رئيس كتلة الحوار: المعارضة البناءة تطرح الحلول للتحديات وليس التنظير عليها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال المهندس باسل عادل رئيس كتلة الحوار، إن الكتلة كيان معارض متوازن، يهدف لمعالجة التحديات وتجاوزها، منوها بأن البعض ممن يطلق على نفسه إسم المعارضة يقوم بإلقاء التهم والتنظير، وذلك يتم وفقا لمصالح وأهواء شخصية وليس الخوف على الوطن.
وتابع عادل لـ صدى البلد أن المعارضة البناءة هي من تنظر للقضايا والتحديات لطرح حلول حولها، والوطن في هذا الوقت يحتاج لكل رأي وفكر بناء.
وتطرق رئيس كتلة الحوار في حديثه إلى تجربة الأحزاب ووظيفتها الرئيسية، منوها بأن التجربة الحزبية في مصر ليست في أفضل حال، ويتحمل ذلك أيضا الحكومات المتعاقبة التي لم توفر البيئة السياسية المناسبة لنشاطهم وحريتهم فى التواصل الفعال مع الجماهير.
واكمل مؤسس كتلة الحوار أن الحوار الوطني يعد فرصة ذهبية لعودة دور الأحزاب مرة أخرى فهي تحتاج للنزول إلى الشارع وتغيير فكرة المواطن عنها، حتى نكون أمام حياة سياسية فاعلة تساهم في نهضة المجتمع وتحارب عودة أصحاب المصالح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسل عادل كتلة الحوار المعارضة الاحزاب کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
هولندا: أحزاب تريد التفاوض لتشكيل حكومة أقلية
قال سيبراند بوما، السياسي السابق الذي عينه البرلمان للإشراف على عملية تشكيل حكومة جديدة، الاثنين، إن الأحزاب الليبرالي اليساري والديمقراطي المسيحي والليبرالي اليميني الهولندية ترغب في التفاوض بشأن تشكيل ائتلاف أقلية حاكمة.
وأكد أنه يتعين على الأحزاب الثلاثة أن تسعى إلى إيجاد أساس "لحكومة مستقرة"، وذلك بعد ستة أسابيع تقريبا من إجراء الانتخابات البرلمانية.
وقضى بوما ثلاثة أسابيع في تقييم الخيارات المتاحة لتشكيل ائتلاف مع حزب الديمقراطيين الليبراليين اليساريين 66، الذي ظهر كأكبر حزب، وحزب النداء الديمقراطي المسيحي.
وقد صاغت الأحزاب مبادئ الائتلاف.
ودعا بوما، في تقريره الختامي، إلى إجراء محادثات مع الأحزاب الأخرى، لكنه أضاف أنه لا يرى حاليا "أي إمكانية لتشكيل ائتلاف يتمتع بأغلبية مستقرة في البرلمان".
في برلمان منقسم للغاية، يحتاج حزب الديمقراطيين الليبراليين اليساريين 66 الذي يرأسه روب جيتن إلى ثلاثة شركاء في الائتلاف على الأقل للحصول على الأغلبية. وقد ثبت أن العملية صعبة، حيث تمتلك 15 حزبا مقاعد في البرلمان. وكان تشكيل الائتلاف الأخير بعد انتخابات عام 2023 قد استغرق سبعة أشهر.