جيمي لي كيرتس تُشبه حرائق لوس أنجلوس بما يحدث في غزة: تصريحات تثير الجدل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أثارت الممثلة الأمريكية جيمي لي كيرتس جدلًا واسعًا بعد تشبيهها حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس بالوضع في قطاع غزة الذي يشهد حربًا مستمرة.
جاءت تصريحاتها خلال مؤتمر صحفي عُقد لتقديم فيلمها الجديد "آخر فتاة استعراضية".
تصريحات جيمي لي كيرتس عن الحرائققالت كيرتس:
"لقد وُلدت وترعرعت في مدينة الملائكة (لوس أنجلوس)، والآن المدينة بأكملها مشتعلة بالنيران.
وأضافت:
"منزلي ما زال موجودًا الليلة، لأنني أعيش في وادٍ مختلف، لكن منطقة باسيفيك باليسايدز بأكملها تبدو -للأسف- مثل غزة أو كإحدى تلك الدول التي تم تدميرها."
ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعيأثارت تصريحات كيرتس موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.
الانتقاد الأول: عبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من مقارنة الحرائق الطبيعية بأحداث الصراع في قطاع غزة.الانتقاد الثاني: أشار البعض إلى تناقض مواقف كيرتس، حيث دعمت سابقًا إسرائيل، مما وضعها تحت مرمى الانتقادات بسبب ازدواجية تصريحاتها.مواقف مشابهة وتصريحات عن الكوارثلم تكن هذه هي المرة الأولى التي تثير تصريحات كيرتس الجدل. في سياق مماثل:
تبرعت ممثلة عالمية بمليون دولار لمتضرري حرائق لوس أنجلوس.تفاعل فنانون آخرون مع الكارثة، حيث انهارت مغنية مشهورة من البكاء بعد إخلاء منزلها بسبب النيران.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس جيمي لي كيرتس قطاع غزة تصريحات مثيرة للجدل الحرب في غزة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
احتقان سياسي وعسكري متصاعد.. قوات حماية حضرموت تثير الجدل في المحافظة النفطية
يجري حلف قبائل حضرموت، تحضيراته لحفل تخرج أول دفعة عسكرية من قوات "حماية حضرموت" في وقت تشهد المحافظة توترًا كبير في ظل إعلان السلطة المحلية والعسكرية وقبائل مناوية للحلف رفضها لأي تشكيلات عسكرية خارجة عن إطار المنطقة العسكرية الثانية ووزارة الدفاع اليمنية.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوبحسب مصدر عسكري: أن الأيام القليلة القادمة ستشهد إقامة حفل تخرج اول دفعة من قوة عسكرية تابعة لحلف القبائل تحمل أسم "قوات حماية حضرموت". وهذه الدفعة تأتي ضمن قوام اللواء الأول الذي يجري تشكيله في إطار قوام 10 ألوية عسكرية.
وأشار إلى قيادة الحلف تقول أن تشكيل القوة يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في حضرموت وحمايتها من التهديدات الخارجية، وأن هذه الخطوة تأتي ضمن تحضيرات يقودها الحلف للدخول في مرحلة تصعيد قادمة لتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم وانتزاع حقوقهم المشروعة.
وكان حلف قبائل حضرموت، أعلن مساء الإثنين ما أسماه جملة من القرارات والإجراءات التنظيمية التي قال أنها تأتي في إطار التمهيد لمرحلة جديدة تستعد لها حضرموت، وتطوير العمل والأداء بكوادر شابة ومؤهلة تواكب مشروع حضرموت في طريقه نحو الحكم الذاتي. ومن بين القرارات التي تم الإعلان عنها، إلغاء لجنة الإشراف على وقود مرافق الخدمات، وإعادة تموضع عدد من النقاط العسكرية، إلى جانب نقل مواقع عسكرية إلى مقرات الألوية الأول والثاني والثالث التابعة لقوات حماية حضرموت.
وأكد الحلف أنه ماضٍ في مشروعه الوطني لفرض الحكم الذاتي، بكل الوسائل المشروعة والمتاحة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل نقطة انطلاق لتحركات أكثر تنظيماً خلال المرحلة المقبلة.
في المقابل كشفت مصادر عسكرية عن رفض قيادة المنطقة الثانية والسلطة المحلية التحركات التصعيدية من قبل حلف القبائل بشأن تشكيل قوة مسلحة خارجة عن إطار الدولة. موضحة أن قيادة المنطقة والمحافظة بصدد عقد اجتماع استثنائي لمناقشة هذه التحركات وإصدار بيان واضح يرفض إي تشكيل قوة مسلحة غير رسمية داخل المحافظة.
من جهة أخرى أصدرت قبائل سيبان، بيانًأ أعلنت رفضها إقامة حلف قبائل حضرموت معسكرًا في مناطقها. وهو ما يؤشر بانقسام قبلي يهدد بمزيدًا من التوترات والنزاع داخل المكونات القبلية في المحافظة الغنية بالنفط. وجاء إصدار البيان عقب اجتماعاً موسعاً عقد في منطقة جول السحيمة، بدعوة من قبيلة العصارنة السيبانية، للوقوف أمام قضية استحداث معسكر تابع لحلف قبائل حضرموت على أرضهم".
وأشار مصدر قبلي أن قوة عسكرية تابعة لحلف القبائل وصلت إلى أرض العصارنة وبدأت باستحداث معسكر دون التنسيق مع أهل الأرض وتجاوزا للأعراف القبلية. موضحًا أن قبائل سيبان دعت في الاجتماع إلى تشكيل لجنة لمتابعة قضية المعسكر والجلوس مع قيادة الحلف بشأن التحركات الأخيرة".
قيادة السلطة المحلية والعسكرية في حضرموت أعلنت مرارًا عبر بيانات صادرة عن اللجنة الأمنية العليا في المحافظة رفضها القاطع للتحركات العسكرية التي يقودها حلف القبائل وما يجري من عمليات تجنيد عسكرية.
وأكدت اللجنة الأمنية بحضرموت في بيان لها رفضها القاطع لأي تجنيد خارج إطار مؤسستي الأمن والدفاع، وأنها لن تسمح به. مضيفًة في اجتماع الأخير برئاسة المحافظ مبخوت بن ماضي، أن أي طلبات للتجنيد يجب ألا تتم إلا وفقا والدستور والقانون وعبر المؤسسات الرسمية للدولة، ولن يسمح بغير ذلك.
ودعت اللجنة جميع الضباط والصف والجنود المفرغين خارج وحداتهم العسكرية والأمنية العودة الفورية إلى وحداتهم، مؤكدا أن قيادتي المنطقة العسكرية الثانية والأمن والشرطة ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق المتخلفين عن الالتحاق بوحداتهم.
وشدد البيان على أن قيادتي المنطقة العسكرية الثانية والأمن والشرطة لن تسمح لأي جهة كانت بأن تحل محلها أو تنتحل صفتها، وتعتبر أمن حضرموت مسؤوليتها.
ويؤكد الناشط الحضرمي محمد المحمدي، أن الأوضاع في حضرموت تتجه نحو التصعيد، فالسلطة المحلية والعسكرية الحكومية ترفض إي تشكيل لقوات جديدة خارج إطارها، في حين تؤكد قيادة الحلف أن القوة ستكون حضرمية وستعزز الأمن والاستقرار.
وأشار لـ"نيوزيمن" أن الحلف يقود احتجاجات تصعيدية منذ أواخر يوليو 2024، للمطالبة بالشراكة في السلطة الثروة، اليوم يقوم بالتحضير لإعلان قوة عسكرية لتحقيق مطالبه. لافتًا أن المحافظة تشهد أزمات متصاعدة على رأسها أزمة الكهرباء التي تفاقمت بسبب تصاعد الخلافات بين قيادة المحافظة وحلف القبائل على الإمداد والمخزون.
وأضاف المحمدي ان الحلف فتح باب التجنيد خلال الفترة الماضية لتشكيل قوة عسكرية تابعة له، وأن الكثير من شباب القبائل المنخرطة في الحلف شرعوا بتسجيل أسمائهم للانخراط في القوة الجديدة. موضحًا أن المحافظة مقبلة على احتقان سياسي واستنفار قبلي وعسكري غير مسبوق.