بعد تحريرها.. ماذا تعرف عن مدينة أم روابة السودانية؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
مدينة أم روابة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت الوسائل السودانية أن مدينة أم روابة تحررت على يد القوات المسلحة السودانية.
مدينة أم روابة
هي مدينة تقع في ولاية شمال كردفان السودانية، وتعتبر مركزًا تجاريًا هامًا وسوقًا رئيسيًا للحبوب الزيتية والكركديه.
المدينة التي تُلقب بـ "عروس النيم" لكثرة أشجار النيم بها، تعد ملتقى طرق حيوية تربط مناطق غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
تأسست أم روابة في عام 1912، بعد تشييد خط سكة حديدية ليربط الخرطوم بمدينة الأبيض وكانت بمثابة مركز إداري وتجاري مهم خلال فترة الحكم الثنائي، حيث تم نقل الإدارة من بلدة التيارة إليها، حيث تخضع لتخطيط عمراني دقيق شمل شوارع رئيسية ومنازل من الطوب الأحمر.
من الناحية الاقتصادية، يعتمد معظم سكان المدينة على الزراعة والرعي، حيث تزرع محاصيل مثل السمسم والفول السوداني والذرة، بالإضافة إلى تربية الماشية.
كما تحتوي المدينة على عدد من المصانع الصغيرة مثل معاصر الزيوت ومصانع الصابون والحلوى.
أم روابة تتمتع بمناخ شبه جاف مع موسم مطير يستمر من مايو حتى أكتوبر.
أيضا تعد من أبرز المناطق التي تساهم في الاقتصاد الزراعي السوداني بفضل أراضيها الخصبة وشبكات المياه الجوفية التي تدعم الأنشطة الزراعية.
تسهم المدينة في قطاع التعليم والصحة والنقل، حيث توفر خدمات متعددة لسكانها وتركز على تطوير مشروعات زراعية وصناعية، ومع طموحاتها في التطوير، تبقى أم روابة مدينة حيوية ومؤثرة في الاقتصاد السوداني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني أخبار السودان مدینة أم روابة
إقرأ أيضاً:
توضيح هام من المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات: لماذا إدانة التدخل الإماراتي في الشأن السوداني أمام محكمة الرأي العام السوداني وعدم إنتظار ملهاة تنازع المصالح الدولية داخل مجلس الأمن الدولي
بسم الله الرحمن الرحيم: أفرج مجلس الأمن الدولي بتوقيع رئيسه الحالي (جيروم بونافون ) عن رسالة مؤرخة في ٤/نيسان/ أبريل ٢٠٢٥ موجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي عملا بالفقرة ٢ من القرار ٢٧٢٥ / ٢٠٢٤م المعني بالسودان بموجب القرار ١٥٩١/ ٢٠٠٥م بشأن السودان، وهو يتصرف بوصفه رئيس لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار المذكور، وقد أحيل التقرير إلى اللجنة ونظرت فيه في ٩ نيسان /أبريل ٢٠٢٥م للإطلاع والتقرير بشأنه بأعتباره وثيقة من وثائق مجلس الأمن.
التقرير المذكور سيعيد فتح وتكرار الجدل داخل مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في السودان بما سيرجح قيام مجلس الأمن بإعادة تمديد ولاية فريق لجنة الخبراء بمثل ما فعل سابقا، كما وسيقوم أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غويتريش بتكرار ممارسة هوايته المفضلة في الاكتفاء بالإدانة والشجب والتنديد بالأدوات التي برع في استخدامها .
ترى المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أن استفحال الأوضاع في السودان قد تجاوز الآليات الدولية ومنابر علاقاتها العامة والمسؤولية الآن هي مسؤولية الشعب السوداني .
إن السودان الآن ساحة لصراعات إقليمة ودولية ، واخطر أنواع التدخل الخارجي هو التدخل الإماراتي الذي تمكن من إنشاء إلتزامات على السودان وحقوق ومصالح للإمارات بواسطة قطبي الصراع الحالي (البرهان ونائبه السابق حميدتي) الشريكان السابقان والغريمان المتنازعان حاليا ،وكان ذلك في ظل تغييب تام للشعب السوداني ، ومن وراء ظهره حصلت الإمارات على حقوق مدعاة تتحدث عن حمايتها د. ابتسام الكتبي رئيس مركز الإمارات للسياسات بجراءة متناهية ، وعن حق الإمارات في حماية مصالحها المدعاة على السودان ، لقد صارت مصالح الإمارات المنشأة بواسطة (البرهان وحميدتي) وفي غياب تام للإرادة السودانية وعدم الإعلان عنها في ظل الحرب الدائرة ليأخذ الشعب السوداني العلم بها على الاقل ، اهم لدولة الإمارات ورئيسها من قيمة حياة الإنسان السوداني .
* ترى المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أن الأزمة السودانية دخلت مرحلة خطرة في حلقة دائرة التنازع الخارجي، وأن الحل للأزمة السودانية لن يأتي إلا من خلال الإرادة السودانية الحرة المستقلة غير المرتبطة بالاصابع والمحاور الخارجية.
٨/ ٥ / ٢٠٢٥م