6 رائدات أعمال ضمن قائمة اندرايف في Aurora Tech Award 2025
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت اندرايف، المنصة المتخصصة في حلول النقل الذكي والخدمات الحضرية، عن القائمة النهائية لـ 2025 Aurora Tech Award، وهي جائزة سنوية مخصصة لدعم السيدات الأكثر طموحًا وتأثيرًا في الأسواق الناشئة بعالم التكنولوجيا، وضمت القائمة أفضل 120 رائدة أعمال لعام 2025، من بين 2018 رائدة أعمال تقدمت للجائزة من 116 دولة حول العالم،ومن بينهن ستة مرشحات مصريات حيث أصبحت مصر ثاني بلد في القارة الافريقية تسجيلاً بالجائزة خلفاً لنيجيريا التي حصدت أكبر عدد من المتقدمات للجائزة.
وضمت القائمة، ست رائدات أعمال مصريات، وهن ليلى بدوي، مؤسسة تطبيق Fishtail App المتخصص في تصميم الرقصات الرياضية وهي منصة رقمية تجمع بين وظائف متعددة لدعم المدربين والرياضيين أثناء التدريب، ومنة فاروق مؤسسة تطبيق Dosy bikes المنصة التكنولوجية لتوفير سبل ركوب الدراجات والسكوتر للسيدات ونجلاء محمد مؤسسة شركة P-Vita لتطويرالمعرفية الانتاجية لمواد الخام الطبيعية لصناعة الأغذية والمشروبات والصناعات الدوائية.
و نسمة أمين، مؤسسة تطبيق Aziza لمتابعة الدورة الشهرية للسيدات المصريات بهدف إزالة جميع العوائق لتطبيق الصحة الرقمية، و سالي أسعد، وهي مؤسسة شركة Balad لبناء البنية التحتية للمدفوعات متعددة العملات عبر الحدود لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وسلمى مدحت، مؤسسة تطبيق Hiryo المتخصص في السلامة الشخصية والمصمم لتحويل الأشخاص المقربين إلى فريق أمني خاص.
وتعد جائزة أورورا للتكنولوجيا لهذا العام فرصة لتسليط الضوء على المواهب المتميزة الناشئة من مصر، كذلك تؤكد على تأثيرها المتزايد في النظام البيئي للتكنولوجيا والشركات الناشئة، مما يلهم مؤسسات الأعمال في جميع أنحاء القارة وخارجها.
قالت ايزابيلا جاسمي سميث مديرة جائزة Aurora Tech Awards: " تُعد قائمة Aurora Top 120 هي الأولى لنا هذا العام، وتم اختيارها من خلال دعوة مفتوحة استمرت لمدة ثلاثة أشهر اجتذبت أكثر من 2000 طلب من رائدات الأعمال.
وجرت عملية اختيار دقيقة لتحديد 120 رائدة أعمال بارزة تبني أعمالًا جريئة ومبتكرة في الأسواق الناشئ، وهؤلاء السيدات على استعداد لتشكيل مستقبل صناعاتهن وبلدانهن، مما يجعلهن الأشخاص الذين يجب النظر إليهن في عام 2025".
وحظيت جائزة Aurora Tech Award بدعم متزايد من شركات رأس المال الاستثماري، حيث ارتفع عدد شركاء رأس المال الاستثماري من 23 إلى 35 شريكًا، بالتزامن مع انضمام شركاء جدد من نيجيريا والبرازيل وباكستان، مما يؤكد أهمية الجائزة والاعتراف العالمي المتزايد بها و بمهمتها.
وسيطرت على ترشيحات الجائزة أربعة قطاعات رئيسية وهي التكنولوجيا الصحية والتكنولوجيا الزراعية والتكنولوجيا التعليمية وقطاع التجارة الالكترونية، وكانت غالبية الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية من قارة أفريقيا، بينما لم يدخل القائمة سوى عدد قليل من الشركات الناشئة في قطاع الطاقة المتجددة.
