6 عناصر رئيسية.. الأمم المتحدة تكشف خطتها للوصول إلى الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت البعثة الأممية أن مبادرتها السياسية الجديدة التي تهدف إلى الوصول إلى الانتخابات، تتكون من ستة عناصر رئيسية تعمل بالتوازي لمعالجة القضايا الآنية وبعيدة المدى.
وأوضحت البعثة في لقاء مع شباب ليبيين على منصة فيسبوك اليوم أن هذه العناصر تتضمن: تشكيل لجنة استشارية، وتوحيد الحكومة، وإطلاق حوار شامل، والإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية، والمصالحة الوطنية.
وأشارت البعثة إلى أن اللجنة الاستشارية ستضم ما لا يزيد عن 30 عضوا، على ألا تقل نسبة مشاركة المرأة عن 30%، حيث ستكون مهمتها محددة بالتعامل مع النقاط الخلافية في قوانين 6+6 ووضع خارطة طريق للانتخابات، ضمن إطار زمني محدد وقصير، على أن تتكون من شخصيات ذات كفاءة وخبرة.
وشددت البعثة على أن اللجنة الاستشارية – التي لم يتم اختيار أحد من أعضائها حتى الآن- ليست بديلا عن مجلسي النواب والدولة، مؤكدة أن القوانين الانتخابية الحالية غير قابلة للتنفيذ سياسيا، مما يجب معالجة الخلل فيها ووضع خارطة طريق واضحة للانتخابات.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة، أوضحت البعثة أن الأمر متروك للجنة الاستشارية لوضع مقترحات فيما إذا سيتم تشكيل حكومة جديدة أو توحيد الحكومتين المتواجدتين حاليا، علاوة على تحديد مصير المجلس الرئاسي.
كما أكدت البعثة أن اللجنة لن تشكل الحكومة بنفسها، بل ستضع معايير وأطرا وضمانات لتشكيلها.
كما أشارت البعثة إلى أنه بالتزامن مع عمل اللجنة الاستشارية، سيتم إطلاق حوار شامل يمثل فيه جميع مكونات الشعب، لبحث محركات الصراع ذات الأمد البعيد، وقضايا مؤسسية للدولة، وقضايا ذات طبيعة دستورية مثل شكل الدولة ونظام الحكم والتوزيع العادل للثروة.
المصدر: البعثة الأممية.
الانتخاباتالبعثة الأممية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الانتخابات البعثة الأممية
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعيد مكانتها على خارطة الحج.. تجربة استثنائية لـ 22,500 حاج تحت مظلة دينية ورقمية وصحية
دمشق-سانا
بعد انقطاعٍ لمدة 14 عاماً، عادت دمشق محطة انطلاقٍ مباشرة للحجاج السوريين نحو الشعائر المقدسة، مقدمةً نموذجاً تنظيمياً متكاملاً يجمع بين التخطيط العلمي والرعاية الإنسانية والتقنيات الحديثة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن.
كـ “خلية نحل” تعملُ البعثة السورية الشاملة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ليبقى الحج السوري في مكانته الرائدة، حسبما وصف مدير مكتب دمشق للحج والعمرة الأستاذ عمران شيخ يوسف في تصريح لـ سانا، مبيناً أن ركائز النجاح بدأت من خلال تنسيقٍ مكثفٍ مع الجانب السعودي منذ 6 أشهر، تُوّج بتوقيع اتفاقية حج رسمية، وإقامة جميع الحجاج في الفنادق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوظيف تقنيات رقمية متطورة عبر بطاقاتٍ ذكية لتتبع الحجاج، إضافةً إلى بوابةٍ إلكترونيةٍ شاملةٍ لإدارة مراحل الحج.
وأكد شيخ يوسف أن البعثة السورية تقدم للعالم درساً في تحويل التحديات إلى فرصة، ونموذجاً متكاملاً يجمع بين الدقة اللوجستية والعمق الروحي والرعاية الصحية، مدعوماً بإرادة فريقٍ واحدٍ وشراكةٍ استراتيجيةٍ مع المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن عودة دمشق إلى خارطة الحج ليست مجرد رحلة، بل “إثباتٌ للقدرة على البناء من جديد”.
خريطة عملٍ دقيقة يتم تنفيذها، حسب ما كشف رئيس البعثة الإدارية وسام الأحول، وهي تشمل تقسيم فنادق مكة إلى 4 قطاعات جغرافية، كلٌّ منها يضم كادراً إدارياً متكاملاً (إداريون، مشرفون، فرق لوجستية)، ومركز عمليات يعمل على مدار 24 ساعة، بمشاركةٍ مباشرةٍ من الرئاستين الصحية والدينية لاتخاذ القرارات الفورية، واستلامٍ مسبقٍ لمواقع خيام مِنى وعرفات، وتنظيم نقل الحجاج عبر تكتلاتٍ مشتركةٍ خلال يومي التروية وعرفة.
أما بالنسبة لآليات العمل الديني للبعثة، فأوضحها رئيس البعثة الدينية الشيخ عبد السلام الشقيري، وهي تقوم بناءً على اختيار 22 عالماً من بين 120 مرشحاً، بعد خطةٍ تدريبيةٍ استمرت 6 أشهر، ونشر الموجهين في المساجد وأبراج السكن، مع تقديم دروسٍ وفتاوى على مدى 12 ساعة يومياً، وكذلك برنامجٍ تفصيليٍّ يغطي مناسك أيام (التروية، عرفة، مزدلفة، أيام التشريق).
وأكد رئيس البعثة الصحية الدكتور مرام شيخ مصطفى على التغطية الصحية الشاملة، وذلك عبر فرقٍ طبية تضم أطباء حكوميين ومتطوعين وطبيباتٍ متعاقدات، كما تم تدريب 80% من الكوادر على إدارة الكوارث والأمراض المعدية، إضافةً إلى وجود 22 غرفة توعيةٍ صحية في مساكن مكة، وعيادات إسعافٍ، وتنسيقٍ مع 28 مركزاً طبياً سعودياً، لافتاً إلى وجود خدماتٍ مخصصةٍ لذوي الهمم، وفرق إسعافٍ جوالة في عرفات ومِنى.
تابعوا أخبار سانا على