أمين تنظيم حزب الريادة: بيت الوطن خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بمبادرة الحكومة لإطلاق مشروع حجز أراضي "بيت الوطن" للمصريين بالخارج، معتبرًا إياها خطوة مهمة لتعزيز التواصل بين المصريين المقيمين في الخارج وبلادهم، كما يمثل خطوة استراتيجية في إطار تعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال تحقيق التواصل بين المصريين المغتربين ووطنهم الأم عبر الاستثمار في مشروعات عقارية تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.
وأكد عليوة أن هذا المشروع يُعد فرصة كبيرة للمصريين بالخارج، ويعكس التوجه الحكومي الجاد نحو تسهيل مشاركة المصريين في مشروعات التنمية العمرانية، وأن المشروع يشمل العديد من المزايا، مثل تسهيلات الدفع ومواقع متميزة للمشروعات السكنية التي تلبي احتياجات المصريين في الخارج.
وأشار إلى أن "بيت الوطن" يعد مشروعًا استثماريًا متكاملًا يوفر للمصريين بالخارج فرصة الحصول على أراضٍ سكنية بأسعار تنافسية وفي مناطق استراتيجية، مما يسهم في تحسين مستوى معيشتهم ويعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأضاف عليوة أن المبادرة تعتبر أحد أبرز وسائل ربط المصريين بالخارج بأرض الوطن، وتعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لاحتياجات هذه الفئة، فضلاً عن كونها وسيلة لتعزيز استثمارات المصريين في الداخل.
ودعا أمين تنظيم حزب الريادة جميع المصريين المقيمين بالخارج إلى الاستفادة من هذه الفرصة، مؤكدًا أن التوسع في مشروعات الإسكان والمشروعات الاستثمارية الأخرى يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في مصر، ويعزز دور الجالية المصرية في دعم الاقتصاد الوطني، وأن نجاح هذا المشروع سيعكس قدرة مصر على استثمار مواردها البشرية في الخارج وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة التي تعود بالنفع على جميع المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين بالخارج الاستثمار بيت الوطن التنمية الاقتصادية حزب الريادة المزيد
إقرأ أيضاً:
«كوتش مهني».. خطوة استراتيجية لبناء قيادات إيجابية
دبي: «الخليج»
أعلن مجلس السعادة في «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، توقيع اتفاقية تعاون مع «جمعية الإمارات للمستشارين والمدربين الإداريين»، لإطلاق برنامج تدريبي متخصص بعنوان «كوتش مهني»، في واحدة من مبادراته الرائدة لخلق بيئة وظيفية إيجابية في الكلية.
ووقعت الاتفاقية بحضور الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية، وبحضور أعضاء من مجلس إدارة الجمعية، ونخبة من المدربين المعتمدين، وعدد من أعضاء المجلس.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز بيئة العمل وتطوير المهارات القيادية والإدارية لموظفي الكلية، ودعم الصحة النفسية والرفاه الوظيفي، بجلسات تدريب فردية وجماعية وورش تفاعلية تمتد ثلاثة أشهر، ابتداءً من 27 مايو.
وبموجب الاتفاقية تتولى الجمعية تنفيذ البرنامج ل40 موظفاً من الكلية، موزعين على ثلاث فئات وظيفية تشمل مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام، وموظفي التخصصات المتنوعة. ويمتد لنحو 200 ساعة تدريبية، موزعة على ثلاث مراحل، تبدأ الأولى بالتقييم والتخطيط الشامل لكل مشارك لتحديد أهدافه الفردية، وتصميم خطة تدريبية مخصصة.
ثم التنفيذ، وتتضمن خمس جلسات تدريبية فردية مدة كل منها 60 دقيقة، تركز على تطوير القيادة، واتخاذ القرار، والذكاء العاطفي، والتوازن الوظيفي، وست ورش جماعية رقمية تتناول موضوعات متنوعة مثل: «الكوتشينغ والسعادة الوظيفية»، و«الذكاء العاطفي في بيئة العمل»، و«تجاوز التحديات المهنية»، و«تحديد الأهداف المهنية»، و«الاستفادة من جلسات الكوتشينغ»، و«سر الحياة بنجاح مستدام»، وتنظم هذه الورش بالتعاون مع المجلس.