وعلى مدار السنوات الماضية، كانت هناك مشاركة متزايدة للنساء في ريادة الأعمال وهو ما يمثل اتجاهًا عالميًا مهمًا، ووفقًا لما رصده ريادة الأعمال العالمي (GEM)، فإن معدلات نشاط الشركات الناشئة للنساء ارتفعت من متوسط 6.1٪ (2001-2005) إلى 10.4٪ (2021-2023) في 30 دولة العالم.
كشفت الأبحاث التي أجرتها مبادرة تمويل رائدات الأعمال WE-FI أن 17% من النساء في سن العمل في الاقتصادات النامية هن بالفعل رائدات أعمال، وأن 35% منهن يطمحن إلى الانضمام إليهن. وفي عام 2023، تلقت الاقتصادات الناشئة 17% من استثمارات رأس المال الاستثماري العالمية، مما يؤكد قدرتها على الصمود. على سبيل المثال، وفقًا لتقرير صادر عن جمعية رأس المال الخاص الأفريقية، فإن التمويلات من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية في أفريقيا ارتفعت من 1.3 مليار دولار في عام 2020، إلى 6.5 مليار دولار في عام 2022 (AVCA).
وفي تطور مماثل، أظهر تقرير أصدرته مجموعة بوسطن الاستشارية BCG أن الشركات الناشئة التي تقودها النساء تحقق 78 سنتًا من الإيرادات لكل دولار من التمويل، مقارنة بـ 31 سنتًا فقط للشركات التي يقودها الرجال، وهو تأكيد إضافي على تفوق الشركات التي تقودها النساء على نظيراتها التي يقودها الرجال في كفاءة الإيرادات.
وعلى المستوى المحلي، فقد ثبت أن الشركات المملوكة للنساء تساهم في التنمية الاقتصادية بشكل فعال، وتمثل مصدر إلهام الأجيال القادمة، وتسلط التقارير الصادرة عن مؤسسة ProMujer الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه رائدات الأعمال في تعزيز المجتمعات وكسر الحواجز، وتعزيز تأثيرهن المجتمعي على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة مؤسسة تطبیق رأس المال فی عام
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تكشف طبيعة المنظمة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات في غزة
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أشارت فيه إلى المجموعة التي لا يعرف الكثيرون عنها شيئا ومن المقرر أن تسيطر على عمليات توزيع المواد الإنسانية في غزة.
وجاء في التقرير أن أعدادا من المرتزقة الأجانب وصلوا إلى "إسرائيل" للعمل على تنفيذ خطة مثيرة للجدل وتحظى بدعم أمريكي وقد تجبر الأمم المتحدة على التخلي عن إدارة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ويتوقع أن تكون الآلية هذه جاهزة بنهاية الشهر الحالي، بحيث تصبح الطريق الوحيد لدخول المساعدات إلى القطاع. وبموجب الخطة، ستوزع "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مؤسسة سويسرية غير معروفة، المساعدات في مراكز توزيع يحرسها الجيش الإسرائيلي وشركات خاصة. وإذا أرادت توزيع المساعدات، فستحتاج الأمم المتحدة وجهات أخرى إلى استخدام هذه المواقع، التي يتركز معظمها في جنوب غزة، مما يجبر الفلسطينيين على قطع مسافات طويلة للحصول على الغذاء.
ومع ذلك، ومنذ طرحها لأول مرة في بداية أيار/ مايو، واجهت مبادرة المساعدات مشاكل متعددة، ويقول أشخاص مطلعون على الخطة، التي تلقت حتى بعض النصائح غير الرسمية من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، إنها غير قادرة أو جاهزة لإطعام أكثر من مليوني فلسطيني.
