عراقجي يعين رؤوف شيباني ممثلا له في الشؤون السورية.. هذه مهامه
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الدبلوماسي محمد رضا رؤوف شيباني ممثلا خاصا له في الشؤون السورية.
وجاء في القرار، "انطلاقا من كونكم دبلوماسيا بارزا ومن ذوي الخبرة في وزارة الخارجية، فقد تقرر تعيينكم ممثلا خاصا لي في الشؤون السورية".
وأضاف، "سوريا هي دولة مهمة في منطقة غرب آسيا، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإدراكا منها لأهمية الاستقرار والهدوء في هذا البلد وتأثيره على السلام والأمن الإقليميين، فإنها تؤكد على ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها، واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره دون تدخل أو وجود أجنبي".
سعادة السيد محمد رضا رؤوف شيباني
السلام عليكم
انطلاقا من كونكم دبلوماسيا بارزا ومن ذوي الخبرة في وزارة الخارجية، فقد تقرر تعيينكم ممثلاً خاصاً لي في الشؤون السورية.
فسورية هي دولة مهمة في منطقة غرب آسيا، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإدراكاً منها لأهمية الاستقرار والهدوء… pic.twitter.com/etBwSliRLD — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) January 12, 2025
وجاء في نص القرار "أن اتخاذ القرار بشأن مستقبل سوريا يقع على عاتق الشعب السوري وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري، تأسيسا على الاحترام والمصالح المتبادلة، ووفقاً للقوانين والأنظمة الدولية".
وأكد الوزير أن "استقرار وأمن المنطقة لا يتحققان إلا من خلال التعاون والفهم المشترك بين بلدانها، وأن السياسة المبدئية لإيران تستند إلى الحفاظ على العلاقات الودية وتعزيزها مع جميع الدول المجاورة والإسلامية وفق مبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الودية والتعاون بين الحكومات وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، كما أن حسن الجوار يعد مبدأ أساسيا في السياسة الخارجية الإيرانية".
وختم وزير الخارجية الإيراني قراره بالقول: "وعليه فأنتم مكلفون عبر التشاور مع جميع الأطراف المعنية بما في ذلك الدول الصديقة في المنطقة، للقيام بالمهام المناطة بكم، ورفع نتائج هذه المشاورات إلي بانتظام".
والأسبوع الماضي، قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إن "بلاده تتمتع بحسن نية كامل، وتسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا"، وفق وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وأضاف عراقجي، الذي كان يتحدث في مقابلة مع شبكة صينية، أن تعامل إيران مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر، على حد تعبيره.
وتابع، "كنا على علم منذ أشهر بأن الجماعات المعارضة والمناهضة للحكومة السورية تُعيد تنظيم صفوفها للقيام بعمليات عسكرية. وقد نقلنا هذه المعلومات إلى الحكومة السورية، كما علمنا أن روسيا قدمت معلومات مشابهة للرئيس بشار الأسد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني عراقجي سوريا إيران سوريا عراقجي سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشؤون السوریة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الجولة التالية للمحادثات النووية مع واشنطن بسلطنة عمان الأحد
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد في سلطنة عمان يوم الأحد، وفقًا لتصريحات نقلتها وكالة رويترز اليوم
وتأتي هذه الجولة في سياق عدم رضا طهران عن العرض الأمريكي الأخير، الذي وصفته بـ"غير المقبول" لافتقاده حلولاً حاسمة في نقاط خلافية عدة، بينها: السماح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وشحن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب خارج البلاد، وخطوات تضمن رفع العقوبات الأمريكية بشكل واضح ومضمون
وأكد بقائي أن بلاده ستقدم "مقترحًا معقولًا منطقيًا ومتوازنًا" عبر عمان، وذلك بعد الانتهاء من صياغته، مطالبًا الولايات المتحدة باستغلال هذه الفرصة والرد بالموقف الإيجابي. كما دعا المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل نزع السلاح النووي الإسرائيلي، معللاً أن هذا التوجه يأتي من منطلق أن إسرائيل تحاول "عرقلة" المفاوضات
دبلوماسي أمريكي: إيران تدعي امتلاك وثائق عن النووي الإسرائيلي دون دليل
بنك أهداف الصهاينة.. إيران: قادرون على قصف المنشآت النووية الإسرائيلية
وأشار بقائي إلى أن طهران تشترط قبل رفع العقوبات أن تستفيد فعليًا اقتصادياً، وأن تعود علاقاتها المصرفية والتجارية إلى طبيعتها، مؤكدًا أن التطورات المتعلقة بتخصيب اليورانيوم "هي جزء لا يتجزأ من حق إيران النووي"
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات ستتواصل، مشيرًا إلى أنه لا سبيل للسماح بتخصيب إيران
وأضاف أمام الصحفيين "إنهم يطلبون فقط ما لا يمكن فعله... يسعون إلى التخصيب. لا يمكننا السماح بالتخصيب"
وتشكل الجولة الاختبار الأول لرد طهران الرسمي عبر وساطة عمانية، بعد خمسة جولات تفاوضية سابقًا بين الطرفين بوساطة سلطنة عمان.
وتميز المسار التفاوضي الأخير بتباين واضح حول الأساسيات النووية وشروط رفع العقوبات، إضافة إلى مطالبة إيران بتعويضات اقتصادية وجوائز مالية لضمان استفادتها الحقيقية من أي اتفاق قادم .
وعلى الصعيد الدولي، يتابع المجتمع الدبلوماسي هذه الجولة بترقب بعد أن أثارت تصريحات إيران بخصوص المقترحات الأمريكية انتقادات واسعة، وكشف النقاب عن رغبة طهران في توازن مصالحها النووية مع المكاسب الاقتصادية.
وينتظر أن تعكس الجولة المقبلة مستوى التوافق المحتمل بين الجانبين، خاصة في ظل ضغط أمريكي لمنع امتلاك طهران سلاحًا نوويًا، وضغوط إيرانية لتأكيد حقها في تخصيب محدود وظروف رفع العقوبات.