طائر وراء جحيم لوس أنجلوس.. كيف ساهمت الصقور في انتشار الحرائق؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حرائق هائلة نشبت في لوس أنجلوس مخلفة دمارًا هائلًا، وخسائر تصل إلى 150 مليار دولار، لكن ما كان يبدو كارثةً طبيعية غير مسبوقة، أظهرت تفاصيلها مفاجأة غير متوقعة، إذ كشفت عن علاقة الطيور الجارحة بانتشار الحريق بشكل هائل، فكيف تسببت الطيور في «جحيم كاليفورنيا»؟
سبب غير متوقع خلف حرائق لوس أنجلوسيبدو أن الطيور الجارحة كان لها دور أساسي في انتشار الحرائق في عددٍ من الولايات الأمريكية، بعدما ذكرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية، أنّ الصقور جذبت كارثة غير مسبوقةٍ، تهدد في الوقت الحالي الملايين من البشر داخل أمريكا، في إشارة إلى أنّ هناك صقور شاركت في هذا الحدث العظيم.
السبب وراء انتشار الحرائق بتلك السرعة، هو استغلال الصقور للحرائق المحدودة التي اشتعلت في بادئ الأمر، بالحصول على قطع من الشجر المشتعل ووضعها في أماكن مختلفة، من أجل محاصرة الطيور التي ترغب في صيدها والعثور عليها بصورة أسهل، بحسب شبكة «سكاي نيوز».
أزمات جديدة تضاف إلى حرائق لوس أنجلوسورصدت الشبكة آخر التطورات حول حرائق لوس أنجلوس، مشيرة إلى أنّ الأمور تزداد تعقيدًا، مع استمرار الحرائق، إلى جانب تسلل بعض اللصوص بزي رجال الإطفاء، من أجل الاستيلاء على المنازل التي جرى إخلائها، الأمر الذي يعد صداعًا جديدًا في رأس السلطات الأمريكية التي تبحث عن مخرج لهذه الأزمات.
الأمر لم يتوقف عند احتراق المنازل فحسب، بل امتد ليصل إلى اختفاء أماكن سكنية كاملة، أبرزها المنازل التي تقع على طول طريق ساحل المحيط الهادي، ومجتمع بيج روك، بعد وقوعها ضحية للحريق الأكثر تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس، حيث ألحق أضرارًا بأكثر من 5000 مبنى، وفقًا لإدارة الإطفاء في لوس أنجلوس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس صقر لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لبحوث الطيور.. فقس أول فرخ من الحبارى الآسيوية بالتقنيات الاصطناعية
أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى عن فقس أول فرخ حبارى لموسم 2025- 2026 في المركز الوطني لبحوث الطيور بمنطقة سويحان، وذلك خلال مشاركة الصندوق في النسخة الأولى لمعرض العين الدولي للصيد والفروسية 2025.
وفي هذا الصدد، فقس الفرخ في 20 نوفمبر الحالي، وكان وزنه 43 جراماً فقط، ويحمل الرقم التعريفي «M26N00001» حيث يتم إعطاء كل فرخ رقماً خاصاً لتحديد هوية الطائر وأصله ونسبه وعمره ونتائج التحاليل وبقية البيانات الحيوية المتعلقة به، وتستخدم هذه البيانات في تقليل التزاوج بين الأقارب، وتجنب التهجين بين المجموعات المختلفة وراثياً، وبذلك تتم المحافظة على نقاء الأصول الوراثية وضمان الحيوية القصوى للنسل لتعزيز قدرته على البقاء والتكاثر والهجرة والمشاركة الفعالة في المحافظة على المجموعات البرية.
كما اعتبر محمد المطوع الظاهري، المدير العام بالإنابة للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى أن هذا العام مميز جداً لمنطقة العين بتنظيم النسخة الأولى لمعرض العين للصيد والفروسية، ومميز أيضاً للصندوق باللقاءات التي تتم في أروقة هذا المعرض مع زوار العين وجماهيرها المعروفين بشغفهم بالطبيعة وتمسكهم بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، نحو حماية البيئة وصون الحياة الفطرية، وبناء الشراكات لتعزيز الجهود الوطنية والعالمية من أجل استعادة مجموعات الحبارى واستدامتها في البرية.
ونوه المدير العام بالإنابة إلى أن إنتاج هذا الفرخ في هذا الوقت المبكر من موسم 2025/2026، يبشر برقم قياسي جديد للمركز الوطني لبحوث الطيور مقارنة بالموسم الماضي، والذي شهد إنتاج 100 ألف طير حبارى.
يذكر أن حديقة العين للحيوانات شهدت إنتاج أول فرخ حبارى خارج الموائل الطبيعية في عام 1982 بعد تأسيس برنامج أبوظبي للمحافظة على الحبارى في عام 1977، والذي أصبح فيما بعد بمسمى الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.