أبو ريدة يطمئن على سلامة بعثة بيراميدز
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى المهندس هانى أبو ريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، اتصالاً هاتفيًا بالمهندس ممدوح عيد رئيس نادى بيراميدز، للاطمئنان على حالة بعثة الفريق الموجودة بالعاصمة الأنجولية لواندا، بعد أحداث هبوط طائرة الفريق اضطراريًا بمطار لواندا مرة أخرى، عقب إقلاعها بساعتين فقط بسبب المطبات الهوائية.
واطمأن أبو ريدة على حالة اللاعبين والجهاز الفنى وكل أفراد البعثة، وعرض تقديم كل سبل الدعم والمساندة والاتصال بالاتحاد الأنجولى لتذليل أية عقبات أمام عودة البعثة لأرض الوطن بسلامة الله.
وحقق بيراميدز فوزًا غاليًا على مضيفه ساجرادا أمس في أنجولا بهدف دون مقابل، سجله مروان حمدي، ليضمن بيراميدز التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه.
واضطرت الطائرة للعودة مرة أخرى إلى لواندا في أنجولا، بسبب التقلبات الجوية وقوة الضغط والمطبات الهوائية، وذلك للاطمئنان على سلامة الطائرة وعلاج أفراد البعثة المصابين.
وفشلت جميع محاولات سفر البعثة من أنجولا في ظل حاجة الطائرة للفحوصات ولحين استقرار الأمور الجوية، والسماح للبعثة بمغادرة أنجولا، لتضطر البعثة للعودة مجددًا إلى فندق الإقامة في لواندا، من أجل المبيت إلى حين تحديد موعد آخر لرحلة العودة إلى القاهرة، قد يكون خلال ساعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيراميدز ابو ريدة
إقرأ أيضاً:
في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.
وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.
يقع Museu Nacional da Escravatura (المتحف الوطني للعبودية) في موقع عقار يعود لألفارو دي كارفاليو ماتوسو، وهو رجل برتغالي استعبد عددًا هائلًا من البشر حتى قيل إنه نال الثناء على ذلك.
ومن القرن الخامس عشر وحتى العام 1867، استُعبد نحو 12.5 مليون شخص في أنحاء إفريقيا ونُقلوا عبر الأطلسي. ويعتقد الباحثون أن نحو نصفهم، حوالي 45%، جاءوا من المنطقة المحيطة بأنغولا الحديثة.
وقد شُحن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص قسرًا من لواندا، ونُقل معظمهم إلى البرازيل. لكن أول المستعبَدين الذين وصلوا إلى مستعمرات أمريكا البريطانية العام 1619، جاؤوا أيضًا من أنغولا.
وتُظهر السجلات المعروضة على جدران المتحف أناسًا مستعبَدين أرسلوا ليس فقط إلى ما سيصبح لاحقًا الولايات الجنوبية، بل أيضًا إلى أماكن مثل نيويورك ورود آيلاند.