عضو بـ«النواب:» الجماعة الإرهابية لن تنجح في النيل من عزيمة المصريين بالشائعات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الشائعات تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية التي تقودها القيادة السياسة على مدار السنوات العشر الأخيرة، التي لم تشهدها مصر منذ عصور، ومن ثم جماعية الإخوان الإرهابية لن تترك الدولة المصرية تستكمل رؤيتها وخطتها ومسيرة النجاح والتنمية خاصة بعدما لفظهم الشارع المصري وكتب نهايتهم إلى الأبد.
وأوضح النائب عمرو هندي، أن الإرهابية تريد عودة الفوضى مرة أخرى، وبعد فشل مخطط تقسيم الشرق الأوسط تريد هذه الجماعة المارقة الخارجة على القانون العودة للمشهد بأي شكل من الأشكال، تارة نريدها تستتر في عباءة الدين، وأخرى في نشر الشائعات، وتارة تبث أكاذيب وتختلق وقائع وسيناريوهات تخيلية معتمدين على مواقع التواصل واللجان الإلكترونية لنشر هذه الشائعات بين أفراد الشعب المصري بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة والتقليل من حجم الإنجازات.
ترويج الشائعات والأكاذيبوأشار عضو النواب، إلى أن ترويج الشائعات والأكاذيب الهدف منه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، وتلجأ الإرهابية لاستغلال الأزمات السياسية والاجتماعية، لخلق حالة من الفوضى والتأثير على الرأي العام، مما يؤدي إلى إضعاف ثقة المواطنين في حكوماتهم وهذا على غير الحقيقة، الدولة تقوم بتنمية شاملة في مختلف المحافظات وكافة القطاعات على مستوى الجمهورية وهذا يُرى بالعين المجردة، بل الإنجازات أصبحت واقع ملموس.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذه الموجة من الشائعات والأكاذيب التي تشنها الجماعة الإرهابية يوميا على مؤسسات الدولة، وأن يكون لكل مؤسسة دور منوط بها لزيادة الوعى، إضافة للمجتمع المدني والأحزاب والوزارات والهيئات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الجماعة الإرهابية الإرهاب الشائعات
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.