وقد أدانت الأمم المتحدة، التي لطالما كانت المزود الرئيسي للمساعدات إلى غزة، هذا الترتيب ووصفته بأنه "غطاء" للتهجير، بينما قال أحد "أعضاء مجلس الإدارة" في المؤسسة الذين وردت أسماؤهم في مسودة وثيقة صندوق الإغاثة العالمي هذا الشهر لصحيفة "فايننشال تايمز "بأنهم لم يكونوا أعضاء في المجلس قط. وقال شخص مطلع على البرنامج: "لقد أصبح الأمر برمته مدعاة للجدل" والسلبية.
وتقول مؤسسة غزة الإنسانية إنها ستوزع 300 مليون وجبة طعام في الثلاثة أشهر من عملها، وبحسب مسودة الخطة فإنها ستطعم الفلسطينيين بوجبات كلفة الواحدة منها 1.30 دولارا بما في ذلك كلفة المرتزقة الأجانب الذين استأجرتهم لحراسة الطعام والمنشآت.
لكن لا يوجد معلومات واضحة حول كيفية تمويل المؤسسة، ولم تسهم أي دولة أجنبية مانحة في ماليتها، حتى نهاية الأسبوع، مما يطرح شكوكا حول تمويلها ومن أين يأتي الدعم، حسب ثلاثة أشخاص على معرفة بالأمر.
وقال شخص مطلع على عمليات مؤسسة غزة الإنسانية إن المانحين التزموا بـ 100 مليون دولار على الأقل، لكنه لم يسمهم.
ومنذ البداية، حاول المشروع استقطاب شخصيات بارزة في عالم العمل الإنساني. وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، إن بلير تحدث مع ديفيد بيزلي، الرئيس السابق لبرنامج الأغذية العالمي، المدرج في وثيقة لمؤسسة التمويل الإنسانية العالمية كعضو محتمل في مجلس الإدارة، من أجل النظر في الخطة. ولعل ارتباط الخطة ببيزلي، حاكم ولاية نورثكارولينا السابق الذي أدار برنامج الغذاء العالمي عندما فاز بجائزة نوبل يعزز مصداقية المشروع الناشئ. ولم يرد بيزلي على الاتصالات والرسائل للتعليق.
ورغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي في مؤسسة الغذاء العالمي، إلا أن شخصا مطلعا على عملياتها أفاد بأن المؤسسة تجري محادثات معه. وتم ذكر اسم نات موك، مدير المطبخ العالمي والذي أسهمت جمعيته الخيرية بإطعام مئات الآلاف من الفلسطينيين قبل أن تنفد الإمدادات بسبب الحصار كواحد من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة غزة الإنسانية، وكونه "أحد أعضائه المهمين".
ونقلت الصحيفة عن موك قوله إنه "ليس عضوا في المجلس" ولم يقدم مزيدا من المعلومات. وقال شخص مطلع إن اسم موك "ظهر في مسودة داخلية وللأسف تم تسريبها للإعلام".
وأثارت مؤسسة غزة الإنسانية الكثير من الشكوك والأسئلة حول بنيتها الغامضة، وتضم فرعا سويسريا أسسه مواطن أرمني في أوائل شباط/ فبراير الماضي، ليس له أي صلة وثيقة بالعمل الإنساني، وفرعا أمريكيا ثانيا للمؤسسة لم يكشف عن اسمه، إلى جانب أنه لم يكشف إلا القليل عن تمويل المؤسسة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية في الأيام الأخيرة صورا لمتعاقدين أمنيين/ مرتزقة أجانب يرتدون الزي الكاكي، وهم يهبطون إلى "إسرائيل" ويتلقون إحاطات، قبل نشرهم لحراسة قوافل المساعدات ومواقع التوزيع.
وتشترك شركتين أمنيتين في العمليات وهما "سيف سوليوشنز" و"يو جي سوليوشنز" في الخطة حيث تم الاستعانة بخدماتهما لإدارة نقاط التفتيش في داخل غزة بداية العام الحالي وخلال الهدنة القصيرة التي استمرت حتى 18 آذار/ مارس.
أما المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية فهو جي وود، وهو عضو سابق في وحدات المارينز، ويدير وكالة لإغاثة الكوارث "فريق روبيكون"، فقد قال إن الخطة وإن لم تكن كاملة إلا أنها الوحيدة المتوفرة وبموافقة إسرائيلية.
