورتوا: عودة مبابي إلى الريال تعني الكثير في مونديال الأندية
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم كبير على مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد ملايين اللاجئين.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم على مروي والدبة