ضربات إسرائيلية على شرق لبنان وجنوبه
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نفذت إسرائيل غارات جوية في شرق لبنان وجنوبه أمس الأحد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي من جهته أنه استهدف حزب الله وخصوصاً طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.
ووضعت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) حداً لأكثر من شهرين من الحرب المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل والتي خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله الموالي لإيران.لكن منذ ذلك الحين حصلت انتهاكات عدة لوقف إطلاق النار.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن "الطيران المعادي استهدف خراج بلدة جنتا على تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية"، مشيرة إلى أنه استهدف أيضاً المنطقة المحيطة بالنبطية في جنوب البلاد، من دون أن تفيد بسقوط ضحايا.
الوكالة الوطنية للإعلام - غارة معادية على خراج بلدة جنتا https://t.co/Lo0GNBPIon
— National News Agency (@NNALeb) January 12, 2025من جهته أوضح الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أهدافاً قدّمها على أنها تشكل تهديداً لآلية مراقبة وقف إطلاق النار. وقال "من بين الأهداف التي تم ضربها موقع لإطلاق صواريخ، وموقع عسكري وطرق على طول الحدود السورية اللبنانية تستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله".
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه تحرك "بما يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار" بين إسرائيل ولبنان.
الجيش الإسرائيلي: مقاتلات حربية ضربت أهداف عدة في لبنان تابعة لحزب الله https://t.co/mo6ASjCfQw#lebanon24
— Lebanon 24 (@Lebanon24) January 13, 2025وتأتي هذه الضربات قبل أقل من أسبوعين على موعد 26 يناير (كانون الثاني)، وهو التاريخ الذي من المقرر أن ينسحب فيه الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف النار. ويتبادل حزب الله واسرائيل الاتهامات بخرق الاتفاق.
ويتعيّن على الحزب بموجب الاتفاق سحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالى 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية فيها.
وقُتل 5 أشخاص الجمعة في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، رغم سريان وقف إطلاق النار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل جنوب لبنان لبنان إسرائيل وحزب الله الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني
لبنان – أجرت بيروت وباريس، امس الثلاثاء، مباحثات تناولت التطورات في جنوب لبنان، على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال لقاء في بيروت بين رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، بحضور سفير باريس لدى لبنان هيرفيه ماغرو.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أنه “جرى عرض للمستجدات السياسية والاقتصادية الراهنة، والتطورات في الجنوب في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف سلام عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن بالجنوب، واعتبر أن “الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كافة أراضي البلاد”.
وقال سلام، خلال مؤتمر “إعادة بناء لبنان: إطار الاستثمار وفرص الأعمال” ببيروت، إن “الهجمات الإسرائيلية دمرّت البنى التحتيّة وأثّرت على حياة اللبنانيين”.
وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح “حزب الله”، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل أعلنت حركة الفصائل اللبنانية تمسكه بسلاحه، ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول