حكيم بنموسى مدير عام الوقاية المدنية بجورجيا الأمريكية يتحدث لـRue20 عن حرائق كاليفورنيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
زنقة 20 | خالد أربعي
في حوار مع موقع Rue20 ، يسرد حكيم بن موسى مدير عام الوقاية المدنية بمدينة ميلتون نواحي أطلنطا عاصمة ولاية جورجيا، تفاصيل عن حياته و مساره التعليمي و الأكاديمي و قصة كفاح أبلغته مناصب عليا بالولايات المتحدة الأمريكية.
يقول بن موسى، في حوار مع الموقع ، أنه رأى النور سنة 1974 بمنطقة تاهلة نواحي تازة في عائلة بسيطة والداه امتهنا التمريض ، و اجتاز مرحلته التعليمية الأولى من الإبتدائي إلى الثانوي في تازة قبل أن يغادر الى القنيطرة.
هناك يضيف بن موسى، التحق بالثانوية العسكرية الملكية الأولى بالقنيطرة “ليسي ميليتير”، وهي المدرسة التي يؤكد أنها تركت لديه أثرا عميقا و ساهمت في تكوين شخصيته كمواطن صالح و قيادي ميداني.
بعد هذه المرحلة سينتقل حكيم بن موسى الى اليونان لدراسة الصيدلة، وهناك قضى 4 سنوات كاملة، إلا أن الصيدلة لم يكن مجالا يغريه و يثير شغفه الكبير بالمغامرة و التحديات.
هنا سيقرر الإنتقال للعيش في الولايات المتحدة سنة 1994 لخوض مغامرة جديدة في بلاد العام سام بالرغم من قساوة الظروف و المستقبل المجهول.
يقول بن موسى في حديثه لموقع Rue20 ، أنه اشتغل في عدة مهن منذ وصوله للولايات المتحدة و ذلك لتغطية مصاريف الاقامة و الدراسة ، خاصة و أنه قرر دخول الجامعة هناك و دراسة العلوم السياسية و العلاقات الدولية.
سيشتغل حكيم بنموسى في شركة معروفة لنقل الاموال بالولايات المتحدة ، وهي التي ستقوده الى دخول عالم الوقاية المدنية.
يسرد بنموسى في حديثه مع الموقع ، كيف قادته الصدفة الى دخول أكاديمية الوقاية المدنية بجورجيا بعد حريق شب في شركة نقل الاموال التي كان يشتغل بها ، لينطلق مسار آخر.
حكيم بنموسى يقول أنه انتقل في بداياته الأولى بين عدة مدن وولايات أمريكية لظروف مهنية و عائلية ، لكن شغفه بهذه المهنة جعله لا يستغني عن التعلم و التخصص في مجال الوقاية المدنية، مثل التدخلات الميدانية و تدبير الازمات، ومواجهة اسلحة الدمار الشامل ، و المواد الكيميائية و تحقيقات الحرائق، و علوم الحريق.
الخبرة التي اكتسبها و انضباطه العسكري، ستمكنه من الحصول على ترقيات مهنية ، بالاضافة الى مساره الاكاديمي الذي أوصله الى التدريس في جامعة واشنطن و كلية الطب التابعة لجامعة هارفرد ، كما عمل خبيرا و مستشارا لعدة دول مثل الامارات و السعودية.
حكيم بنموسى ، الذي يتقن سبع لغات ، هو كاتب أيضا ، حيث أصدر كتابا باللغة الفرنسية يتمحور حول تدبير الأزمات.
حرائق لوس أنجلوس :
في تحليله للحرائق التي ضربت لوس أنجلوس ولاية كاليفورنيا ، يقول بنموسى أن التحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية لم تكشف بعد عن السبب الحقيقي.
و يوضح أن المنطقة شهدت حرائق مهولة في السابق وليس هذه هي المرة الأولى، مشيرا الى أن العامل البشري أو الطبيعي يظلان أبرز الأسباب.
و يقول بنموسى أن لوس أنجلوس معروفة بمناخ صحراوي جاف و جميع تلك المنازل التي طالتها الحرائق تفصلها فقط الجبال عن المنطقة الصحراوية الجافة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوقایة المدنیة حکیم بن بن موسى یقول بن
إقرأ أيضاً:
رئيس فيدرالية الدواجن لـRue20: لم نستفد من دعم الدولة و الأسعار تخضع للتسييس
زنقة 20 ا الرباط
نفى رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، يوسف العلوي، أن يكون قطاع الدواجن والبيض قد استفاد من أي دعم مادي من طرف الدولة أو وزارة الفلاحة، مؤكدا أن هذا القطاع الحيوي يشتغل برأسمال خاص من طرف المنتجين، الذين يبذلون مجهودات كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الوطني في إنتاج الدواجن والبيض.
وأوضح العلوي في رده على سؤال لموقع Rue20 خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، يوم أمس بسلا، أن منتجي الدجاج والبيض تكبدوا خسائر جسيمة خلال فترة جائحة كورونا، حيث اضطروا إلى بيع منتجاتهم بأقل من كلفتها الحقيقية، مضيفاً أن الكيلوغرام الواحد من الدجاج كان يباع بـ6 دراهم فقط، في وقت كانت تكلفته الحقيقية تصل إلى 12 درهماً، مستغرباً من الاتهامات التي تتحدث عن “أرباح غير معقولة” في هذا القطاع.
وطالب العلوي بتمكين المنتجين من العمل في استقلالية تامة، بعيدا عن ما وصفه بـ”الترويج للإشاعات” و”تسييس الأثمنة”، مشيراً إلى أن الفاعلين في القطاع يعانون في صمت، دون أن يحظوا بالدعم أو المواكبة الكافية من الدولة.
وفي هذا السياق، عبر رئيس الفيدرالية عن استغرابه من تصريحات أحد المسؤولين – في إشارة منه إلى رئيس فريق مجوعة العدالة والتنمية بمجلس النواب عبد الله بوانو – الذي تحدث عن استفادة شخصين فقط من دعم الطماطم، مؤكداً أن الحقيقة هي أن آلاف الفلاحين استفادوا من هذا الدعم.
وقال العلوي في رده على سؤال موقع Rue20: “نطالب بعض الأطراف بترك منتجي الدجاج والبيض يعملون في هدوء.. وخليونا نخدمو.. لي بغا يدير السياسة يمشي يديرها فبلاصة أخرى”.
وأشار المتحدث إلى أن قطاع الدواجن بالمغرب بلغ مرحلة الاكتفاء الذاتي، حيث يتم إنتاج 9 ملايين كتكوت أسبوعيا، يتم تصدير مليون منها إلى الخارج، دون أي دعم من الدولة سواء في مجال النقل أو الأعلاف.
وختم العلوي تصريحه بالتأكيد على أن مهنيي القطاع لا يشتكون عند الخسارة، ولا يتحدثون عن المعاناة، لكنهم يستغلون فترات الربح لتغطية الخسائر السابقة، في إطار توازن ذاتي يضمن استمرار الإنتاج الوطني.