وقال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية: "نحن ملتزمون بإيصال المساعدة الإنسانية بطريقة لا تبدو وأنها عسكرية" و"ستتم عملية التوزيع عبر فرق مدنية فقط". وأشار إلى مظاهر قلق الأمم المتحدة، لكنها الوحيدة التي يتم من خلالها إيصال المساعدات لغزة الجائعة وبموافقة من "إسرائيل".
ونفى معهد توني بلير أن يكون رئيس الوزراء البريطاني الأسبق قد قام بتقديم استشارات رسمية نيابة عن الخطة. ورفضت الأمم المتحدة ووكالات أخرى حتى الآن المشاركة، بحجة أن إنشاء عدد قليل من مراكز التوزيع الجماعي، معظمها متمركز في جنوب غزة، ستجبر الفلسطينيين الجوعى على جلب عائلاتهم إلى المنطقة القريبة من مصر.
وزادت المخاوف من تصريحات بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف التي وصف فيها العملية الأخيرة التي يشنها الإسرائيلي بأنها وسيلة لطرد سكان غزة من القطاع في نهاية المطاف و"تغيير مجرى التاريخ".
وقد حذر توم فليتشر، منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، في كلمة أمام مجلس الأمن الأسبوع الماضي بأن خطة مؤسسة غزة الإنسانية تجعل "المساعدات مشروطة بأهداف سياسية وعسكرية" و"أنها تجعل من التجويع ورقة مساومة".
وبسبب الانتقادات حاولت المؤسسة تكييف عملياتها والاستجابة لقلق المؤسسات الدولية، وفي رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية في الأسبوع الماضي، طلبت إنشاء مراكز توزيع إغاثة في الشمال. كما وتعهدت بعدم مشاركة معلوماتها عن المتلقين للمساعدات مع أي جهة، ولا يعرف إن كانت "إسرائيل" ستوافق على هذه المطالب.
وتناقش الولايات المتحدة و"إسرائيل" أن خطة مؤسسة غزة الإنسانية هي الوحيدة للتأكد من عدم سيطرة حماس على المساعدات، وهي المزاعم التي استخدمت لفرض الحصار وعدم نجاح "إسرائيل" في تفكيك سيطرة الجماعة على القطاع.
ولاحظت الصحيفة أن خطة مؤسسة غزة الإنسانية، تتوافق بشكل وثيق مع أفكار طرحها الجيش الإسرائيلي على مدى العام الماضي، ومنها أفكار طرحت الشهر الماضي، حسب ملاحظات اجتماعات اطلعت عليها الصحيفة.
وتدور هذه الأفكار على إنشاء محاور "مطهرة" أو معقمة خالية من حماس حيث يتم توزيع المساعدات. ويتناقض هذا مع نموذج المجتمع الدولي، الذي يتضمن مئات من نقاط التوزيع الأصغر في جميع أنحاء القطاع.
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين (أونراو)، إن وكالته لم تلاحظ أبدا تحويلا "كبيرا" للمساعدات من قبل حماس وألقى باللوم في حوادث النهب على "اليأس" ونقص الغذاء.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون وغربيون آخرون لـ "فاينانشال تايمز" إن لديهم مخاوف بشأن قواعد الاشتباك التي يتبعها المقاولون في حالة وقوع هجمات من حماس أو في إدارة حشود الجياع من سكان غزة في مواقع التوزيع، والتي من المفترض أن تخدم كل منها 300,000 شخص.
ومع ذلك تحظى الخطة بدعم كامل من حكومة الولايات المتحدة التي قالت إنها عندما تكون جاهزة للتنفيذ، فستكون المسار الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "الرئيس ترامب دعا لحل إبداعي يقود للسلام ويحمي إسرائيل ويترك حماس خاوية الوفاض وإيصال المساعدات التي تنقذ الحياة لأهل غزة".