"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
انطلقت، اليوم الأحد، في أبوظبي، اجتماعات الدورة الـ15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، تحت شعار "تسريع التحول نحو الطاقة المتجددة – المضي قدماً"، لتكون أولى الفعاليات الدولية لقطاع الطاقة هذا العام.
وتجمع الدورة على مدار يومين كوكبةً من الوزراء والمندوبين رفيعي المستوى من الدول الـ170 الأعضاء في الوكالة، بالإضافة إلى الأكاديميين وممثلي المصارف التنموية والمسؤولين التنفيذيين والشباب، وذلك بهدف تعزيز التعاون عبر القطاعات لدعم تحول قطاع الطاقة.وتركز المناقشات الرئيسية على مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول 2030، وتعزيز الطموحات في الجولة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً، ودعم التحولات في الاقتصادات الناشئة، وسبل توظيف التدفقات المالية في الدول النامية.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن "الإمارات استضافت على مدار 15 عاماً مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، وقدّمت منصة عالمية للحوار والتعاون الضروريين لتحقيق تحول الطاقة بوتيرة أسرع وعلى أوسع نطاق".
وأضافت أن "الإمارات كدولة رائدة تقود هذا التحول، تحرص على دورها كنموذج عالمي يحتذى به عبر الاستثمار في ابتكارات الطاقة المتجددة، وتطوير تكنولوجيا الشبكات الأكثر ذكاءً، ودعم الحلول المطلوبة لمعالجة أزمة المناخ وتخطيها"، مشيرة إلى أن الدورة الحالية من الاجتماعات تعد فرصة جديدة لتأكيد أهمية التعاون الدولي في تشكيل مستقبل مستدام مرن، فيما تظل دولة الإمارات شريكاً ثابتاً داعماً لأمن واستدامة الطاقة حول العالم.
وأكدت الضحاك في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن "الإمارات تعمل بشكل مكثف مع كافة الدول الأطراف لضمان تطبيق متطلبات مضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة استهلاك الطاقة ضعفين بحلول عام 2030 موضحة بأن كلا المخرجين يندرجان ضمن اتفاق الإمارات التاريخي في مؤتمر الأطراف COP28، حيث تعمل الإمارات مع كل من أذربيجان، والبرازيل، لضمان تحول أنضمة الطاقة بشكل عادل ومنصف وتوفير الطاقة المتجددة والنظيفة لمختلف الشعوب في جميع أنحاء العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات للطاقة المتجددة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.
وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.
وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.
كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.
وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».
وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.
وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.
ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.
وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.
وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.
كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية