الاتحاد الإفريقي يبحث اعتماد مركز للتغيرات المناخية في مصر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وجوزيفا ساكو، مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الافريقي، وذلك على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية للتنمية الزراعية، والتي تعقد حاليًا في العاصمة الأوغندية كامبالا.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، حرص مصر وتوجيهات القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكثيف سبل التعاون مع الأشقاء الأفارقة، وخاصة في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي لشعوب القارة.
وأشاد فاروق بالجهود التي تبذلها جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الافريقي للمساهمة في دعم تحقيق التنمية الريفية والزراعية الشاملة على المستوى القاري، فضلا عن الجهود المبذولة من أجل إنجاح هذه القمة، لافتا إلى حرص مصر على تعميق التعاون المشترك لتحقيق النهوض والازدهار لجميع دول وشعوب القارة الأفريقية.
تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطةوأشار وزير الزراعة إلى إمكانية التعاون المشترك، لنشر وتنمية اهتمام الدول الأفريقية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومساعدة الدول الأفريقية في دعم الإقراض لصغار المزارعين، ونشر وتوعية بهذا الأمر، في سبيل تحقيق التنمية الريفية، لافتا إلى أن مصر لها تجربة رائدة ومهمة في هذا الأمر، وساهمت في تنمية المرأة الريفية، ودعم شباب الخريجين وصغار المزارعين لإنشاء مشروعات صغيرة، ساهمت في خلق فرص عمل وزيادة الدخول.
وبحث اللقاء أيضا المقترح المصري، والخاص باعتبار أحد المراكز المعنية بالتغيرات المناخية فيها، كمركز تميز لمساعدة الدول الأفريقية وتدريب المعنيين بها، في هذا المجال، وذلك نظرا لامتلاك مصر خبرة واسعة ومهمة في هذا المجال، وذلك على غرار مركز المتميز الافريقي بالمركز الدولي للاسماك الذي يتولى نقل الخبرة في هذا المجال للمتخصصين من دول أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة التنمية الزراعية الاتحاد الأفريقي وزير الزراعة التنمیة الریفیة تحقیق التنمیة فی هذا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا احتكاريًا جديدًا ضد جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أطلقت المفوضية الأوروبية تحقيقًا رسميًا في ممارسات جوجل المتعلقة باستخدام محتوى المواقع ومواد يوتيوب لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيل ميزات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ينظر التحقيق يُنظر إليه كحلقة جديدة في سلسلة تشديد الرقابة الأوروبية على عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين، خصوصًا مع تحول الذكاء الاصطناعي إلى محور خدمات البحث والمحتوى.
يركز التحقيق على ما إذا كانت جوجل تستغل محتوى الناشرين على الويب ومواد منشئي المحتوى على يوتيوب في تدريب نماذجها الذكية وتشغيل ميزات مثل AI Overviews وAI Mode دون مقابل عادل أو خيار رفض حقيقي.
تخشى المفوضية من أن تمنح جوجل نفسها “وصولًا مميزًا” لهذا المحتوى على حساب شركات أخرى تحاول تطوير نماذج منافسة، ما قد يخلّ بقواعد المنافسة الأوروبية.
مخاوف الناشرين ومنشئي المحتوىتطرح بروكسل سؤالًا أساسيًا: هل يُجبر الناشرون ومنشئو المحتوى فعليًا على قبول شروط جوجل حتى لا يخسروا زيارات بالغة الأهمية من نتائج البحث، بينما يُستخدم محتواهم في الوقت نفسه لتغذية خدمات ذكاء اصطناعي قد تقلل من نقر المستخدم على روابطهم؟
تشير تقارير صحفية إلى أن العديد من الناشرين يرون في ملخصات الذكاء الاصطناعي أعلى نتائج البحث تهديدًا مباشرًا لنماذجهم الإعلانية القائمة على الزيارات، ما يدفعهم للمطالبة إما بتعويض مالي واضح أو آليات “انسحاب” حقيقية لا تضر بحضورهم في البحث التقليدي.
رد جوجل وسجلها السابق مع بروكسلحتى الآن تتمسك جوجل بموقف دفاعي تعتبر فيه أن خدماتها الإعلانية والمرتبطة بالمحتوى ليست احتكارية، وأن الناشرين ومنشئي المحتوى يستفيدون من التوزيع الذي توفّره منصّاتها.
يأتي التحقيق الجديد بعد سلسلة قضايا وغرامات سابقة فرضها الاتحاد الأوروبي على جوجل في مجالات مثل إعلانات AdTech ونظام أندرويد، ما يعكس استعداد بروكسل للذهاب بعيدًا في فرض غرامات إضافية أو حتى فرض تغييرات هيكلية على نماذج عملها إذا ثبت الإخلال بقواعد المنافسة.
أبعاد أوسع لسوق الذكاء الاصطناعي في أوروبالا يتوقف الملف عند جوجل وحدها؛ فالقضية تعكس سؤالًا أوسع: كيف يمكن لأوروبا تنظيم استخدام البيانات والمحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي دون خنق الابتكار؟ ترى المفوضية أن الابتكار المرحَّب به لا يجب أن يأتي على حساب حقوق الملكية الفكرية والقدرة على المنافسة العادلة، خاصة عندما تعتمد النماذج الذكية على كميات ضخمة من المحتوى الذي يملكه الآخرون، وتستخدمه لتقديم خدمات قد تزاحم صناع هذا المحتوى أنفسهم في عائداتهم.