العثور على قميص موقع من ميسي لنجل الأسد يثير جدلا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أثار تداول صورة لقميص موقّع من نجم منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، إلى حافظ الأسد نجل الرئيس السوري بشار الأسد، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.
الصورة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت القميص مع توقيع ميسي، مرفقاً بعبارة: "إلى حافظ الأسد مع كل المودة"، ما أثار ردود فعل غاضبة بين النشطاء السوريين.
وأشار البعض إلى أن هذا القميص، الذي يحمل توقيع النجم العالمي، تم العثور عليه في أحد قصور الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، بعد سقوط نظامه وهروبه إلى روسيا. حيث قام عدد من المسلحين والمدنيين السوريين، الذين دخلوا إلى القصور الرئاسية في العاصمة السورية، بالكشف عن العديد من المقتنيات الثمينة والهدايا الدبلوماسية، والتي شملت صورة موقعة من الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، وصناديق مرصعة بالذهب، إضافة إلى جائزة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وصور شخصية أخرى ومقتنيات ثمينة.
الصور والمقتنيات التي تم العثور عليها في القصور الرئاسية سلطت الضوء على ما اعتبره البعض ترفاً مبالغاً فيه، في وقت يرزح فيه الشعب السوري تحت معاناة اقتصادية وإنسانية شديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ميسي الأسد سوريا سوريا الأسد الارجنتين الثورة ميسي المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عالجوا الالتهابات قبل مجيئ الانتخابات !؟
بقلم: عمر الناصر ..
قبيل كل موسم انتخابي ترتفع نسبة الالتهابات السياسية وتتأزم العلاقات بين القوى الحاكمة ويشتد سعير المنافسة والتسقيط المؤدلج والمبرمج ، ويكون امام بعض المرشحين مهمة معقدة لاجل استقطاب اكبر عدد من الناخبين من خلال الاستغلال الفعلي لامكانيات وموارد الدولة لضمان تحقيق عنصرين اساسيين في خطة الانتشار الناعم هما ، قوة وتنظيم الية ووحدة الخطاب او حجم ووحدة مساحة التأثير ، ليكون الاهتمام مؤقت وليس مستدام بنشاطات وفعاليات وحراكات تجذب اكبر عدد ممكن من الناخبين “المگاريد”، مما يجعل قرارهم في المشاركة بالانتخابات بين سندان الرغبة والطموح باحداث تغيير وبين سندان حالة الدهشة والصدمة جراء ” الدهاء والفنود ” والطرق الميكيافيلية التي يسلكها بعض المرشحين ، لحين وصولهم لنقطة الحسم والتردد باتخاذ قرار حازم بالمشاركة الانتخابية من عدمها ، بسبب ارتفاع منسوب وكمية الاحباط لديهم ، نتيجة تكاثر طرق الاحتيال وكمية “البلتيقات” التي تستخدم من قبل البعض ومحاولة تسخين الساحة الانتخابية باساليب وطرق ثعلبية عدة يقع ضحيتها الشارع ومنها رفع درجة حرارة الخطاب الطائفي والعنصري والمناطقي ، واشاعة خطابات الكراهية الممجوجة التي بدأ يلفضها حتى الجمهور المحتكر والثابت والمؤدلج الذي يطمح بإعادة الكرامة، او الضحك على ذقون البسطاء من خلال اظهار مشاهد البكاء والتعاطف على حالة انسانية بعدسة عين الصقر ” صورني واني ما ادري ” التي تثير الشفقة على المرشح “ابو گذيلة ” اكثر من الحالة الانسانية نفسها مما يجعل الكثير منهم في محط للسخرية ، او نافذة لترفيه المواطن الذي يشكر الله على نعمة الديموقراطية كونها تمنحه الفرصة لاجل الضحك المستمر على الشعارات الرنانة والموسيقية التي تُرفع والتي اعتقد بأنها لا تشفي التهابات يعاني منها جسد الانتخابات .
انتهى …
خارج النص // يعتقد البعض بأن المشاركة في الانتخابات هو موسم للتسوق .