الجزيرة:
2025-06-25@05:57:33 GMT

الائتلاف السوري: اجتماعنا مع الشرع إيجابي وشفاف

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

الائتلاف السوري: اجتماعنا مع الشرع إيجابي وشفاف

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن اللقاء الذي جمعه الأربعاء الماضي مع قيادة الإدارة السورية الجديدة و"هيئة التفاوض" بالعاصمة دمشق كان "إيجابيا وشفافا"، وذلك ردا على معلومات "مغلوطة" بصفحات التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك في بيان صادر عن دائرة الإعلام والاتصال بالائتلاف، اليوم الأحد، بشأن لقاء رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، الذي عُقد مساء الأربعاء الماضي في قصر الشعب بدمشق.

وأشار البيان إلى أن "صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تداولت معلومات مغلوطة عن فحوى اللقاء".

وبهذا الخصوص، أكد الائتلاف أن الاجتماع كان "إيجابيا وجيدا، حيث تم تبادل وجهات النظر والمواقف بكل وضوح وشفافية فيما يخص تحديات المرحلة الحالية، وكيفية مواجهتها بما يخدم مصلحة شعبنا ووطننا".

وشدد الائتلاف على أن "الاجتماع لم يتطرق بالمطلق لطرح أو بحث أي محاصصات أو مناصب أو أي قضايا لا تهم عموم الشعب السوري"، بخلاف ما تم تداوله على منصات التواصل.

وأكد "دعم جهود الحكومة المؤقتة في دمشق لتحقيق الأمن والسلم الأهلي والاستقرار وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين".

إعلان

وأوضح البيان أن "قيادة الائتلاف بحثت مع قيادة الإدارة السورية الجديدة عدة مواضيع مهمة؛ منها المؤتمر الوطني المزمع انعقاده" لاحقا، دون تحديد تاريخ معين.

وقال الائتلاف إنه "استمع لرؤية قائد الإدارة الجديدة بخصوص المؤتمر الوطني والمرحلة الانتقالية والأوضاع الاقتصادية الحالية ورؤيته للنهوض بسورية وتدوير عجلة الاقتصاد".

كذلك تطرق اللقاء إلى "دور المؤسسات والكيانات السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني التي شُكلت أثناء الثورة وما قبلها، ورؤيته (الشرع) بخصوصها أثناء المرحلة الانتقالية، كما قدمت قيادة الائتلاف رؤيتها بذلك الخصوص".

وقال الائتلاف "حرصنا جميعًا على تناول كافة المواضيع التي بحثت بإيجابية وشفافية مطلقة، مؤكدين أهمية عمل الجميع في إطار دعم عمليات بناء الدولة التي يطمح إليها السوريون وفق تطلعاتهم التي ثاروا وضحوا من أجلها".

وتابع "كما قدمنا رؤيتنا بخصوص إجراءات المرحلة الانتقالية وحرصنا على نجاحها".

وفي الاجتماع أيضا، أكد الشرع "ضرورة أن يجدف الجميع بنفس الاتجاه والإبحار بالمركب إلى بر الأمان"، بحسب بيان الائتلاف.

وأعرب الائتلاف عن تقديره لدعم الدول الشقيقة والصديقة وتقديمها المساعدات الإنسانية ودعمها للقيادة الجديدة "لرفع المعاناة عن الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار"، وفق البيان.

يشار إلى أن المعارضة المسلحة السورية بسطت في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

وبعدها أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الإدارة السوریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

« خليك إيجابي» تؤهل 50 شابًا وفتاة لقيادة العمل المجتمعي بالإسكندرية

نظمت جمعية خليك إيجابي في الإسكندرية اليوم الثلاثاء، تدريبًا مجانيًا لرفع كفاءة المتطوعين الشباب، بالتعاون احدي المؤسسات الإعلامية وجمعية بسالة للتنمية، وذلك بمشاركة 50 شابًا وفتاة، وبرعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية جاء التدريب، الذي حمل شعار "جيل جديد من قادة التطوع.. جاهزون لبناء مجتمع قوي"، استكمالًا لسلسلة تدريبات سابقة استفاد منها أكثر من 900 متطوع ومتطوعة خلال الأعوام الماضية، واستهدف تأهيل جيل قادر على قيادة العمل الأهلي والمجتمعي بفعالية واحترافية و ذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان

و جاءت محاور التدريب امتد التدريب على مدار ثلاثة أيام بواقع 14 ساعة تدريبية مكثفة، وتضمن محاور أساسية منها: مهارات القيادة وحل المشكلات و إدارة الأزمات وبناء الحملات والمبادرات و أساسيات العمل التطوعي و استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل المجتمعي و تحديد الأولويات وفق منظومة SMART

ومن جانبه أكد ارامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي" ومدرب البرنامج، أن الهدف من التدريب هو إعداد كوادر شبابية قادرة على إحداث تغيير ملموس في المجتمع، عبر ترسيخ ثقافة التطوع وروح المبادرة والعمل الجماعي، موجها الشكر إلى الدكتورة فايزة زايد، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، والدكتورة نرمين سويدان، مدير إدارة الجمعيات، على دعمهما المتواصل لهذا النوع من المبادرات، كما ثمّن دعم جمعية "العروة الوثقى" اللوجستي والمعنوي و يُعد هذا التدريب خطوة جديدة في مسار بناء منظومة تطوعية فاعلة يقودها شباب واعٍي، يمتلك المهارات اللازمة لإحداث التنمية المجتمعية الحقيقية.

من جهتها، عبّرت الإعلامية نشوى فوزي عن بالغ سعادتها بالتعاون المثمر مع كيانات المجتمع المدني، مؤكدة أن هذا النوع من الشراكات يمثل خطوة مهمة نحو دعم جهود التنمية المستدامة مشيراً أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في تسليط الضوء على المبادرات المجتمعية البناءة، لا سيما تلك التي تستهدف فئة الشباب، باعتبارهم القوة الحقيقية والمحرك الأساسي لأي نهضة مجتمعية مضيفه أن إبراز هذه النماذج الملهمة من خلال المنصات الإعلامية يسهم في تعميم الفائدة، ويحفّز الآخرين على تبني أفكار مماثلة، بما يعزز من قيم العمل التطوعي وروح الانتماء والمسؤولية المجتمعية لدى الأجيال الجديدة.

من جانبها، أشادت عزيزة سعدون، رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة، بالحماس الكبير والتفاعل الإيجابي الذي أبداه المشاركون خلال فعاليات التدريب، مشيرة إلى أن هذا الإقبال يعكس وعي الشباب بأهمية دورهم في النهوض بالمجتمع مؤكده أن دعم وتمكين الشباب لا يجب أن يكون مجرد شعارات، بل هو استثمار حقيقي في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وتطورًا مضيفه أن الجمعية تحرص على توفير بيئة محفزة تتيح للشباب اكتساب المهارات القيادية والعمل بروح الفريق، بما يعزز من قدراتهم على الإبداع والمبادرة، ويؤهلهم للعب أدوار فعالة في شتى مجالات التنمية.

وفي السياق ذاته، أوضحت ندى فتح الله، مسؤول ملف التطوع، أن برنامج التدريب أسهم بشكل فعّال في صقل مهارات المتطوعين الجدد، من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة للعمل الميداني، وتعريفهم بمبادئ العمل التطوعي المنظم، وأسس القيادة المجتمعية. وأضافت أن المشاركين أبدوا التزامًا ملحوظًا واستعدادًا حقيقيًا للتعلم، مما رفع من جاهزيتهم لخوض تجارب تطوعية أكثر تأثيرًا وفعالية على أرض الواقع.

من جانبها، أكدت أمنية محمد، مسؤول الموارد البشرية، أن التدريب لم يكن مجرد نشاط تأهيلي، بل كان فرصة حقيقية لاكتشاف طاقات قيادية واعدة بين المشاركين، حيث أظهر عدد كبير منهم صفات ومهارات تشير إلى استعدادهم لتحمّل المسؤولية والقيادة في المستقبل. ولفتت إلى أن هذه المؤشرات الإيجابية تشجع على مواصلة الاستثمار في الكوادر الشابة، وتمهيد الطريق أمامهم للانخراط في مشروعات ومبادرات ذات أثر اجتماعي مستدام.

من جهته، أكد محمد مصطفى، مدير إدارة الموارد المالية، أن التجربة الأخيرة شكلت نموذجًا حيًّا لقدرة الشباب على إحداث تأثير حقيقي وملموس على أرض الواقع، رغم محدودية الموارد والإمكانات المتاحة موضحاً أن ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية خلال فترة وجيزة يُعد دليلاً قويًا على أن الحافز والإرادة والتخطيط الجيد يمكن أن يعوّضوا أي نقص في الدعم المادي لافتاً أن دور المؤسسات لا يقتصر على التمويل فقط، بل يمتد إلى الإيمان بقدرات الشباب وتوفير فرص حقيقية لهم لإثبات جدارتهم على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • تركة ثقيلة من الفساد والحرب.. هل تستطيع الحكومة السورية الجديدة النهوض بالاقتصاد؟
  • 49% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • « خليك إيجابي» تؤهل 50 شابًا وفتاة لقيادة العمل المجتمعي بالإسكندرية
  • الفن السوري يستذكر أرواح المغيبين قسراً في المتحف الوطني بدمشق
  • أول تعليق من الرئيس السوري على تفجير كنيسة مار إلياس
  • وزير التعليم السوري: إلغاء الفحص الوطني كشرط للتخرج وإبقاؤه شرطاً للكليات الطبية للاختصاص والدراسات العليا
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة ‎مار إلياس في حي ‎الدويلعة بدمشق
  • الرئيس السوري يرفع رواتب الموظفين وأصحاب المعاشات 200%
  • وزارة الإدارة المحلية السورية تدقق بيانات المفصولين بسبب الثورة لإعادتهم إلى عملهم