عينة من اللعاب قد تكشف علامات مبكرة لأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يعتقد العلماء أنهم وجدوا طريقة لتحديد العلامات التحذيرية المبكرة لأمراض الأوعية الدموية من عينة بسيطة من اللعاب.
واستخدم الفريق غسول فم بسيطا لمعرفة ما إذا كانت مستويات خلايا الدم البيضاء، وهو مؤشر على التهاب اللثة، في لعاب البالغين الأصحاء يمكن ربطها بعلامات تحذيرية لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووجدوا أن المستويات المرتفعة مرتبطة بضعف التمدد بوساطة التدفق، وهو مؤشر مبكر على صحة الشرايين السيئة.
وقال الدكتور تريفور كينغ من جامعة ماونت رويال، المؤلف المقابل للدراسة المنشورة في الحدود في صحة الفم: "حتى في الشباب البالغين الأصحاء، قد يكون للمستويات المنخفضة من الحمل الالتهابي الفموي تأثير على صحة القلب والأوعية الدموية، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في أمريكا الشمالية".
العناية بالأسنان لصحة القلب
التهاب دواعم السن هو عدوى شائعة تصيب اللثة وقد تم ربطها سابقا بتطور أمراض القلب والأوعية الدموية: يعتقد العلماء أن العوامل الالتهابية قد تدخل مجرى الدم من خلال اللثة وتضر بالجهاز الوعائي.
وشرع كينغ وزملاؤه في دراسة الشباب الأصحاء حاليا دون تشخيص مشاكل اللثة لتحديد ما إذا كانت المستويات المنخفضة من التهاب الفم يمكن أن تكون ذات صلة سريريا بصحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.