باحث سياسي: حماس قدمت تنازلات.. والصفقة تنتظر موافقة حكومة نتنياهو لتجنب التفكيك
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمود خلوف، الأكاديمي والباحث السياسي، إن حماس وافقت على تقديم أسماء جميع الأسرى الأحياء في المرحلة الأولى، مع اتفاق عملي على نقل القضايا العالقة والهامة جدًا، مثل أسماء كبار الأسرى، خاصة خمسة من قادة القسام بالإضافة إلى الأسير مروان البرغوثي والأسير أحمد سعدات، إلى المرحلة الثانية من الصفقة، دون أن تكون هذه القضايا جزءًا من المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن هذه التطورات تحمل بصيص أمل.
وأضاف خلوف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس قد قدمت تنازلات واضحة وكبيرة بضمانات أمريكية، مما يعني أنها تخلت عن الشرط المسبق الذي كان يقتضي توقف الجانب الإسرائيلي عن الحرب، مؤكدًا أن هناك تعهدات أمريكية من مستشار الرئيس جو بايدن وفريق التفاوض، وحتى من مستشار الرئيس السابق دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة لا تريد استمرار هذه المعركة، وهو ما دفع إلى إسقاط هذا الشرط المسبق.
وأوضح خلوف أنه منذ حوالي نصف ساعة، نقلت صحيفة «هآرتس» تحليلًا يشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات مع ركائز الحكومة، خاصة مع وزير المالية ووزير الأمن القومي، لتجنب أي مغامرة قد تؤدي إلى تفكيك الائتلاف الحكومي، مؤكدًا أن إتمام الصفقة الآن يعتمد على وجود توافق داخلي يجنّب نتنياهو المخاطر السياسية المتعلقة بالانتخابات المبكرة أو تشكيل حكومة جديدة، مشيرًا إلى أن إتمار بن غفير، الذي كان يتحدث عن تجاوز نتنياهو، تم استدعاؤه لاجتماع شخصي لإقناعه بتطورات الأحداث.
واختتم خلوف، حديثه بالتأكيد على وجود تغلغل جزئي في المفاوضات، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام قد يكون مبالغًا فيه بالنظر إلى الواقع على الأرض.
اقرأ أيضاًلتوسيع حرب الإبادة.. «حماس» تستنكر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي الأخيرة
حماس: وافقنا على تبادل 34 محتجزا في اتفاق لوقف إطلاق النار
حماس: نحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية مسؤولية حياة المرضى في مستشفى كمال عدوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس جو بايدن حماس حركة حماس مروان البرغوثي إلى أن
إقرأ أيضاً:
لابيد: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية وتسعى لضم شمال غزة
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم، بشدة أداء حكومة بنيامين نتنياهو، واصفا إياها بأنها "قادت إسرائيل من حرب عادلة إلى كارثة سياسية، ومن فشل إلى آخر".
وعبر لابيد عن رفضه لمحاولات الحكومة "المتطرفة"، حسب وصفه، دفع الرأي العام الإسرائيلي نحو تقبل فكرة ضم شمال قطاع غزة.
وأضاف: "ضم شمال غزة يعني ببساطة أن أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين ستذهب لتعليم أطفال غزة، وعلاج سكانها، وإصلاح بنيتها التحتية من طرق ومياه وكهرباء".
واتهم لابيد بنيامين نتنياهو بـ"الاختفاء من المشهد"، معتبرا أن وزير الخارجية "عديم الفائدة"، فيما قال إن "الوزراء كلما فتحوا أفواههم يعرضون جنودنا للخطر".
وأشار إلى أن الأداء الحكومي الحالي يفتقر إلى الرؤية والخطة السياسية الواضحة، محذرا من أن استمرار هذه السياسات قد يضع إسرائيل في مأزق أمني واستراتيجي أعمق.