حزب «الشعب الجمهوري» يدرب 400 شاب للمحليات في الجيزة والفيوم وبني سويف
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عقد حزب الشعب الجمهوري، بمحافظة الجيزة، تدريبًا ضم 400 شاب وفتاة من شباب الحزب بمحافظات "الجيزة- الفيوم- بني سويف"، ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "دورك"، التي دشنها الحزب، لتدريب وتأهيل 3000 كادر للمحليات، بحضور الدكتور زاهر الشقنقيري أمين أمانة التخطيط والتطوير المركزية -المتحدث الرسمي باسم الحزب، والدكتور كريم سالم أمين أمانة التثقيف والتدريب السياسي المركزية، ومشاركة الأستاذ رفعت عطا أمين الحزب بمحافظة الجيزة.
حضر التدريب لفيفا من الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي النواب والشيوخ بالإضافة إلى المهندس طارق الوراقي أمين الحزب بمحافظة المنوفية، والمستشار أحمد حبيب الأمين المساعد لأمانة المجالس المحلية المركزية، فضلًا عن أعضاء هيئة مكتب أمانة الحزب بالمحافظات المشاركة، وأمناء المراكز والأقسام، وكذلك شباب الأمانة المركزية للحزب.
من جانبه، رحب رفعت عطا بقيادات الحزب والحضور على أرض محافظة الجيزة، ولفت إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الحزب لتعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والمحلية، وموضحة أن التدريب يهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في تطوير مجتمعاتهم.
أشار الدكتور زاهر الشقنقيري إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو تقديم تدريب عميق ذو أساس علمي وعملي، من خلال مدربين ذوي خبرات طويلة في مجال المحليات.
وأضاف: "التدريب والتثقيف في هذه المرحلة الدقيقة يعدان من أولويات الحزب، فالتأهيل الجيد يُساهم في بناء الفكر وتوحيد الاهداف بين الشباب"، كما أكد أيضاً أن الحزب يهتم بالكوادر الشبابية، خاصة في المرحلة الحالية التي تتطلب تفاعلًا أكبر من الشباب "من الجنسين" مع القضايا المحلية والوطنية؛ للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
خطوة استراتيجية لتأهيل الشبابمن جهته، أكد الدكتور كريم سالم، أمين الأمانة المركزية للتثقيف والتدريب بالحزب، على أهمية هذه المبادرة قائلاً: "مبادرة دورك ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي خطوة استراتيجية لتأهيل شبابنا للاضطلاع بأدوار حيوية في المحليات، والتي تُعتبر من أهم الملفات في الفترة القادمة".
وأضاف أن هناك حاجة ملحة لتوعية الشباب بتاريخ المحليات وأدوارها في التنمية المجتمعية، مما يسهم في خلق جيل قادر على القيادة في هذا القطاع الحيوي.
على الجانب الآخر، تناول التدريب الذي تم تقسيمه على فترتين، تضمنت الفترة الأولى فيه شرح تفصيلي لعددٍ من المحاور، حيث بدأ المستشار أحمد حبيب، بالحديث حول ماهية الإدارة المحلية من حيث النشأة والتعريف، بالإضافة إلى تعريف الحضور بالإدارة المحلية في الدستور المصري.
تناول المهندس طارق الوراقي، العرض التقديمي وتعريف الحضور بالدورة التدريبية، بالإضافة إلى الحديث حول المحليات ما بين النظرية والتطبيق وكذلك الحديث حول تشكيلات المجالس المحلية، وكيفية إدارة الحملات الانتخابية.
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانية من هذا التدريب هو استكمال لسلسة تدريبات تستهدف شباب الحزب، بمختلف الأمانات على مستوى محافظات الجمهورية، لتأهيل الكوادر الشبابية لخوض استحقاق المحليات، وسوف يجوب المحاضرين جميع المحافظات خلال هذه المرحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري الهيئة البرلمانية للحزب
إقرأ أيضاً:
العودات: الشباب عنوان التحديث السياسي وركيزة للعمل الحزبي المستدام
صراحة نيوز ـ أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، أهمية الشباب كقوة مؤثرة وفاعلة في الأحزاب السياسية، مشددًا على أن هذا القطاع يُعدّ العنوان الأبرز في عملية التحديث السياسي.
ولفت العودات، خلال استقباله اليوم الأحد وفدًا شبابيًا من حزب الوطني الإسلامي، إلى الدور الحيوي للشباب في بناء حياة حزبية مستقرة ومستدامة، وفي إيجاد حالة من الحراك الحزبي داخل المجتمع، مؤكدًا أن مشروع التحديث بمساراته الثلاثة جاء ليُعبّر عن حيوية الدولة وقدرتها على الاستجابة للمتغيرات والتحديات، في ظل ما يحيط بالأردن من ظروف إقليمية، مشيرًا إلى أن التحديث السياسي يُشكّل رأس القاطرة لهذه المسارات.
وبيّن العودات أن مشروع التحديث جعل البيئة السياسية أكثر انفتاحًا وتعددية، بما يتيح ممارسة النشاط الحزبي والتعبير عن آمال المواطنين وتطلعاتهم، ويُسهم في خلق شعور بجدوى الانخراط في الحياة العامة.
وأشار إلى أن مشروع التحديث السياسي ضمن تعزيز المشاركة الحقيقية في عملية صنع القرار، بهدف ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة وتحقيق الفاعلية السياسية، لضمان إشراك الشباب في الحياة السياسية وانخراطهم في العمل الحزبي، ليكونوا جزءًا من عملية صنع القرار وبناء الحاضر والمستقبل.
وأكد العودات أن التحديث السياسي مشروع دولة عابر للحكومات والأجيال، ويمثّل نقلة نوعية في ظل النسبة الكبيرة من الشباب المنتسبين للأحزاب، مشددًا على أهمية العمل الحزبي لدى المواطنين لدفع مسيرة الديمقراطية نحو مزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.
من جانبهم، أكد شباب الحزب الوطني الإسلامي أن الحزب شكّل لجانًا سياسية شبابية لفتح باب الحوار مع مختلف المؤسسات الحكومية، بهدف الارتقاء بالعمل الحزبي والوصول إلى حكومات حزبية قادرة على تحقيق طموحات الأردنيين.
وأضافوا أن الحزب وضع نقاطًا مشتركة بين المكتب السياسي وأعضاء الحزب في مجلس النواب لإيصال صوت الحزب إلى البرلمان، ليكون مشاركًا فاعلًا في صنع القرار، مشددين على ضرورة قيام كل مواطن بدوره لإنجاح مشروع التحديث السياسي.
وأشاروا إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، استطاع تجاوز التحديات التي تُحاك ضد الوطن، مؤكدين أهمية تمكين المرأة سياسيًا لتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، وضرورة إيجاد قيادات شبابية سياسية قادرة على إحداث التغيير الفعلي في المئوية الثانية للدولة الأردنية، مع الدعوة إلى فتح حوار وطني شامل للاستفادة من فكر الشباب المؤمن بقدراته