اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه.. دعاء لبس الثوب الجديد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يغفل الكثير من الأشخاص أهمية دعاء اللبس، والذي يعد من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شك أنه ينبغي على المسلم أن يستعين بذكر الله عز وجل في كل أمور حياته، وأن يشكره على نعمه التي لا تحصى ولا تعد، كما أن الأدعية من الأمور التي تجلب الخير للإنسان وتقوي علاقته بخالقه.
دعاء الثوب الجديدوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص دعاء الثوب الجديد، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وأصدرت دار الإفتاء دعاء اللبس الجديد، موضحة أنه يكفر الذنوب، مستشهدة بحديث رواه معاذ بن أنس رضي الله عنه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثوبًا جديدًا فقال: «الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه».
كما قالت في تدوينتها التي تضمنت أيضًا تغريدة لدعاء الإمام النووي: «يستحب أن يبتدئ المسلم في لبس الثوب والنعل والسراويل وشبهها باليمين من كميه ورجلي السراويل ويخلع الأيسر، ثم الأيمن».
وبالإضافة إلى ما قالته دار الإفتاء، فقد وردت بعض الأدعية المشهورة في دعاء اللبس الجديد، نأمل أن يستجيب على تلك الدعوات، قال أبي سعيد الخدري (رضوان الله عليه): كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبًا سماه باسمه إما قميصا أو عمامة ثم يقول: «اللَّهمَّ لك الحمدُ أنت كسوْتنِيهِ أسألُك من خيرِه وخيرِ ما صُنِعَ له، وأعوذُ بك من شرِّهِ وشرِّ ما صُنِعَ له»، وقال أبو نضرةَ فكان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا لبس أحدُهم ثوبًا جديدًا قيل له: «تُبْلِي ويُخلفُ اللهُ تعالى».
دعاء لبس الثوب الجديدوالجدير بالذكر أن، شرح الحديث الذي ذكر دعاء اللبس الجديد، تضمن: «اللَّهمَّ لك الحمدُ أنت كَسَوتَنيه، أي: أنت الَّذي رزَقتَني به مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ، أسأَلُك مِن خيرِه وخيرِ ما صُنِع له، أي: أعِنِّي على أن أستَعمِلَه في طاعتِك وعِبادَتِك، ويَكونَ عونًا لي فيهِما، وأَعوذُ بك مِن شرِّه وشرِّ ما صُنِعَ له، أي: أن أَعصِيَ به أو يَكونَ عونًا لي في مَعصيَتِك».
وقال أبو نَضْرَةَ، وهو المُنذِرُ بنُ مالكٍ أحدُ التَّابِعين: «فكان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إذا لَبِسَ أحَدُهم ثوبًا جديدًا، قيلَ له، أي دُعِي له بقَولِه تُبلِي، أي: تُعمَّرُ فيه حتَّى يَبْلى الثَّوبُ ويَهْلِكَ، ويُخْلِفُ اللهُ تَعالى، أي: ويُخلِفُ اللهُ علَيك بعدَ إعمارِك فيه بثوبٍ آخَرَ جديدٍ، والله تعالى أعلم».
اقرأ أيضاًدعاء قبل المذاكرة مستجاب.. يحميك من النسيان
دعاء الامتحان لأولادي للتيسير عليهم والنجاح
دعاء الامتحانات.. «اللهم إني أستودعك ما قرأت وما حفظت»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دعاء الدعاء دعاء اللبس الجديد دعاء الثوب الجديد الثوب الجديد الثوب الجدید الله علیه ما ص ن ع
إقرأ أيضاً:
أدعية ثلث الليل الواردة عن النبي الكريم
ورد عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، دعاؤه بعدد من الأدعية عند قيامه في ثلث الليل، وهي: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).
(اللهمَّ لك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت قيَّامُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت ربُّ السمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ ، أنت الحقُّ وقولُك الحقُّ ووعدُك الحقُّ ولقاؤُك حقٌّ والنارُ حقٌّ والساعةُ حقٌّ ، اللهمَّ لك أسلمتُ وبك آمنتُ وعليك توكلتُ وإليك أُنيبُ وبك خاصمتُ وإليك حاكمتُ فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وأخَّرتُ وأسررتُ وأعلنتُ أنت إلهي لا إلهَ إلا أنتَ). ومن أدعية النبي في صلاة الليل بعد الاستفتاح قوله: (اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
كما اشتهرت العديد من الأدعية الشاملة لخيري الدنيا والآخرة والتي من الممكن الدعاء بها في ثلث الليل، ومنها: اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شَمْلِي، وتَلُمُّ بها شَعَثي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُبَيِّضُ بها وجهي، وتلهمني بها رُشْدي، وتعصمني بها من كل سوء. اللهم إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك ، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور.