وزير الدفاع الألماني: نجهز حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الألماني، أن وزارته أعدت حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، نافيا تقارير أوردتها مجلة "دير شبيغل" بأن المستشار أولاف شولتس يعرقل ذلك.
وقال لصحيفة "ديرشبيغل" الألمانية،"لا يوجد أي عرقلة"، مشيرا إلى أنه "أعددنا في وزارة الدفاع حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا.
وأضاف بيستوريوس: "يتعين الآن اتخاذ قرار سياسي بشأن هذه القضية، وبمجرد توضيح كافة القضايا، أتوقع اتخاذ القرار المناسب".
وذكرت مجلة "دير شبيغل” هذا الأسبوع نقلا عن مصادر أن شولتس يمنع تخصيص حزمة مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 3 مليارات يورو إلى كييف، والتي يروج لها وزيرا الخارجية والدفاع بوريس بيستوريوس وأنالينا بيربوك.
وبحسب المجلة، فإن الوزراء يرغبون في تقديم مساعدات جديدة قبل انتخابات "البوندستاغ" (البرلمان) المقررة في 23 فبراير المقبل.
وتضمنت الحزمة التي أعدتها وزارة الدفاع الألمانية ثلاثة أنظمة أخرى للدفاع الجوي من طراز "IRIS-T"، بما في ذلك القذائف والصواريخ لمنظومة "باتريوت"، و10 مدافع هاوتزر، وذخائر أخرى.
وكان من المقرر تمرير 3 مليارات يورو من خلال لجنة الميزانية في البرلمان الألماني كنفقات إضافية، وقد استخدمت الحكومة الألمانية هذه الثغرة في السابق لتقديم المساعدات إلى كييف.
كما كان بيربوك وبيستوريوس يعتزمان الإشارة إلى أن ألمانيا لن تخفف جهودها لدعم أوكرانيا في أعقاب صعود دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، أفادت تقارير أن المستشارية الاتحادية أوضحت بشكل غير رسمي أنها لن توافق على حزمة مساعدات عسكرية إضافية. وهناك، بحسب المجلة، برروا موقفهم بالقول إنهم لا يريدون تقديم الأمر الواقع للحكومة الألمانية الجديدة، وأشاروا أيضا إلى أن ألمانيا لا تزال لديها أموال كافية لتمويل إمدادات الأسلحة إلى كييف.
وتتضمن ميزانية عام 2025 نحو 4 مليارات يورو لهذه الأغراض، كما ذكر قسم شولتس بقرار مجموعة الدول السبع بمنح أوكرانيا قرضا باستخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة.
وكما أشارت مجلة "دير شبيغل"، فإن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني يعتقد أن شولتس ببساطة لا ينوي الإعلان عن مساعدات جديدة لكييف في خضم السباق الانتخابي.
تعتبر ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وحتى الآن، خصصت برلين أموالا لدعم كييف عسكريا وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوريس بيستوريوس المساعدات العسكرية لأوكرانيا أولاف شولتس وزير الدفاع الألماني وزارة الدفاع شولتس المساعدات الدفاع الألماني
إقرأ أيضاً:
كييف تُسقط 40 طائرة مسيرة روسية وموسكو تعترض 61 مسيّرة أوكرانية
أعلنت أوكرانيا اليوم الأحد أن دفاعاتها الجوية أسقطت 40 من أصل 49 طائرة مسيّرة انقضاضية أطلقتها روسيا باتجاه الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية، إلى جانب إطلاق صاروخين مجنحين وصاروخ مضاد للسفن.
بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمتها الدفاعية أسقطت 61 مسيّرة أوكرانية فوق مناطق متعددة شملت مقاطعات بريانسك وبيلغورود وكالوغا وتولا وأوريول وكورسك والعاصمة موسكو وشبه جزيرة القرم.
وتحدث عمدة موسكو سيرغي سوبيانين عن إسقاط 9 مسيّرات كانت تستهدف العاصمة الروسية منذ منتصف الليل، كما أكد أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت أيضا مسيّرة رابعة صباح اليوم كانت تحاول مهاجمة منطقة موسكو.
وبحسب وكالة أنباء تاس الروسية، كتب سوبيانين في قناته الرسمية على تليغرام "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية مسيّرة كانت تهاجم منطقة موسكو، ويعمل المستجيبون الأوائل في موقع الحطام".
وأشار العمدة إلى أن فرق الطوارئ توجهت إلى المواقع التي سقط فيها حطام المسيّرات، مؤكدا عدم ورود تقارير عن أضرار مادية أو إصابات حتى الآن.
وفي وقت سابق، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 3 طائرات مسيرة كانت متجهة نحو موسكو.
توقف الرحلات الجويةوقالت وكالة النقل الجوي الاتحادية الروسية (روسافياتسيا) إنها أوقفت مؤقتا الرحلات في مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو، لضمان سلامة الملاحة الجوية أثناء التصدي للهجوم.
إعلانوفي منطقة تولا جنوب موسكو أدى سقوط حطام طائرة مسيّرة أوكرانية إلى إصابة شخصين واندلاع حريق في مصنع آزوت للكيميائيات، وفق ما أعلنه حاكم المقاطعة.
كما أعلن حاكم كالوغا المجاورة تدمير 7 طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة.
وعلى الجانب الأوكراني، أدى قصف جوي روسي على بلدة ميزيفسكا في منطقة سينيلنيكيفسكي بمقاطعة دنيبروبيتروفسك إلى مقتل شخص واحد على الأقل، حسبما أفاد رئيس مجلس الإقليم ميكولا لوكاشوك.
وتعرضت منطقة نيكوبول المجاورة أيضا لهجمات باستخدام طائرات مسيّرة ومدفعية وصواريخ غراد، مما ألحق أضرارا بخطوط الكهرباء و4 منازل.
ولم تصدر وزارة الدفاع الأوكرانية أو السلطات الرسمية في كييف تعليقا فوريا على هذه الهجمات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتبادل فيه موسكو وكييف الاتهامات بتعطيل عملية تبادل أسرى كان يُفترض تنفيذها هذا الأسبوع، وذلك بعد أكثر من 3 سنوات على اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.
وكانت روسيا قد شنت غارات جوية مكثفة ليلة أمس السبت أسفرت عن مقتل 10 أشخاص في أوكرانيا، وأعلنت موسكو عزمها الرد على تدمير القوات الأوكرانية جزءا من أسطولها الجوي القتالي.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية الهجمات الأوكرانية باستخدام المسيّرات والقصف المدفعي بأنها محاولة لـ"صرف الأنظار عن إخفاق الهجوم الأوكراني المضاد"، في حين تقول كييف إن الضربات الروسية تستهدف المدنيين والبنية التحتية.